وزير الدفاع اليمني: "مسام" يبذل جهوداً لإنقاذ الأبرياء من الألغام في اليمن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أشاد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، بالدور الريادي لمشروع مسام في أزمة الألغام في اليمن.
حيث قال: “إن حجم الألغام والكميات المأهولة منها في اليمن تتطلب تعاوناً وتدخلاً كبيراً لنزعها، ومشروع مسام يقوم بدور كبير من خلال انتزاع مئات الآلاف من هذه الألغام، حيث يبذل هذا المشروع الإنساني جهوداً جبارة لإنقاذ حياة الأبرياء من الألغام في اليمن”.
وقال الداعري، إن ميليشيا الحوثي حولت اليمن إلى أكبر حقل موبوء بالألغام، وزرعت المدن والطرقات والمزارع والمدارس والأحياء السكنية بعلب الموت المتفجرة في تحدٍ واضح للقانون الدولي والإنساني.أخبار متعلقة استشهاد 1661 طفلاً في العدوان على غزةغوتيريش يشدد على ضرورة دخول المساعدات إلى غزةتطهير الأراضي اليمنية من الألغام
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن، بكبير مستشاري الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن عبد الناصر عوالي، ونائب منسق الشؤون الإنسانية دييجو زوريا، وفقا لوكالة سبأ.
كما أكد الداعري على أهمية استمرار الجهود الإنسانية ودعم البرنامج الوطني لنزع الألغام الذي يضطلع بجهود كبيرة في نزع وتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية بكميات كبيرة وبطرق عشوائية ومموهة.
وأوضح الوزير حجم المأساة في اليمن بقوله: “لقد بات اليمن حالياً من أكثر البلدان الملوثة بالألغام منذ الحرب العالمية الأولى، وقد بات من حتميا التعاون مع الحكومة اليمنية ومسام والبرنامج الوطني لنزع الألغام لتخليص البلاد من هذه الكارثة التي باتت تحصد أرواح الأبرياء بشكل يومي”
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزير الدفاع اليمني مشروع مسام من الألغام فی الیمن
إقرأ أيضاً:
أكاديميون تربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية
وجاءت هذه المطالبات خلال ندوة فكرية عقدت اليوم الثلاثاء في مدينة مأرب، والتي نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة تحت عنوان "ألغام سلالية في المناهج الدراسية" في إشارة إلى التغييرات التي أدخلها الحوثيون على المناهج التعليمية.
ودعا المشاركون في الندوة وزارة التربية والتعليم لإنشاء لجنة عليا للمناهج تكون مهمتها تضمين موضوعات تتناول الأباطيل الحوثية وتعزز الثوابت الدينية والوطنية. كما نادوا بتسريع تنفيذ نظام التعليم الافتراضي لتوفير بدائل تعليمية للطلاب بعيدًا عن القيود التي تفرضها الجماعة الحوثية.
كما وجه المشاركون نداءً للمنظمات الدولية بضرورة إدانة الأفكار العنصرية والطبقية التي تفرضها مليشيات الحوثي على الطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وطالبوا أولياء الأمور في تلك المناطق بالحرص على متابعة ما يدرسه أبناؤهم في المدارس، والعمل على تفنيد الخرافات والأفكار الكهنوتية المفروضة عليهم.
تضمنت الندوة ثلاث أوراق عمل، حيث تناول عبد الحليم الهجري، مدير مؤسسة القلم، في المحور الأول نماذج من الألغام السلالية في المناهج الدراسية والتي حولتها ميليشيات الحوثي لتتناسب مع أفكارها الطائفية.
وقدم محمد مارش، مدير مكتب التربية بمأرب، عرضًا عن مشكلات التعليم والمعلم، في حين تناول الدكتور مطهر البرطي، عميد كلية التربية بجامعة إقليم سبأ، في المحور الثالث الألغام السلالية في مناهج التعليم العالي.