نادي القضاة ينظم حملة للتبرع بالدم للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نظم نادي قضاة مصر اليوم الجمعة حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطينى الشقيق فيما يتعرض له من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .
جاء ذلك بحضور المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادي القضاة والمستشار محمد صبحي سكرتير عام النادي وجميع أعضاء مجلس الادارة.
شهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا وإقبالا كثيفًا من جانب قضاة مصر و أسرهم للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا في مشهد يبرهن علي أن الشعب المصري دائمًا مساندا وداعما لشقيقه الفلسطينى.
وصرح المستشار أبو الحسين قايد وكيل أول النادي والمتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، أن هذه الحملة تأتي بالتزامن مع الوقفات المليونية من الشعب المصري تضامنا مع شقيقه الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الغاشم وحفاظا على مقدرات الأمن القومي المصري، وبسط السيادة الكاملة على الأراضي المصرية ورفضا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه إلى مصر والأردن. received_292791046963332 received_688900589969675 received_1405005000227539 received_995038351556782 received_6725904030808246
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية فلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث سوريا .. سمير فرج: الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري
أكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، انه من الضروري الانتظار لمتابعة تطورات الوضع في سوريا، حيث لا تزال الاحتمالات مفتوحة بشأن تقسيم الأراضي السورية ومستقبل التدخلات الإقليمية، كما ان مصر قوة عسكرية واقتصادية كبيرة في المنطقة، فمصر تظل لاعبًا رئيسيًا في معادلة الأمن الإقليمي، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية لـ «برنامج مصر جديدة»، المذاع على قناة etc، ان الرئيس السيسي وجه رسائل مطمئنة للشعب المصري، وشدد على أن مصر ليست مثل العديد من الدول التي تعيش حالة من الانقسام والفوضى، كما ان الرئيس قال ان مصر عظيمة وجيشها قوي، فالجيش المصري هو الأقوى في العالم العربي وأفريقيا، وقادر على تأمين البلاد من أي تهديدات، سواء على الحدود أو في الجبهة الداخلية، كما أن مصر كانت وما زالت في موقف قوي، بفضل جيشها وشعبها المتماسك، وأنها تواصل استعدادها الكامل لمواجهة أي تحديات، فالجيش المصري قادر على حماية الوطن، وهذه القوة هي “نعمة” يجب أن يعيها الجميع.
وتابع أن روسيا بدورها ضحت بالقضية السورية في مقابل ضمان مصالحها الإستراتيجية، مثل الحفاظ على قاعدتيها العسكرية في اللاذقية وطرطوس، بينما تخلت عن دعم النظام السوري بشكل كامل، وفي المقابل تعيش قوات بشار الأسد تحديات كبيرة، فانهيار الجيش السوري في أقل من أسبوع فضيحة تاريخية، مما فتح الباب أمام تدخلات خارجية إسرائيلية على الأرض السورية.
وأشار فرج، إلى تطور جديد في المشهد السياسي السوري، حيث أعلن “محمد الجولاني” قائد جبهة النصرة، عن ترشيح نفسه للرئاسة السورية، مما يعكس تزايد النفوذ الإخواني في البلاد وتهديدًا لمستقبل سوريا السياسي، كما أن التقسيم السوري ليس مسألة وقت فحسب، بل يرتبط بتوازنات معقدة تشمل تركيا والأكراد والنظام الإيراني.