ثبوت تعاطي بطل العالم مع الأرجنتين في مونديال قطر للمنشطات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عاقبت سلطات مكافحة المنشطات في كرة القدم، نجم إشبيلية السابق ومونزا الإيطالي الحالي، الأرجنتيني بابو غوميز، بالإيقاف لعامين بعد ثبوت تناوله مواد محظورة تدخل ضمن قائمة المنشطات.
وخضع غوميز (35 عاما) لكشوفات مفاجئة في حصة تدريبية كان يخوضها مع نادي إشبيلية في نوفمبر الماضي (قبل مشاركته مع الأرجنتين في مونديال قطر 2022)، ليتلقى بعد أشهر من الحادثة مراسلة تخبره بأن الفحوصات موجبة، لكن الخبر بقي مخفيا على وسائل الإعلام المحلية والعالمية قبل صدور العقوبة يوم الجمعة وفقا لما نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الجمعة، أن غوميز تعرض للعقوبة بعد تحقيقات دامت طويلا، وكان ناديه السابق، إشبيلية الإسباني على علم بمجريات ما يحدث، قبل أن ينفصل عنه في 2023 رغم أن عقده يمتد حتى العام 2024.
وبعد رحيله عن إشبيلية انضم غوميز لنادي مونزا الإيطالي.
وأشارت "ماركا" إلى أن إيقاف غوميز قد ينهي مسيرته الرياضية.
وبحسب رواية اللاعب الأرجنتيني للأحداث، فإنه شعر بالمرض، مما دفعه لتناول دواء السعال للأطفال دون استشارة مسبقة مع أطباء إشبيلية.
وسيكون من حيث المبدأ، وفقا لـ"ماركا"، أن غوميز تناول دواء من عائلة "B2" الأدرينالية، على غرار السالبوتامول وهي أدوية محظورة في مجال كرة القدم والرياضة بصفة عامة.
يذكر أن غوميز، شارك مع الأرجنتين في مباراتين في بطولة كأس العالم "قطر 2022"، ضد المنتخب السعودي في دور المجموعات وأستراليا في ثمن النهائي، وحينها لم تكن ظهرت نتائج الفحوصات التي خضع لها.
وتوجت الأرجنتين في قطر ببطولة كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بفوزها في النهائي على فرنسا بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل 3-3.
المصدر: "ماركا" + "ليكيب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأرجنتین فی
إقرأ أيضاً:
في تصفيات مونديال 2026.. ميسي لتجاوز عناد «بيرو».. والبرازيل تسعى لنقاط أورجواي
البلاد- جدة
يسعى منتخب الأرجنتين لتصحيح مساره في تصفيات كأس العالم 2026 عندما يستضيف منتخب بيرو العنيد في الجولة الثانية عشرة فجر الأربعاء بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب المونيمونتال، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى.
ويتصدر ميسي ورفاقه الأرجنتين جدول ترتيب التصفيات برصيد 22 نقطة من 11 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات مقابل تعادل وحيد و3 هزائم، بفارق 3 نقاط أمام أوروغواي وكولومبيا أقرب ملاحقيه.
وقد تعرض راقصو التانغو لضربة في مباراتهم الأخيرة بالتصفيات بالخسارة على أرض باراغواي بنتيجة 1-2، لتصبح صدارتهم في مهب الريح خلال الجولات المقبلة.
ميسي أمام بيرو
رغم التكهنات التي تحيط بمصير مشاركة ميسي في مباراة بيرو، بعدما دخل في مشادة مع حكم مباراة الأرجنتين أمام باراغواي، وتفوه تجاهه ببعض الكلمات التي قد تعرضه لعقوبة، فإن البرغوث حتى الآن من المفترض أنه سيشارك في المباراة ويقود كتيبة هجوم راقصي التانغو.
وقد واجه ميسي بيرو من قبل في 9 مباريات، سجل خلالها 3 أهداف موزعة على مباراتين فقط، أي أنه لم يتمكن من هز شباكها في 7 مباريات مختلفة، بينما صنع هدفًا وحيدًا، بما يعكس صعوبة تلك المواجهة بالنسبة لميسي.
وانتهت 6 مباريات من تلك المواجهات الـ9 بفوز الأرجنتين، فيما حسم التعادل نتيجة المواجهات الـ3 المتبقية.
وكان آخر أهداف ميسي أمام بيرو في مباراة الجولة الرابعة من التصفيات المونديالية الحالية، حيث سجل هدفي الفوز 2-0 في الدقيقتين 32 و42 من المباراة التي أقيمت يوم 18 أكتوبر 2023 خارج أرض الأرجنتين.
ويحتل منتخب بيرو المركز التاسع في التصفيات بعدما حقق فوزًا وحيدًا فقط في 11 مباراة، جاء على حساب أوروغواي بهدف دون رد، مقابل 4 تعادلات و6 هزائم، ليحصد 7 نقاط.
وكانت النقطة الوحيدة التي جمعها المنتخب البيروفي خارج أرضه من التعادل السلبي في الجولة الأولى من التصفيات مع باراغواي، التي ألحقت بالأرجنتين الهزيمة الثالثة في الجولة الحادية عشرة.
النتائج السلبية تقلق البرازيل
عانت البرازيل- بطلة العالم 5 مرات- بشدة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، لكن المدافع ماركينيوس دعا الجماهير للالتفاف حول الفريق قبل مباراته على أرضه أمام أوروجواي فجر غد الأربعاء.
وبعد 5 انتصارات و4 هزائم وتعادلين، تحتل البرازيل المركز الرابع في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 17 نقطة، متأخرة بفارق 5 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة.
وتتأهل أول 7 منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقررة في أمريكا الشمالية، وتحتل أوروجواي المركز الثاني برصيد 19 نقطة.
وتعادلت البرازيل 1-1 مع فنزويلا الخميس الماضي، وأهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، وقال القائد البديل ماركينيوس: إن اللاعبين لا يزالون يشعرون بالفخر بالدفاع عن ألوان هذا القميص حتى عندما لا تكون النتائج على ما يرام.
وأضاف:” رغم أن هناك العديد من الأشياء التي تجعل الناس يفقدون الأمل في المنتخب الوطني، فإننا نطلب منهم ألا يفقدوا ثقتهم به أبدًا. المنتخب البرازيلي يمر بفترة انتقالية بقيادة المدرب دوريفال جونيور، وسيحتاج الأمر بعض الوقت لحل المشاكل”.