بغداد اليوم-بغداد

بدأت تحركات السلطات المعنية في اقليم كردستان بـ"التضييق" على الفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية تبعث الشك والتساؤلات حول أسبابها.

وطوال الايام السابقة تسربت تقارير ومعلومات تفيد بوصول توجيهات من السلطات المعنية في اقليم كردستان الى ائمة وخطباء المساجد بعدم التطرق لأحداث فلسطين والهجوم الاسرائيلي الدموي على قطاع غزة، ليتم تسجيل موقف جديد اليوم الجمعة بمنع وقفات احتجاجية متضامنة مع الفلسطينيين في اربيل، بالرغم من ان مختلف المحافظات العراقية بل والمدن العربية شهدت وقفات مشابهة بعد صلاة الجمعة.

وأفاد مصدر محلي، بمنع السلطات الأمنية في أربيل لوقفة احتجاجية في المدينة تضامنا مع أهالي غزة في فلسطين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "السلطات الأمنية بررت المنع بعدم أخذ الموافقات الأمنية لتنظيم الوقفة الاحتجاجية".

من جهة أخرى أكد النائب السابق عن جماعة العدل الكردستاني أحمد الحاج رشيد، منع أسايش الحزب الديمقراطي الكردستاني لتنظيم وقفة تضامنية مع أهالي غزة في أربيل.

وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أنصار جماعة العدل الكردستانية أرادوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة في أربيل، ولكن السلطات الأمنية منعت ذلك، ما أضطرنا لتنظيم الوقفة التضامنية في القاعة الداخلية".

 

وخلال الايام القليلة الماضية كشفت تقارير محلية عن تبليغ العديد من ائمة وخطباء المساجد في اقليم كردستان بعدم التطرق لاحداث فلسطين، الا انه ورغم التوجيهات شهدت العديد من مساجد الاقليم خطب جمعة متضامنة مع الفلسطينيين ضد الاعتداءات الاسرائيلية.

 

ويظهر بشكل جلي غياب الموقف الكردي على صعيد القوى السياسية لدعم الفلسطينيين الامر الذي يطرح تساؤلات عما اذا كان هذا التوجه "ليس مصادفة" ومتسق مع منع التظاهر او التضييق على خطب الجمعة.

 

بالمقابل، فأن قضاء بنجوين التابع لمحافظة السليمانية شهد وقفات تضامنية لصالح القضية الفلسطينية على العكس من المدن التابعة لسلطة اربيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بخصوص منفِّذ هجوم سوق عيد الميلاد.. السعودية توجه طلبا للسلطات الأمنية بألمانيا

 
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن  مصدر سعودي قوله بأن  الأجهزة الأمنية السعودية طالبت ألمانيا في وقت سابق بضرورة تسليم المواطن الخمسيني طالب العبدالمحسن منفِّذ الهجوم على سوق لعيد الميلاد في مدينة ماجديبورج.

وذكر المصدر قائلا : إن السلطات السعودية حذّرت برلين مراراً من أنّه قد يكون شخصاً خطراً، فيما تعكف السلطات الألمانية على البحث عن إجابات بشأن ثغرات أمنية محتملة بعد هجوم دهس بسوق لهدايا عيد الميلاد أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصاب 235، وأعاد تسليط الضوء على الأمن والهجرة قبل انتخابات مبكرة.

وفي سياق آخر، قبضت الشرطة في مدينة بريمرهافن، شمال غرب ألمانيا، أمس (الإثنين)، على رجل هدد في مقطع فيديو على تطبيق تيك توك بارتكاب جرائم خطيرة في السوق المحلية لهدايا عيد الميلاد، وذكر الرجل في الفيديو أنه سيستهدف الأشخاص الذين يبدو مظهرهم كالعرب أو كشعوب البحر المتوسط في يوم عيد الميلاد.

وكشف رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية هولجر مونش للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد.دي.إف» أن ألمانيا تراجع التدابير الأمنية في أسواق هدايا عيد الميلاد وستعالج أي نقاط ضعف.

وأكد مجدداً أن بلاده تلقت تحذيرا من السعودية في 2023 عن المشتبه به في هجوم ماجديبورج.

مقالات مشابهة

  • تعز .. وقفات تضامنية مع فلسطين ودعم لعمليات القوات المسلحة
  • 11 يوما عطلة في كردستان.. خطوة احتفالية أم تهرب من صرف الرواتب؟
  • ريمة.. وقفات تضامنية مع فلسطين في وجه العدوان
  • مديريات تعز تشهد وقفات تضامنية مع فلسطين ومباركة لعمليات القوات المسلحة
  • بخصوص منفِّذ هجوم سوق عيد الميلاد.. السعودية توجه طلبا للسلطات الأمنية بألمانيا
  • بارزاني يقود وساطة بسوريا وزعيم قسد في أربيل قريبا
  • المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته
  • تحديد موعد صرف رواتب الشهر الماضي لموظفي كردستان
  • حكومة كردستان: تعطيل الدوام الرسمي لـ6 أيام بمناسبة أعياد الميلاد
  • وزير الدفاع الهولندي يصل إلى أربيل وملف توحيد البيشمركة على طاولة النقاش