صدى البلد:
2024-07-06@03:11:37 GMT

خبير: ما يحدث في فلسطين ليس له علاقة بالإنسانية

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

قال الدكتور ياسر طنطاوي، خبير الشؤون العربية الإسرائيلية، إن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان عليها أن تتحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني في ضوء الصمت الدولي في الفترة الحالية على ما يحدث في قطاع غزة، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدعم إسرائيل بتعصب أعمى وواضح أمام الجميع، مطالبا العالم الغربي بتغيير نظرته أمام ما يحدث في فلسطين.

 

بنعاديكي يا إسرائيل .. الآلاف يواصلون دعم فلسطين أمام النصب التذكاري| شاهد إجراءات فورية من الإدارة الأمريكية لحصول إسرائيل على احتياجاتها للدفاع عن نفسها خبير يتحدث عن إسرائيل 

وأضاف "طنطاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن ما يحدث في فلسطين أمر ليس له أي علاقة بالإنسانية، موضحا أنخروج طلاب الجامعات والمدارس والشباب المصري اليوم يؤكد على دعم الدولة المصرية والشعب المصري للقضية الفلسطينية. 

وتابع أن الشعب المصري حريص على توضيح رؤيته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتأكيد على تفويض الرئيس السيسي والقيادة السياسية، والعمل على قلب رجل واحد خلف رئيس الجمهورية، والتأكيد على دعم فلسطين، موضحا أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة مميز للغاية والذي طالب بضرورة فتح المعابر ودخول المعونات الإنسانية. 

واستكمل، أن مصر لا تعول على مجلس الأمن بشكل كبير خاصة أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لصالح إسرائيل دائما ألا أنه يجب على الأمم المتحدة أن يكون لها دورًا مميزًا في هذه القضية، موضحا أن مساندة الأمم المتحدة للقضية الفلسطينية ضد الجانب الإسرائيلي أمر هام جدا في الفترة المقبلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنظمات الدولية الولايات المتحدة الامريكية فلسطين العالم الغربي الدولة المصرية ما یحدث فی

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن فوز أبرز المستقلين البرلمانيين، جيريمي كوربين، في الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة ودعمه للقضية الفلسطينية؛ سيشكل "شوكة" في خاصرة حزب العمال.

وذكرت المجلة أن زعيم حزب العمال السابق، الذي مُنع من الترشح للحزب بسبب رده على معاداة السامية الداخلية كزعيم بين عامي 2015 و2020، جعل من ذلك بندًا رئيسيًا في حملته لمعارضة حرب إسرائيل في غزة ودعوة المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفاز كوربين، الذي يمثل مقعد إيسلينجتون نورث في شمال لندن منذ عام 1983، بإعادة انتخابه بأغلبية 7247 صوتًا، حيث خسر حزب العمال 29.9 نقطة مئوية من الدعم.

وقد واجه حزب العمال عداءً بسبب الدعم القوي الذي أعرب عنه في البداية لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر - في مقابلة أجريت معه في ذلك الشهر - إن إسرائيل "لها الحق" في حجب الكهرباء والمياه عن غزة.

وحاول ستارمر، لاحقًا، توضيح تلك التعليقات وقال إنه كان يتحدث عن حق البلاد في الدفاع عن النفس. ودعا حزبه بعد ذلك إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة منذ فبراير، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا شاملة على القطاع الفلسطيني.

ويعد فوز كوربين هو جزء من اتجاه عبر الأطلسي لليسار المتشدد الذي يقاتل، لكن ليس بنجاح دائما، ضد السياسيين من يسار الوسط بسبب فشلهم الواضح في انتقاد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.

وفي الولايات المتحدة الشهر الماضي، تعرض النائب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين جمال بومان لهزيمة ساحقة في سباق انتخابي في إحدى ضواحي نيويورك، والذي أصبح بمثابة استفتاء على مواقف التقدميين تجاه إسرائيل، وأغلى انتخابات تمهيدية لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى عكس كوربين المنتصر، تم إحباط بومان من قبل منافس أساسي مدعوم بطوفان غير مسبوق من الأموال الخارجية، بما في ذلك ملايين الدولارات من مجموعة مؤيدة لإسرائيل.

ومع ذلك، في المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حقق بعض التقدميين الذين يركزون على غزة نجاحًا أكبر.. فلقد تعرض أربعة من مرشحي حزب العمال للهزيمة على يد مستقلين ركزوا على الأحداث في الشرق الأوسط؛ مما أضعف قليلًا الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات.

وكان الخاسر الأكثر شهرة هو الجنرال جوناثان أشوورث، أحد كبار حلفاء ستارمر والذي كان من المحتمل أن يلعب دورًا بارزًا في الحكومة. وخلال الحملة الانتخابية، عقد مرارا مؤتمرات صحفية شجب فيها مقترحات المحافظين.

وهُزم في ليستر ساوث، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها منذ عام 2011، على يد شوكت آدم، الذي قال "هذا من أجل غزة" عندما فاز.

ومن بين المرشحين المهزومين الآخرين خالد محمود في برمنجهام، الذي كان يمثلها منذ عام 2001، أمام أيوب خان؛ بينما فاز عدنان حسين على كيت هولرن في بلاكبيرن، لانكشاير، حيث كانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015.

وفشلت هيذر إقبال، المستشارة السابقة للمستشارة الجديدة راشيل ريفز، في السيطرة على ديوسبري وباتلي في غرب يوركشاير، حيث أطاح بها المرشح المؤيد للفلسطينيين إقبال محمد.

وفاز حزب العمال، بقيادة جورج جالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل بمانشستر الكبرى في وقت سابق من هذا العام عن حزب العمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في غزة.

مقالات مشابهة

  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • خبير يكشف حقيقة ستارمر: معتدل كالمحافظين وسيذهب وراء الولايات المتحدة أينما ذهبت
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • خبير عسكري: حزب الله يكثف عملياته للرد على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية
  • فصائل فلسطينية: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم بين قتيل وجريح بغزة
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • أنا فاطمة المصري أعيش بمخيم .. رسالة من طفلة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة
  • خبير اقتصادي: الدروس الخصوصية تستنزف اقتصاد البيوت المصرية
  • وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي بالتنسيق مع مُختلف الأطراف العربية والدولية
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية