النفط يتجه نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
العمانية و«وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر ديسمبر القادم 93 دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعا بلغ دولارين أمريكيين و26 سنتًا مقارنة بسعر أمس البالغ 91 دولارًا أمريكيًّا و20 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 86 دولارًا أمريكيًّا و57 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 6 دولارات أمريكية و3 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.
على الصعيد العالمي، وسعت أسعار النفط مكاسبها اليوم متجهة صوب تسجيل زيادات للأسبوع الثاني وسط تزايد المخاوف من توسع نطاق صراع إسرائيل وغزة في الشرق الأوسط وبالتالي تعطل الإمدادات من واحدة من أكبر مناطق إنتاج الخام في العالم. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 97 سنتا أو 1.1 بالمائة إلى 93.35 دولار للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دولارًا واحدًا أو 1.1 بالمائة إلى 90.37 دولار للبرميل.
وسجل عقد استحقاق شهر ديسمبر الأكثر نشاطا لخام غرب تكساس الوسيط 89.36 دولار للبرميل، مرتفعًا 99 سنتًا أو 1.1 بالمائة، ويتجه كلا العقدين لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني.
وتستفيد أسعار النفط أيضا من توقعات بتزايد العجز في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، المنتجان الرئيسيان، تخفيضات الإمدادات حتى نهاية العام ووسط انخفاض المخزونات خاصة في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية أمس: إن واشنطن تسعى لشراء ستة ملايين برميل من الخام لتسليمها إلى احتياطي النفط الاستراتيجي في ديسمبر ويناير في وقت تواصل فيه خطتها لإعادة ملء مخزون الطوارئ.
وبشكل منفصل، قالت مصادر في أوبك بلس لرويترز: إنه من غير المرجح أن يتطلب الرفع المؤقت للعقوبات النفطية الأمريكية على فنزويلا عضو منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أي تغييرات في سياسة تحالف أوبك بلس في الوقت الحالي، إذ من المرجح أن يكون تعافي الإنتاج تدريجيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولار ا
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.