ركن الطفل يجذب الزوار بمهرجان العلا للتمور
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شهد ركن الطفل بسوق مهرجان العلا للتمور 2023، إقبالًا لافتًا من الأطفال عبر 6 أقسام تشمل، الرسم الحر وتعليم الزراعة والألعاب الحركية وألعاب الكرنفال، بالإضافة إلى أقسام التصوير والحلويات والرسم على الوجه.
وحرصت الهيئة الملكية لمحافظة العلا "الجهة المنظمة للمهرجان" على تلبية كافة الاحتياجات المتعددة للأطفال، عبر إتاحة الفرصة لأولياء أمورهم مشاركة أبنائهم في ممارستهم للألعاب، فضلاً عن توفير الأدوات والمواد التي يحتاجها الأطفال للرسم، في حين تم استقطاب العديد من المزارع لشرح وتدريب الأطفال على كيفية الزراعة الصحيحة.
تأتي إقامة ركن الطفل تعزيزًا لجهود الهيئة وخططها الرامية لأن يكون المهرجان نقطة جذب للأسرة وأطفالهم لزيارة المهرجان وتعريفهم بأقسامه وأركانه المتعددة، حيث استوحي تصميم ركن الأطفال من بيئة العلا وتراثها والمصممة بصورة جاذبة لربط وتعريف الأطفال بتراثهم وثقافة العلا ومنتجاتها المختلفة.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أطلقت سوق مهرجان العلا للتمور قبل أيام، ويستمر حتى الـ11 من نوفمبر المقبل، مقدمًا مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمنتجات المحلية والحرف اليدوية، خلال إجازات نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، بجوار سوق المزارعين بالمنشية، فيما يستمرّ مزاد المهرجان حتى 28 أكتوبر الجاري في موقعه الجديد بحي العزيزية، بمشاركة أكثر من 150 مزارعًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم العلا مهرجان العلا للتمور مهرجان التمور العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا العلا للتمور
إقرأ أيضاً:
الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بأن الجامعة استضافت الأطفال المشاركين ببرنامج جامعة الطفل، ونظمت لهم ورشتي عمل تفاعليتين بعنوان "رحلة القطع الأثرية من الحفائر حتى العرض المتحفي"، حيث تم تقديم تجربة عملية للأطفال في مجال علم الآثار وترميم القطع الأثرية.
وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما بدعم جامعة الطفل لدورها فى دعم الإبداع والابتكار لدى الأطفال واكتشاف النوابغ والموهوبين.
وأوضح أن الأطفال خلال مشاركتهم بورشتى العمل بالجامعة تم تدريبهم على مختلف مراحل التعامل مع القطع الأثرية منذ استخراجها، وحتى عرضها في المتاحف ونشر الوعي الثقافي والأثري لديهم في مجالات علم التراث والترميم.
وشاركوا بتجربة محاكاة للحفائر الأثرية، حيث تم إعداد نموذج لموقع حفائر، ودفن نماذج مصنوعة من خامات مشابهة للقطع الأثرية داخل الرمال وقام الأطفال بعملية التنقيب وتعلموا كيفية تسجيل المكتشفات وفق أساليب علمية مبسطة، بالإضافة إلى كيفية وصف القطع الأثرية أثناء عمليات التوثيق.
شارك في تقديم الورش فريق من برنامج علم التراث بالجامعة المصرية اليابانية، ضم الدكتور جمعة عبد المقصود والدكتور تاكاو كيكونشي، إلى جانب مجموعة من خبراء المتحف المصري الكبير، وهم دكتورة مروة محمد كرم، و إيمان محمد أبو الحسن، وأسماء الشافعي علي
جدير بالذكر أن الورشة تضمنت تقديم تدريب عملي للأطفال على ترميم القطع الأثرية التالفة، حيث استخدم الأطفال نماذج تحاكي عظام حيوانية وبقايا فخارية تعرضت لمظاهر تلف مشابهة للحالات الحقيقية، وتعلموا أساليب تنظيفها وتقويتها وإعادة تجميعها.
كما تم تعليمهم أسس توثيق القطع قبل وأثناء وبعد الترميم، وانتهت الورشة بتدريب الأطفال على كيفية عرض القطع الأثرية في المتحف بعد ترميمها.
كما تم تقسيم الأطفال إلى فرق عمل، حيث قام كل فريق في نهاية الورشة بتقديم عرض يوضح المراحل المختلفة التي مروا بها، من استخراج القطع، مرورًا بعمليات الترميم، وصولًا إلى عرضها المتحفي.
وقد وفّرت الجامعة جميع الأدوات والخامات اللازمة لضمان تجربة تعليمية متكاملة.