رئيس COP28 يستقبل أمين عام مجلس حكماء المسلمين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تُولي رئاسة المؤتمر أهمية كبيرة لدور قادة الأديان ورموزها، وتحرص على مشاركتهم في الجهود العالمية الهادفة للتصدي لتداعيات تغير المناخ والتوصل لحلول عملية ملموسة تساهم في حماية البشرية وكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال استقبال الجابر، الجمعة، المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، لمناقشة الترتيبات النهائية لجناح الأديان في COP28 والتطلعات المتوقعة من قمة قادة ورموز الأديان التي تستضيفها أبوظبي يومَي 6 و7 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، أشاد الجابر بجهود كل من الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في تعزيز الحوار بين الأديان من أجل مواجهة تداعيات تغير المناخ، من خلال تنظيم القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها، والمشاركة في جناح الأديان في COP28.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بجهود رئاسة COP28 في تعزيز التعاون والعمل المشترك مع كافة الجهات الفاعلة والأطراف من أجل تحقيق تقدم جوهري في معالجة قضية تغيرات المناخي، التي تمثل تهديدا وجوديا للحياة على كوكب الأرض.
وتماشيا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تسعى رئاسة COP28 إلى أن يكون المؤتمر نقطة تحول لإنجاز تقدم ملموس وجوهري في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وذلك عبر خطة عملها التي تستند إلى أربع ركائز، هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حكماء المسلمين أبوظبي رئيس COP28 رئاسة COP28 مؤتمر الأطراف COP28 حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين حكماء المسلمين أبوظبي مناخ حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، أعضاء مجلس التعاون المصري الكويتي.
أكد الوزير عبد العاطي على الاعتزاز بالعلاقات الوثيقة والتاريخية بين مصر والكويت والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، مؤكدًا الحرص على البناء على الزخم الذي تولد عقب زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى الكويت في أبريل ٢٠٢٥ وما تمخض عنها من نتائج مهمة من شأنها الإسهام في الارتقاء بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة في مجال الاستثمار والتجارة.
واستعرض السيد وزير الخارجية الخطوات التى اتخذتها الدولة المصرية في إطار الإصلاح الاقتصادي، والمشروعات القومية التي تم تدشينها خلال السنوات الأخيرة في القطاعات المختلفة، مشيرًا إلى الإجراءات التى تم اتخاذها لتطوير مناخ الاستثمار ودعم دور القطاع الخاص.
وأكد في هذا الإطار على الدور المحوري لرجال الأعمال والصناعة في دفع التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين من خلال الاستثمار في مشروعات مشتركة تعود بالنفع على البلدين، موضحًا حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون مع الشركات الكويتية وزيادة استثماراتها في مصر، داعيًا المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف الفرص المتاحة في مصر بمختلف المجالات، والاستفادة من الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، وكذلك تطوير التعاون الصناعي من خلال العمل على إقامة شراكات صناعية بين الشركات المصرية والكويتية.
كما أعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لتعزيز حركة التجارة بين البلدين الشقيقين، والربط بين الموانئ المصرية والكويتية استفادةً من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط مصر والاتحاد الأوروبي وإفريقيا وغيرها من المناطق الجغرافية، بما يسهم في تعظيم إمكانيات مصر كقاعدة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية والأفريقية.