طرح مجموعة إعلامية بريطانية شهيرة للبيع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
طرحت مجموعة "ذي ديلي تلغراف" الإعلامية البريطانية، إحدى الصحف الرائدة في بريطانيا والمملوكة لعائلة باركلي منذ عام 2004، للبيع الجمعة لسداد ديون ضخمة، مع وجود شراة محتملين عدة.
وذكر بيان أصدرته مجموعة "تلغراف ميديا غروب" أن "مجلس إدارة الشركتين الأم لمجموعة تلغراف ميديا غروب ومجلة ذي سبيكتايتور، يعلنان أن مستشاريهما سيطلقون (الجمعة) عملية البيع لكل من هاتين المؤسستين".
ويدير مصرف "غولدمان ساكس" هذه العملية، بحسب العديد من وسائل الإعلام البريطانية.
في يونيو الماضي، أشار مصرف "لويدز" البريطاني و"بنك أوف اسكتلند"، التابع له، إلى أنهما يعتزمان طرح المجموعة للبيع لسداد الديون المتوجبة.
وفي وقت سابق من أكتوبر الحالي، حاولت عائلة باركلي، دون جدوى، تقديم عرض في اللحظة الأخيرة لسداد ديون تبلغ قيمتها نحو مليار جنيه استرليني (1,15 مليار يورو) واستعادة السيطرة على المجموعة التي تضم أيضاً "صنداي تلغراف" ومجلة "ذي سبيكتايتور"، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وقال مصدر مطّلع على الملف إن مجموعة "أكسل سبرينغر" الإعلامية، أكبر ناشر في ألمانيا والتي تملك صحيفة "بيلد"، هي من بين المشترين المحتملين، كما هي الحال مع منافسة صحيفة التلغراف DGMT، الشركة الأم لصحيفة "دايلي ميل" اليمينية واسعة الانتشار.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن محللين قولهم إن بيع أصول التلغراف قد يجلب حوالي 500 مليون جنيه استرليني (573 مليون يورو).
وعيّن مصرف "لويدز" البريطاني، في يونيو، حراسا قضائيين، بينما استمرت أنشطة النشر كالمعتاد.
واشترى الأخوان التوأمان فريدريك وديفيد باركلي منشورات مجموعة "تلغراف" عام 2004 مقابل 665 مليون جنيه استرليني (763 مليون يورو). المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديلي تلغراف البيع الطرح العام
إقرأ أيضاً:
445 مليون درهم أرباح «موانئ أبوظبي» الربعية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم، عن تحقيق نمو قياسي في الإيرادات والأرباح خلال الربع الثالث من عام 2024، والتي بلغت 4.66 مليار درهم و445 مليون درهم على التوالي، مدفوعة بالنمو القوي الذي حققته على امتداد وحدات أعمالها الرئيسية.
وتعليقاً على النتائج، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي:«مجدداً تؤكد النتائج والأرقام القياسية التي حققناها في إيراداتنا وأرباحنا الفصلية على مَلاءتنا ورسوخ أقدامنا في قطاعات أعمالنا الرئيسية، وعزمنا على المضي قدماً في توفير مزايا فريدة نعزز بها القيمة لمتعاملينا وشركائنا في إطار استراتيجيتنا الحصيفة للتوسع الدولي. ولطالما اتخذنا توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة بوصلة توجهنا عبر رحلة توسعنا المدروسة وانتشارنا العالمي وفق نهج تنموي مستدام. ومع اقترابنا من نهاية عام 2024، فإننا متفائلون رغم الاضطرابات الجيوسياسية، حيث تتوقع التقارير البحثية تحقيق نمو في أحجام التجارة البحرية بنسبة 2.2% هذا العام، وبنسبة 2.0% في عام 2025. ومع تحسن الوضع الاقتصادي العالمي بشكل أفضل قليلاً مما هو متوقع لهذا العام، يظل الاقتصاد الكلي الإقليمي قوياً، مما يدعم معدلات الطلب والأسعار لصالح مجموعة موانئ أبوظبي».
من جانبه، قال مارتن آروب - الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية - مجموعة موانئ أبوظبي:«تؤكد نتائجنا المالية القوية في الربع الثالث من عام 2024، والتي تحول فيها التدفق النقدي الحر إلى إيجابي لأول مرة على أساس ربع سنوي، على مزايا النمو التراكمي لمحفظة أعمالنا التآزرية القائمة على خمسة قطاعات رئيسية، حيث حققت جميعها نمواً قوياً على كافة الصعد. وقد نجحت المجموعة في تحقيق أرباح قياسية ربع سنوية، قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بلغت 1.21 مليار درهم في الربع الثالث من عام 2024، بزيادة 60% على أساس سنوي، و63% على أساس مقارنة المثل بالمثل. ولا شك أن ضبطنا التام للنفقات الرأسمالية في الربع الثالث من عام 2024، ومعدل التحويل النقدي بنسبة 100% تقريباً، هي نقاط قوة ستستمر في دفع نمونا المربح، رغم الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية».
بدوره قال روس تومبسون - الرئيس التنفيذي لمجموعة الاستراتيجية والنمو - مجموعة موانئ أبوظبي: «تعكس الأرباح والإيرادات اللافتة التي حققتها مجموعة موانئ أبوظبي في الربع الثالث من عام 2024 المرونة الكامنة في هيكل أعمالنا متعدد القطاعات، والذي يعزز فرص النمو على مستوى وحدات أعمال المجموعة، ويشجع على زيادة التعاون فيما بينها، ما يمكِّن المجموعة من عكس تأثير اضطرابات السوق المواتية وتحويلها إلى مكاسب قصيرة الأجل. إن النتائج القياسية التي حققها ميناء خليفة في الربع الثالث، إلى جانب مساهمات الشركات التي تم الاستحواذ عليها مؤخراً في كل من أوروبا ومصر وباكستان، هي أمثلة دامغة على أننا نسير وفق المسار الصحيح لتحقيق معدلات نمو واسعة النطاق».