خبير دولى: مصر قادرة على تمسكها بالقانون والتفاوض لحل الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن مصر هي الدولة الوحيدة المتماسكة القوية صاحبة المبادئ والخبرات، لافتا إلى أن مصر استطاعت بتلك الخبرات والمبادئ أن تنزع فتيل العديد من الأزمات في مراحل عديدة سابقة.
محطات أشاد بها العالموأشار خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، إلى هناك محطات لدور مصر أشاد بها العالم أجمع، خاصة الرئيس الأمريكي بايدن، والذي كان ممتعضًا في البداية، لكن بعد ذلك أجرى اتصالًا بالرئيس السيسي وشكره على ما قام به من واسطة وجهود في القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى أن الدولة المصرية قادرة على تمسكها بالقانون وحرصها على التفاوض، لحل الأزمة الفلسطينية، مؤكدًا أن كل هذا الحرص والخطوات الثابتة والموقف الداعم للقضية الفلسطينية يأتي من قوة مصر وتأثيرها الفعال في ملف السلام الدولي.
عالم جديدوأوضح البرديسي أن هناك عالم جديد يتشكل في مخاض قوي جديدة، لافتًا إلى أن ذلك العالم الجديد لم يقتصر على ذلك الغرب التقليدي، والذي نشاهد نفاقه وتدليسه أمام حرب إبادة، ولم يفرقوا بين المدنيين والرضع.
التحالف الوطني: أكثر من 109 حافلات مواد غذائية وطبية لأهلنا في غزة وقفة تضامنية لفناني مصر أمام معبر رفح دعمًا لشهداء غزة إدخال المساعدات لأهالي غزةكما نوه خبير العلاقات الدولية، بأن مصر ترى أن القانون كل لا يتجزأ، بمعنى أن فتح المعابر للأجانب وعدم إدخال المساعدات لأهالي غزة ضد القانون الدولي والإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية مصر عالم جديد إدخال المساعدات لأهالي غزة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يحذر من تأثيرات سلبية لابتعاد العراق عن النظام السوري - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الإثنين، (3 شباط 2025)، من الأضرار التي قد تلحق بالعراق جراء استمرار ابتعاده عن النظام الجديد في سوريا، وما له من تبعات.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "مواقف العراق العدائية في العلاقة مع سوريا من المؤكد سيكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني والاجتماعي والثقافي، التي تشكل أعمدة العلاقات بين البلدين".
وأضاف، أن "الذهاب إلى علاقات عدائية وقطيعة وغلق الحدود والهجوم الإعلامي على سياسة سوريا، والتهديد بالمعنى العسكري والسياسي للنظام السوري، كلها مؤشرات سلبية على مصالح العراق الاقتصادية والطاقة، وسوريا بلد مهم زراعي واقتصادي، ومنها يمكن تصدير النفط والغاز إلى أوربا عبر المؤانى، وأيضاً أهميتها السياحية".
وأشار فيصل إلى أن "الجانب الأهم في العلاقة هو الجانب الأمني، بسبب الحدود المشتركة التي تربط البلدين، وحملات التشنج والتوتر، والعداء للنظام السوري، وهم في مرحلة انتقالية، ليست في صالح العراق، خاصة في ظل الانفتاح العربي والدولي على دمشق".
وبين، أن "المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا لن تكون موجودة في المستقبل، بعد إقامة الانتخابات وكتابة الدستور".
وتمر العلاقات العراقية-السورية بمرحلة حساسة نتيجة التغيرات السياسية في سوريا والانفتاح العربي والدولي عليها وعلى الرغم من العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين، شهدت الفترة الأخيرة تباعداً في المواقف بين بغداد ودمشق، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الأمني والاقتصادي.
كما تشكل سوريا ممراً مهماً للعراق، إضافة إلى دورها كمحور زراعي وسياحي مهم في المنطقة.