أحمد عز: شعب فلسطين سيظل صامدًا ومصر تدعمه للأبد| خاص
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
حرص الفنان أحمد عز على دعم القضية الفلسطينية وشعبها؛ بعد أن تفاقمت أزمتهم أثناء الفترة الحالية على يد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن ما يحدث لهم من قصف وقتل ضد الإنسانية.
ووجه الفنان أحمد عز، رسالة للقيادة المصرية، من خلال "صدى البلد"، قائلا: أفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اتخاذ جميع القرارات التي تصب فى مصلحة الوطن والحفاظ عليه، واحتضان القضية الفلسطينية والمنطقة العربية كاملة، وتجنب تماما الدخول فى الحروب التى تستمر لسنوات طويلة، وأن الشعب الفلسطيني أشقائنا، ونحن معهم إلى الأبد".
وأضاف أحمد عز،: "أنا عندي ثقة فى الجيش المصري، الأول دائما في حماية مصر والوطن العربي جميعا، فى كل الأوقات، وأنا دايما تحت أمر بلدي".
وعن الكلام المتداول بشأن ترك شعب فلسطين لأرضه، قال الفنان أحمد عز: إن لا يمكن لشعب فلسطين أن يترك أرضه مطلقًا، وأنه واثق من أنهم سيظلوا صامدين ومتمسكين بأرضهم إلى الأبد.
إشادة أحمد عز بدوره فى فيلم الممر
تحدث أحمد عز مؤخرًا خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “سي بي سي”، عن اللواء محيي نوح، قائلا: “أنا سعيد أني أري حضرتك فى أحسن حال وكان شرف وفخر لي تجسيد دورك فى فيلم الممر".
وأضاف الفنان أحمد عز: “هذا الفيلم كان من أصعب الأفلام اللي اتعملت على مستوي التحضيرات، وكنا بنسوق فى الصحراء لمدة أربع ساعات وليس معنا هواتف من أجل اختيار أماكن تصوير، والفضل يرجع للشئون المعنوية والمخرج الكبير الأستاذ شريف عرفة، وكلنا كأبطال العمل كنا حاسين إننا بنعمل شيء كبير جدا”.
وأكد الفنان أحمد عز: “الأبطال واللواء محيي نوح وزمايله عملوا أكبر بكثير، وفيلم الممر مقارنة بما فعلوه؛ يعد أقل ما يجب أن يقال أو يقدم لناس كانت تحمل أرواحها على أيديها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عز القضية الفلسطينية الفنان أحمد عز
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.