الآلاف يؤدون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك الالٱف من أبناء بورسعيد، تأدية صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، وذلك عقب صلاة الجمعة بمسجد الشاطىء بنطاق حي العرب، والبعض الاخر عقب صلاة العصر فى بعض المساجد.
كما شارك محافظ بورسعيد والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد والأستاذ وليد الدعدع ومحمد فواز رؤساء احياء الشرق والعرب صلاة الجمعة وصلاة الغائب على ارواح شهداء غزة.
ودعا محافظ بورسعيد أن يتغمد الله شهداء فسلطين برحمته ويدخلهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان نتيجة هذا المصاب الأليم، وأن ينصر أخواننا الفلسطينين ، وينعم عليهم بالأمان والاستقرار، داعيا الله أن يحفظ مصر وأبنائها من كل مكروه وسوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد صلاة الجمعة وزارة الأوقاف محافظ بورسعيد وكيل وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الظهر بعد إتمام الجمعة
قالت دار الإفتاء المصرية إن أداء صلاة الظهر بعد إتمام صلاة الجمعة محل خلاف بين الفقهاء؛ وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، مؤكدة أنها ما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الظهر بعد الجمعةوقالت الإفتاء إن المقصود من إقامة صلاة الجمعة في الشريعة الإسلامية ، إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
واضافت الإفتاء أن هناك قولان للشافعية في ذلك، وهما :أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
ولكن أجازوا الحنفية أن تؤدى الجمعة في مصلى واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.