شهد لبنان حراكا دبلوماسيا غربيا مكثفا تضمن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، واتصال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لبحث الأوضاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

واجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك اليوم الجمعة، وبحثا الأوضاع الراهنة في لبنان، والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وخلال الاجتماع، أكد ميقاتي "أننا نبذل كل جهدنا لعودة الهدوء الى الجنوب"، داعيا لممارسة الضغط على إسرائيل لـ"وقف عدوانها على لبنان، ووقف إطلاق النار في غزة".

بدورها الوزيرة الألمانية نبهت لضرورة تلافي الحسابات الخاطئة، وإبقاء لبنان في منآى عن الصراع قدر المستطاع.

إقرأ المزيد "حزب الله" ينشر مقطع فيديو لاستهدافه دبابة ميركافا إسرائيلية وتحقيق إصابة مباشرة (فيديو)

وفي السياق نفسه تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، وبحث معه الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

المصدر: NNA

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك أنتوني بلينكن الحرب على غزة حزب الله قطاع غزة نجيب ميقاتي طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت 

وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى لبنان مساء الأحد، وفق ما أعلنت الخارجية، ليكون أول دبلوماسي أجنبي رفيع يزور هذا البلد منذ تكثيف الغارات الإسرائيلية التي تستهدف حزب الله الموالي لإيران.

وقالت الخارجية إن بارو "سيجري محادثات مع السلطات المحلية وسيقدم دعما فرنسيا، وخصوصا إنسانيا".

وفي برنامجه الرسمي، تسليم مساعدة إنسانية طارئة لوزير الصحة اللبناني فراس الأبيض قبل اجتماع عمل يتناول وضع المواطنين الفرنسيين.

وتزامن وصول بارو مع إعلان مقتل مواطن فرنسي ثان في ظروف لم تتضح بعد.

وقالت الخارجية الفرنسية "نؤكد مقتل فرنسي ثان. سندلي بمزيد من التفاصيل لاحقا".

وقضت فرنسية (87 عاما)، الاثنين، الفائت بعد "انفجار قوي" في قرية بجنوب لبنان.

ويلتقي بارو، الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

ومن المقرر أن يجتمع أيضا بالمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، عشرات الغارات على لبنان خلفت قرابة 50 قتيلا، بعد يومين من مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. 

ويعكس وجود بارو في بيروت عمق العلاقات الفرنسية اللبنانية. وسبق أن تحرك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرارا في الأعوام الأخيرة في محاولة لمعالجة المأزق السياسي والاقتصادي الذي يعانيه لبنان، ولكن من دون أي نتيجة.

وسمى ماكرون وزير الخارجية السابق، جان إيف لودريان، موفدا خاصا له إلى لبنان. وزار لودريان بيروت ست مرات كان آخرها في بداية هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث الوضع في لبنان والمنطقة
  • وزير الخارجية لنظيره اللبناني: المملكة تدعم أمن لبنان واستقراره
  • السفارة اليمنية في لبنان تدعو اليمنيين في بيروت لعدم التحرك وأخذ الحيطة والحذر
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الأوضاع في لبنان هاتفياً
  • "واشنطن بوست": اغتيال نصر الله يشعل الأوضاع في لبنان وإسرائيل توسع نطاق عملياتها إلى بيروت
  • حراك دولي لتجنب الحرب الشاملة.. بايدن يحادث نتنياهو ووزير الخارجية الفرنسي في بيروت
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت 
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل بيروت
  • ميقاتي: لبنان يواجه وضعًا صعبًا والحكومة تعمل بأجهزتها على تمرير المرحلة الحالية
  • السيسي: حرصنا على اتباع سياسية متوازنة داخل مصر في ظل الأوضاع الراهنة