سلطات كردستان تزيد الشبهات حولها.. تضييق على الخطب والتظاهر لصالح فلسطين!
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
بدأت تحركات السلطات المعنية في اقليم كردستان بـ"التضييق" على الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية تبعث الشك والتساؤلات حول أسبابها.
وطوال الايام السابقة تسربت تقارير ومعلومات تفيد بوصول توجيهات من السلطات المعنية في اقليم كردستان الى ائمة وخطباء المساجد بعدم التطرق لأحداث فلسطين والهجوم الاسرائيلي الدموي على قطاع غزة، ليتم تسجيل موقف جديد اليوم الجمعة بمنع وقفات احتجاجية متضامنة مع الفلسطينيين في اربيل، بالرغم من ان مختلف المحافظات العراقية بل والمدن العربية شهدت وقفات مشابهة بعد صلاة الجمعة.
وأفاد مصدر محلي، بمنع السلطات الأمنية في أربيل لوقفة احتجاجية في المدينة تضامنا مع أهالي غزة في فلسطين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السلطات الأمنية بررت المنع بعدم أخذ الموافقات الأمنية لتنظيم الوقفة الاحتجاجية".
من جهة أخرى أكد النائب السابق عن جماعة العدل الكردستاني أحمد الحاج رشيد، منع أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني لتنظيم وقفة تضامنية مع أهالي غزة في أربيل.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أنصار جماعة العدل الكردستانية أرادوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة في أربيل، ولكن السلطات الأمنية منعت ذلك، ما أضطرنا لتنظيم الوقفة التضامنية في القاعة الداخلية".
وخلال الايام القليلة الماضية كشفت تقارير محلية عن تبليغ العديد من ائمة وخطباء المساجد في اقليم كردستان بعدم التطرق لاحداث فلسطين، الا انه ورغم التوجيهات شهدت العديد من مساجد الاقليم خطب جمعة متضامنة مع الفلسطينيين ضد الاعتداءات الاسرائيلية.
ويظهر بشكل جلي غياب الموقف الكردي على صعيد القوى السياسية لدعم الفلسطينيين الامر الذي يطرح تساؤلات عما اذا كان هذا التوجه "ليس مصادفة" ومتسق مع منع التظاهر او التضييق على خطب الجمعة.
بالمقابل، فأن قضاء بنجوين التابع لمحافظة السليمانية شهد وقفات تضامنية لصالح القضية الفلسطينية على العكس من المدن التابعة لسلطة اربيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو شركات نفط عالمية لإجراء محادثات بشأن عقود كردستان
حددت وزارة النفط العراقية الثلاثاء المقبل موعدا للاجتماع في بغداد مع وزارة الثروات الطبيعية في إقليم كردستان العراق لمناقشة القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة والتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية، فيما وجهت دعوة للشركات الأجنبية المتعاقدة مع حكومة إقليم كردستان لتطوير حقول الإقليم، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع)
وذكرت الوزارة في بيان أن المحادثات ستتناول "القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة للتوصل لتفاهمات تصب في تطوير الحقول النفطية بأفضل الممارسات العالمية وبما يخدم المصلحة الوطنية".
وقالت ثماني شركات نفط دولية تعمل في منطقة كردستان العراق أمس الجمعة إنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي، رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير.
وقالت وزارة النفط أمس إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق "بمعدل أولي 185 ألف برميل يتصاعد تدريجيا للوصول إلى الطاقة المحددة بالموازنة الاتحادية العامة"، وذلك من خلال شركة تسويق النفط العراقيو (سومو) الحكومية.
وقالت رابطة صناعة النفط في كردستان (أبيكور)، التي تمثل 60% من إنتاج المنطقة، في وقت لاحق إنه لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية وضمانات الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية.
إعلانوكان المتحدث باسم رابطة أبيكور، مايلز كاغينز استبعد الأنباء التي تتردد في بغداد بشأن إعادة استئناف تصدير نفط إقليم كردستان لأنه لايوجد أي تواصل رسمي مع الشركات الأعضاء في الرابطة.
وقال كاغينز، في بيان صحفي أمس، إن الشركات الأعضاء في الرابطة "لم تتلق أي تواصل لعقد اتفاقيات جديدة توفر ضمان الدفع للصادرات السابقة والمستقبلية بما يتوافق مع شروطها التعاقدية والقانونية والتجارية الحالية".
ومنذ أكثر من أسبوعين تتحدث وزارة النفط الاتحادية في العراق عن تحقيق اجتماعات ناجحة مع وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان بشأن استئناف تصدير النفط الخام من حقول كردستان إلى ميناء جيهان التركي
بمعدل 300 إلى 325 ألف برميل يوميا من خلال شركة (سومو) لكن يبدو أن هذه الاجتماعات كانت تعقد بغياب الشركات العاملة في الإقليم التي ترتبط مع حكومة إقليم كردستان بعقود شراكة لاستثمار النفط الخام في الحقول الكردستانية.
وكانت تركيا قد أوقفت تدفقات النفط في مارس/آذار 2023 بعد أن أمرت غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد قدرها 1.5 مليار دولار عن صادرات نفطية بلا تصاريح لحكومة إقليم كردستان عبر خطوط أنابيب بين عامي 2014 و2018.