أمينة شلباية: علموا أولادكم أن فلسطين ليست مجرد قضية بلد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تضامت الإعلامية أمينة شلباية عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام مع القضية الفلسطينية بعد استشهاد عدد كبير من أطفال فلسطين في قصف جيش الاحتلال لغزة.
أمينة شلباية تدعم فلسطينوكتبت أمينة شلباية قائلة: «13 يوم عدوا على إبادة فلسطين ليست حرب بل إبادة جماعية لهذه الأرض المقدسة 13 يوماً اختفت فيها معالم الإنسانية والرحمة أطفال فقدت أرواحها بأي حق؟ أمهات ودعت أبنائها سيدات وبنات ورجال وشباب كل هؤلاء ضحوا بأرواحهم».
View this post on Instagram
A post shared by Amina Shelbaya (@aminashelbayaofficial)
أمينة شلباية: فلسطين ليست مجرد قضية بلدوأضافت أمينة قائلة: «أوقفوا هذه المجازر علموا أولادكم أن فلسطين ليست مجرد قضية بلد هي قضية أي شخص عنده إنسانية ورحمة وسلام، اتكلموا معاهم واشرحوا لهم الوضع والحكاية من أولها خليهم مؤمنين بالقضية، وعارفين هما بيدفعوا عن إيه وليه مفيش في إيدينا حاجه نقدمها ليهم غير الدعاء والكلام عنهم والدفاع عنهم ومساعدتهم بكل اللي نقدر عليه علشان يخلصوا من هذا العدوان، فلسطين هي فلسطين مهما كانت الظروف والأحوال، قلوبنا مع فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمينة شلباية فلسطين فن أخبار الفن أمینة شلبایة فلسطین لیست
إقرأ أيضاً:
المرتزقة… خزائن الخيانة وسماسرة الذل
ماجد حميد الكحلاني
المرتزقة
أولئك الذين لا يعرفون من الكرامة إلا اسمها، يعيشون على فتات موائد أسيادهم، باعوا كل شيء: الدين، الشرف، والوطن، واشتروا لأنفسهم بطاقات عبور إلى مزبلة التاريخ. هم أدوات رخيصة تُستخدم لتنفيذ أجندات خارجية، يبيعون أنفسهم في سوق المذلة بأبخس الأثمان، ويتباهون بخيانتهم كأنها إنجاز.
بالأمس كانوا يتغنون بفلسطين، ويرفعون شعارات القدس، أما اليوم فقد أصبحوا حراسًا لبوبات الصهاينة، يباركون جرائمهم، ويحاربون كل من يقف في وجه مخططاتهم. لم تعد الشعارات تنطلي على أحد، فقد انكشف زيفهم أمام أعين العالم، وأضحوا رموزًا للعار والخذلان.
إن المرتزقة لا يعرفون قيمة الوطن ولا معنى الحرية، فهم لا يتحدثون إلا لغة المال ولا يتحركون إلا وفقًا لرغبات أسيادهم. يرتدون أقنعة الوطنية، لكنهم في الحقيقة مجرد خناجر في ظهور شعوبهم. يجلسون في مكاتب فخمة بعيدًا عن الميادين، يكتبون بياناتهم المسمومة بأيدٍ مرتعشة، ويطلقون تصريحاتهم المضللة لعلها تنال رضا أسيادهم، لكنهم في أعماقهم يدركون أنهم مجرد بيادق لا قيمة لها.
هؤلاء المرتزقة يرون الأحرار يقاتلون في الميدان، يرون صواريخ اليمن وهي تدك عمق تل أبيب، ويرون الملايين من أبناء الشعب اليمني يخرجون ليجددوا ولاءهم لوطنهم وقضيتهم، لكنهم لا يجيدون سوى التشويه. بياناتهم المليئة بالأكاذيب وتصريحاتهم التافهة لا تسعى إلا لإرضاء أسيادهم الذين يشترون ولاءهم بثمن بخس. إنهم يعيشون في عالم من الوهم، يظنون أن ولاءهم للصهاينة سيمنحهم حماية أو مجدًا، لكنهم في الحقيقة مجرد أدوات تُرمى عند انتهاء دورها.
إن الخيانة ليست مجرد فعل عابر يرتكبه الإنسان، بل هي انحدار أخلاقي لا نهاية له. المرتزقة اختاروا هذا الطريق بإرادتهم، وقرروا أن يبيعوا كل شيء مقابل مصالح شخصية زائلة. هم يعلمون أنهم لن يكونوا سوى صفحات سوداء في تاريخ أوطانهم، ومع ذلك يواصلون في غيّهم، غير مدركين أن نهايتهم ستكون مظلمة كخيانتهم.
لقد قالوا إنهم يحاربون من أجل الأمة، لكنهم لم يرفعوا أسلحتهم إلا ضد المؤمنين. لم يصرخوا إلا تأييدًا للظلم، ولم يتحركوا إلا لخدمة الصهاينة. أيها الخائنون، بأي وجه تتحدثون عن الشرف؟ وأي شرف تبقى لكم؟ أنتم مجرد عبيد في سوق السياسة، تُباعون وتُشترون بلا قيمة.
إن أفعالهم لن تُمحى من ذاكرة الشعوب، فهم جزء من مؤامرة كبيرة تسعى لتمزيق أوطانهم. باعوا أنفسهم وكرامتهم بثمن بخس، ووقفوا في صف أعداء أمتهم. يتجاهلون معاناة شعوبهم، ويعملون بكل ما أوتوا من قوة لتدمير كل ما تبقى من أمل في الحرية والاستقلال.
أما الأحرار، فهم من يكتبون التاريخ بدمائهم، بينما أنتم تكتبون نهايتكم بعاركم. سيذكركم التاريخ كرموز للخيانة، وستبقى أسماؤكم مرادفة للذل. المرتزقة لا أمل لهم في النجاة، ولا مستقبل لهم إلا الخزي. أما أحرار اليمن، فهم الطوفان الذي سيقتلعكم من جذوركم، ويرميكم حيث تنتمون… في زوايا النسيان.