زار معبر رفح ودفعته احتجاجات للمغادرة مبكرًا.. غوتيريش يوجه رسالة بشأن شاحنات المساعدات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – دعا الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، إلى فتح معبر رفح أمام الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بـ"أسرع وقت ممكن" وذلك بعد زيارته إلى المعبر الجمعة.
وكتب غوتيريش عبر صفحته على منصة "إكس"، تويتر سابقًا: "من المستحيل أن تكون في معبر رفح ولا تشعر بالحزن".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: "خلف هذه الجدران عناك مليوني شخص في غزة بلا ماء أو غذاء أو دواء أو وقود".
وتابع غوتيريش قائلًا عن الجانب المصري من المعبر: "وعلى هذا الجانب، يوجد في هذه الشاحنات كل ما يحتاجونه".
وختم الأمين العام للأمم المتحدة قائلًا: "يجب أن ندفعهم للتحرك (الشاحنات)، بأسرع وقت ممكن، وبأي أعداد تتطلبها الحاجة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال في مؤتمر صحفي عقده على الجانب المصري من المعبر الجمعة: "وراء هذه الجدران لدينا مليوني شخص يعانون بشدة، لذا، هذه الشاحنات ليست مجرد شاحنات، بل هي شريان حياة، هم الفرق بين الحياة والموت، بالنسبة للكثير من الناس في غزة، ما نحتاجه هو جعلهم ينتقلون، جعلهم ينتقلون إلى الجانب الآخر من هذا الجدار بأسرع وقت ممكن".
وحضر فريق CNN المؤتمر الصحفي وشهد عدة مئات من المتظاهرين عندما أنهى غوتيريش خطابه، مما أدى إلى مغادرته بوابة معبر رفح في وقت مبكر من المقرر.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره المصري للسماح بدخول أول مجموعة من 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة. لكن الأمم المتحدة تريد ممراً إنسانياً مستداماً، وليس فقط تدفق 20 شاحنة.
ووفقاً للأمم المتحدة، هناك 219 شاحنة تنتظر حالياً عند معبر رفح الحدودي، 115 منها تنتمي إلى الهلال الأحمر المصري و104 منها تحمل مساعدات من دول أخرى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن العقبة الرئيسية أمام فتح المعبر هي إنشاء آلية للتحقق من التسليم وتجنب التلاعب بها بشكل عشوائي مع دخول الشاحنات إلى غزة.
ويقول دوجاريك إن إنشاء آلية التحقق أثبت أنه أمر معقد للغاية، إذ يهدف الإسرائيليون إلى مراقبة البضائع التي تدخل غزة، لكن التحدي يكمن في تحديد أين وكيف يمكن ذلك.
المواد الأساسية التي يجب أن تجلبها شاحنات الإغاثة تشمل الوقود والماء والغذاء والأدوية.
إسرائيلمصرنشر الجمعة، 20 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمین العام للأمم المتحدة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الداخلية الأردنية: 18 الف سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط الأسد
عمان - عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني الخميس 26 ديسمبر 2024.
وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون أول/ديسمبر 2024 وحتى اليوم الخميس".
وأوضح أن من بين هؤلاء "بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها".
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".
ويعتبر المعبر الحدودي جابر-نصيب الذي يقع على بعد حوالى 80 كيلومترا غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.
وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، قرر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
لكن أعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية وكذلك السوريين العائدين إلى بلدهم.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق الإثنين والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
واستضاف الأردن في 14 كانون الأول/ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.