إيطاليا توقع اتفاقا لاستقبال العمال المهاجرين من تونس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وقعت إيطاليا، الجمعة، اتفاقا لاستقبال نحو أربعة آلاف عامل من تونس، تماشيا مع تعهداتها بمساعدة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على وقف ضغط المهاجرين على حدودها.
وقال مكتب وزير الخارجية أنطونيو تاياني إن توقيع الاتفاق جاء خلال زيارة الوزير إلى تونس حيث من المقرر أن يلتقي بنظيره نبيل عمار وبالرئيس قيس سعيد.
وأفادت مذكرة إحاطة إيطالية بأن الاتفاقية تستهدف وجود قنوات هجرة نظامية "للعمال المؤهلين" الراغبين في القدوم إلى البلاد، كما وعدت روما بمساعدة تونس في جهودها الرامية لوقف مهربي المهاجرين وتوفير فرص عمل للشباب.
وجاء في الوثيقة الإيطالية أن "تونس معرضة لضغوط هجرة قوية، خاصة من دول جنوب الصحراء الكبرى، وهي أول دولة تستقبل العائدين من إيطاليا"، مضيفة أن 1615 مهاجرا عادوا إلى هناك منذ بداية العام.
وزادت أعداد المهاجرين الوافدين إلى إيطاليا بحرا إلى المثلين تقريبا في 2023 مقارنة بالفترة نفسها من 2022، إذ وصل حوالي 140 ألف شخص إلى الشواطئ حتى الآن.
وجاء نحو 91 بالمئة من هؤلاء من تونس، مما دفع روما إلى بذل جهود لمساعدة السلطات المحلية على وقف التدفق.
وحث وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي يوم الثلاثاء الاتحاد الأوروبي على تفعيل اتفاق يدعم جهود تونس في وقف مغادرة قوارب المهاجرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تونس إيطاليا الاتحاد الأوروبي تونس اقتصاد عالمي المهاجرين سفن المهاجرين تونس إيطاليا الاتحاد الأوروبي أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يهدد المهاجرين في رسالة عيد الحب
حملت رسالة عيد الحب التي أرسلها البيت الأبيض، الجمعة، تهديداً للمهاجرين المحتملين، الذين يفكرون في التوجه إلى الولايات المتحدة، دون التأشيرات والأوراق المطلوبة.
وكُتب على البطاقة الوردية، التي نشرها الحساب الرسمي للبيت الأبيض على وسائل التواصل الاجتماعي،: "الورد أحمر والبنفسج أزرق. تعال إلى هنا بشكل غير قانوني، وسنقوم بترحيلك".
وتم تزيين الصورة بقلوب وبصورتي الرئيس دونالد ترامب، ورئيس الوكالة المكلّفة الإشراف على الحدود الأمريكية توم هومان، وهما عابسان.
ولم ينشر ترامب بعد تمنياته لزوجته ميلانيا بعيد حب سعيد.
وندد البابا فرنسيس هذا الأسبوع بنية ترامب ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين، معتبراً أن هذه السياسة تشكل "أزمة كبرى تمس بكرامتهم".
وكان هومان رد على الحبر الأعظم، داعياً إياه إلى "التركيز على الكنيسة الكاثوليكية وتركنا نهتم بحدودنا".