خبير: ما يحدث في فلسطين ليس له علاقة بالإنسانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور ياسر طنطاوي، خبير الشؤون العربية الإسرائيلية، إن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان عليها أن تتحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني في ضوء الصمت الدولي في الفترة الحالية على ما يحدث في قطاع غزة، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بدعم إسرائيل بتعصب أعمى وواضح أمام الجميع، مطالبا العالم الغربي بتغيير نظرته أمام ما يحدث في فلسطين.
وأضاف "طنطاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن ما يحدث في فلسطين أمر ليس له أي علاقة بالإنسانية، موضحا أنخروج طلاب الجامعات والمدارس والشباب المصري اليوم يؤكد على دعم الدولة المصرية والشعب المصري للقضية الفلسطينية.
وتابع أن الشعب المصري حريص على توضيح رؤيته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتأكيد على تفويض الرئيس السيسي والقيادة السياسية، والعمل على قلب رجل واحد خلف رئيس الجمهورية، والتأكيد على دعم فلسطين، موضحا أن موقف الأمين العام للأمم المتحدة مميز للغاية والذي طالب بضرورة فتح المعابر ودخول المعونات الإنسانية.
واستكمل، أن مصر لا تعول على مجلس الأمن بشكل كبير خاصة أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لصالح إسرائيل دائما ألا أنه يجب على الأمم المتحدة أن يكون لها دورًا مميزًا في هذه القضية، موضحا أن مساندة الأمم المتحدة للقضية الفلسطينية ضد الجانب الإسرائيلي أمر هام جدا في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمات الدولية الولايات المتحدة الامريكية فلسطين العالم الغربي الدولة المصرية ما یحدث فی
إقرأ أيضاً:
هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية، وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في "حالات خاصة"، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.