بدي يوسف.. مشهد صادم لطبيب يجد جثة ابنه بين المصابين في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي فيديو لأب وطبيب تم إعلامة بأن ابنة الصغير قد أصيب في هجمات الإحتلال الإسرائيلي على غزة الأيام السابقة.
مشهد صادم لأب وأم يبحثان عن جثة طفلهم ذات السبع سنوات في غزة
وظهر في الفيديو الطبيب بملابس العمل، وكانت بصحبته زوجته وابنه الكبير، وحاول الطبيب في الفيديو البحث عن ابنه، ومعرفة مكانه داخل المستشفيات، ووصفت زوجته ابنها بعمر السبع سنوات بأن "شعره كيرلي وأبيضاني وجميل"، حينما قابل أحد الصحفين وشاهد صورة طفله فقام بالتعرف عليه وسؤاله عنه.
وكان رد الصحفي عليه صادم، بأنه وجد الطفل تحت الأنقاض، وحاول بسرعة أن ينقله إلى المستشفى، وحينها ذهب الطبيب لمكان ابنه الصغير حتي يتعرف عليه في هدوء منه تام دون ان ينطق بكلمة.
وبالرغم من علامات القلق الشديدة التي كانت تعلو ملامح الطبيب، إلا أن زوجته كانت تحاول أن تعطيه الأمل وتبعثه لنفسها أيضا، وظلت تردد عليه “ما يمكن مش هو ”.
وعندما جاءت اللحظة الجاسمة ودخل الطبيب المكان الذي يتواجد فيه ابنه، فما كان من الطبيب إلا أن وضع يديه على وجه، وكأنه لا يريد أن يصدق ما رأته عيناه، وخرج بسرعة من الغرفة، وحاول استعادة نفسه، والتماسك أمام عائلته، وظل يردد : “سيوبني الحمد لله رب العالمين”.
أما عن رد فعل الأم فكان قاسيا على كل من حولها، فظلت تردد على من حولها بأنها تريد ان تراه، اما رد فعل الأبن: فظل يردد بدي يوسف ويصرخ بشكل هيستري على فقدانه لأخيه ويقول بدي يوسف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وسائل التواصل الإجتماعي الاحتلال الاسرائيلي هجمات الإحتلال الإسرائيلي الطبيب
إقرأ أيضاً:
قائد مركز الدرك الملكي لوداية يعتقل صاحب محل لبيع النفحة قرب مدرسة أولاد بن السبع :
متابعة :سعيد المعموري
بتاريخ 21 أبريل 2025، وفي إطار الحملة الأمنية المستمرة لرجال الدرك الملكي بجماعة لوداية ضد المخدرات والممارسات غير القانونية تم اعتقال صاحب محل لبيع المواد الغذائية بالقرب من المدرسة الابتدائية أولاد بن السبع.
وقد أسفرت العملية عن حجز حوالي 800 غرام من مادة “النفحة” على شكل بتيقات كانت مخبأة في المحل، حيث كان المشتبه فيه يروج لهذه المواد المخدرة بالقرب من المدرسة، مما يعرض صحة وسلامة التلاميذ للخطر.
وقد تم اقتياد المشتبه فيه وتوجيهه إلى التحقيق، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الأمنية جهودها للقضاء على بيع المواد المخدرة في المناطق القريبة من المؤسسات التعليمية، ضمانًا لسلامة الأطفال والمجتمع بشكل عام.