هل تم قصف الكنيسة الأرثوذكسية بقنبلة «MK-84» التي دمرت مستشفى المعمداني؟
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
جرائم عدة ارتكبها الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة، آخرها قصف كنسية الروم الأرثوذكس بغزة، والتي لجأ إليها النازحين للاختباء من القصف الإسرائيلي، إذ كان الأطفال يلهون بالداخل والرجال والنساء يصلون ويدعون الله غزة المنكوبة بعدما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا بشعة عليها.
قصف كنيسة الروم الأرثوذكسلم يتوقع أحد أن يستهدف الاحتلال الإسرئيلي الكنيسة ويقوم بقصفها، لذلك لجأ الجميع إليها، وتفاجأ الكثير عندما تم قصف الكنيسة، والذي نتج عنه سقوط العديد من القتلى والمصابين، ما أثار تساؤلا، هل تم قصف الكنيسة بالقنبلة ذاتها التي استخدمها الاحتلال الإسرئيلي في مستشفى المعمداني، خاصة وأن الكنيسة تقع على بعد أمتار منها؟.
منذ يومين استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني بقنبلة مدمرة أمريكية الصنع من نوع MK-84 تلك القنبلة المعروفة بـ« الغبية والتدميرية» وذلك كونها تزن 1 طن، وحجم المادة المتفجرة بها نصف طن، وطولها أكثر من 2 متر وقادرة على تدمير المركبات في نطاق 21 مترا من انفجارها وفقا لما ذكرته «وول ستريت» جورنال.
وفيما يخص قصف كنيسة الروم الأرثوذكس، التي تعد على بعد أمتار من مستشفى المعمداني بحي الزيتون، لم يتم الكشف عن نوع القنبلة التي تم استخدامها في القصف، ولكن تعرضت الكنيسة ومؤسساتها، التي توفر الملاجئ لحماية المدنيين الأبرياء، للقصف في غارة جوية إسرائيلية وفقا لـ «وول ستريت» جورنال.
كنيسة الروم الأرثوذكسفي الأيام الماضية، صرحت كنيسة الروم الأرثوذكس، أن أبوابها ومعها الدير المجاور لها والقاعات والمرافق الأخرى فتحت أبوابها من أجل إيواء أهالي غزة، الأمر الذي جعل إسرائيل تحذر، وطالبت بإخلائها.
ورفضت إدارة الكنيسة التحذير الذي قدمته قوات الإحتلال الإسرئيلي، الأمر الذي ربما أثار غضب إسرائيل فقصفت الكنيسة، وفق تصريحات المطران عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية، لوسائل إعلام فلسطينية.
مشاهد مأساوية شهدتها كنيسة الروم الأرثوذكس بعد قصفها، إذ تحول المبني إلى حطام، واكتست الجدران بالدماء والسواد، وتناثرت المخطوطات المقدسة على الأرض، واحترقت صور الأطفال، فيما يجري البحث عن شهداء تحت الركام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة الروم الأرثوذكس قصف كنيسة الروم الأرثوذكس مستشفى المعمداني الاحتلال الإسرئيلي کنیسة الروم الأرثوذکس مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.