انطلاق فعاليات النسخة الثانية من الدورة التكوينية الدولية حول ديداكتيك مادة اللغة الإسبانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
في إطار تنفيذ مضامين اتفاقيتي الشراكة والتعاون اللغوي والتربوي والثقافي بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومعهد سيرفانتيس بتطوان ومستشارية التربية الإسبانية بالرباط، تم هذا اليوم إعطاء انطلاقة النسخة الثانية من الدورة التكوينية الدولية حول ديداكتيك مادة اللغة الإسبانية، والتي تنظم على مدى يومي الخميس 19 والجمعة 20 من الشهر الجاري.
و افتتح فعاليات هذه الدورة التكوينية كل من السيد محمد عواج، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة وكذا السيد Lorenzo Capellán de Toro مستشار التربية بالسفارة الإسبانية بالرباط. والسيد Miguel Ángel Aguilar، قنصل عام للمملكة الإسبانية بتطوان.
إضافة إلى السيد Francisco Oda Ángel، مدير معهد Cervantes بتطوان. والسيدة Carmen Pastor Villalba، المديرة الأكاديمية لمعاهد Cervantes بالعالم. و السيد زهير العمراني، مدير المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل.
وخلال هذه الدورة، التي سيستفيد منها أستاذات وأساتذة مادة اللغة الإسبانية بالجهة، سيتم إلقاء 21 عرضا يهم الجانب الديداكتيكي والبيداغوجي عند تدريس مادة اللغة الإسبانية، وستمثل الأكاديمية بثلاثة عروض:
- عرض مقتضب حول الأنشطة المنجزة برسم الموسم الدراسي 2023/2022بين كل من هذه الأكاديمية ومستشارية التربية الإسبانية بالرباط ومعهد Cervantes بتطوان.
- عرض حول المسابقات التربوية المنظمة من طرف الأكاديمية.
- عرض حول كفاية التعبير الكتابي في تعليم وتعلم اللغة الإسبانية عبر استثمار المعجم اللغوي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تعتبر النسخة الثانية بعد الأولى التي تم تنظيمها السنة الماضية حول ديداكتيك مادة اللغة الإسبانية بمشاركة أربع مدارس إسبانية، وورشة قيم من أجل الفوز بمشاركة مؤسسة La Liga، إضافة إلى دورة تكوينية خاصة بالموجهين قصد ربط تعلم مادة اللغة الإسبانية بسوق الشغل الإسباني.
ومن المنتظر أن يرى النور أيضا مشروع آخر واعد يروم تدريس اللغة الإسبانية بمدارس الفرصة الثانية لتيسير إدماج هذه الفئة من التلاميذ في المقاولات الإسبانية داخل المغرب وخارجه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
الثورة نت|
نظمّت كلية التربية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم ندوة علمية وثقافية بعنوان “علوم اللغة العربية وآدابها وتحدياتها الراهنة ودورها في تعزيز أدب المقاومة” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، أكد عميد كلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور سعد العلوي، أهمية الاحتفاء بيوم اللغة العربية وجعله يوماً عالمياً.
واعتبر اللغة العربية مصدر قوة للأمة العربية وتمثل في ذات الوقت لغة القرآن الكريم ولغة خاتم الأنبياء وسيد المرسلين .. مؤكدًا أن اللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر وهي اللغة الأولى والأقدم تحدثاُ في العالم وتعتبر لغة الحوار والتواصل مع الملايين من البشر وهي ذات جذور وأصول قوية ولها علاقة وارتباط وثيق بتطور وإنتاج العلم والمعرفة.
وأشار الدكتور العلوي إلى أهمية دور اللغة العربية في تكوين الوعي الإيماني والجهادي وتعزيز الجوانب القيمية في الشعر والتعبير عن قضايا وهموم الأمة والدفاع عنها.
بدوره أشار المستشار الثقافي لرئيس الجامعة عبدالسلام المتميز إلى أهمية إحياء يوم اللغة العربية العالمي كونها لغة القرآن الكريم ومصدر التشريع ولغة الرسول الكريم.
وشدد على أهمية دور اللغة العربية والشعراء والفنانين في حمل قضايا الأمة والتعبير عنها من خلال مخاطبة العقول والضمائر الحية واستنهاض الهمم لمواجهة الغطرسة الصهيونية التي ترتكب أبشع مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأفاد المتميز بأن اللغة العربية هي الركن الأول في عملية التفكير والإبداع ووعاء المعرفة والوسيلة الأولى للتواصل والتفاهم والتخاطب بين الشعوب وبث المشاعر والأحاسيس عن القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي الندوة التي أدارها الدكتور عبد العزيز الزراعي، استعرض رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة صنعاء الدكتور هادي شمسان، نبذة تعريفية عن اللغة العربية ومزاياها وخصائصها ومنزلتها لدى الأمم، والتحديات التي واجهتها في القرون الماضية.
وأكد أن اللغة العربية لغة حية تساير العصر ولها ثراء معرفي وثقافي وتعد من أغنى لغات العالم بالمترادفات والمفردات والاشتقاق، وغنية بالعروض والصفات والنعت ولديها روافد وطرائق عديدة تسمح لها بتوليد الكلمات والمفردات والإضافة والقياس، والإيجاز، والتخفيف، والإعراب، وغيرها من علوم اللغة.
فيما تناول الدكتور عبد الله الكوري ورقة بعنوان “اللغة العربية وتحديات تعليمها” أكد من خلالها أن اللغة هي ولاء وانتماء وثقافة وهوية ووطن وشخصية ومنهج التفكير ونظام للاتصال والتعبير وثقافة كل مجتمع كامنة في لغته ومعجمها ونحوها وصرفها ونصوصها وفنها وأدبها.
وعدّ اللغة من أهم مظاهر الحضارة الإنسانية ومن أبرز أدوات تشكيل الوعي اللغوي والثقافي والمعرفي، وجمال اللغة وقيمتها وقدرتها على البقاء رهن بما يفعله بها متحدثيها، مبينًا أن اللغة العربية من أهم مقومات الثقافة الإسلامية لارتباطها بعقيدة الأمة وهويتها الشخصية.
ولفت الدكتور الكوري إلى التحديات التي تواجه اللغة العربية في مجالات تعليمها والتعلم بها في الواقع الراهن ومنها “التحدي الفكري والثقافي، وتحدي المصطلح الأجنبي، وتحديات متفرقة كمزاحمة العامية للفصحى، وسوء أساليب تعليم اللغة العربية”.
في حين عرضت الورقة المقدمة من الدكتور طاهر الجلوب بعنوان “العربية وسلطتها الجمالية الفكرية ” على قراءة في نموذج الجماليات التي رسخها الشعر العربي وهيمن عليها أكثر من الصورة الجمالية التي رسخها القرآن الكريم”.
كما استعرض الدكتور أحمد حسان في ورقة بعنوان “دور اللغة العربية .. كليات التربية في تعليمها وإعداد معلميها ” مفاهيم وتعريفات اللغة العربية وتميزها والمصطلحات والمرادفات التي دونها العلماء في المعاجم اللغوية وكذا تميزها بقواعد نحوية تضبط استخدامها، فيما تطرقت الدكتورة منى المحاقري إلى أدب المقاومة ودوره في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
تخللت الندوة بحضور نواب عميد كلية التربية وأعضاء هيئة التدريس وممثلي ملتقى الطالب الجامعي وجمع من الطلبة، مداخلات ونقاشات حول اللغة العربية وأهميتها وخصائصها ومزاياها وعن لغات العالم والصور الجمالية التي تحملها للتعبير عن هموم وقضايا المجتمع والدفاع عنها، تلاها تكريم الشاعر عبدالسلام المتميز بدرع الإبداع والتميز.