الرئيس الفلسطيني يرفض مهاتفة نظيره الأمريكي والأخير يطلب تمويلا جديدا لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، إجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة الأخير لإسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مسؤولي إدارة بايدن، حاولوا ترتيب مكالمة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، إلا أن أبو مازن رفض الطلب.
يأتي ذلك فيما طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، مخصصات أمنية ضخمة بقيمة 105 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية قدرها 61 مليار دولار لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، إلا أنها ستصطدم على الأرجح بحالة الفوضى التي يشهدها الكونجرس.
وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ في رسالة إلى الكونجرس إن "العالم يراقب ويتوقع الشعب الأمريكي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم لتلبية هذه الأولويات".
يأتي طلب الرئيس الأمريكي للحصول على التمويل، بعد أيام من زيارته لإسرائيل وتعهده بالتضامن مع قصفها لغزة في أعقاب هجوم شنه مسلحون من حماس أدى إلى مقتل 1400 شخص في جنوب إسرائيل.
ومن خلال الجمع بين التمويل لإسرائيل مع أوكرانيا وأمن الحدود ومساعدة اللاجئين، وإجراءات مواجهة الصين وغيرها من الأولويات التي نوقشت بشكل مكثف، يأمل بايدن أن يضع مشروع قانون للإنفاق على الأمن القومي يستلزم إقرارا، ويمكن أن يحظى بالدعم في مجلس النواب الذي تسوده حالة من الفوضى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضاً جديداً من صندوق النقد الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد صندوق النقد الدولي، أنه يجري محادثات مع الأرجنتين بشأن قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، بهدف دعم برنامجها للإصلاح الاقتصادي.
وفي بيان صادر السبت، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن "التقدم المحرز حول البرنامج الجديد متواصل على جميع المستويات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من شأنه مساعدة الأرجنتين على تعزيز برنامجها الاقتصادي الناجح"، مضيفاً أن أي اتفاق سيحتاج إلى موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
وكانت حكومة الرئيس خافيير مايلي قد أعلنت، الخميس، أن الأرجنتين، أكبر مقترض من صندوق النقد الدولي، تسعى للحصول على قرض جديد بقيمة 20 مليار دولار، إضافة إلى الـ44 مليار دولار المستحقة عليها للصندوق.
وكان القرض السابق الذي وُقِّع عام 2018 الأكبر على الإطلاق الذي يقدمه صندوق النقد الدولي للأرجنتين المتعثرة مالياً.
وبحصيلة هذه المساعدة، أنقذ صندوق النقد الدولي ثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية 22 مرة. ولم يوافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد بعد على البرنامج الجديد.
في السياق، صرح وزير الاقتصاد الأرجنتيني، لويس كابوتو، بأن القرض سيُستخدم لإعادة تمويل البنك المركزي. وأضاف أن الأرجنتين تتفاوض أيضاً للحصول على قروض من البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.
واعتبر مايلي، الخميس، أن هذا القرض سيرفع احتياطي البنك المركزي إلى 50 مليار دولار على الأقل، مقارنة بـ26.23 مليار دولار حالياً.
وأدى احتمال الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي إلى تراجع حاد في قيمة البيزو، مدفوعاً بمخاوف من أن تنطوي الصفقة الجديدة على خفض محتمل لقيمة العملة، وهو ما استبعده ميلي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام