الداخلية الألمانية تركز جهودها لترحيل داعمي حماس ومراقبة الإسلاميين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعت وزيرة الداخلية الألماني نانسي فيزر، إلى ترحيل داعمي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من البلاد طالما كان ذلك ممكنا، مؤكدة أن السلطات ستراقب عن كثب المهاجمين الإسلاميين المحتملين.
وأضافت في تصريحات، الجمعة، بعد محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية: "إذا كان بوسعنا ترحيل داعمي حماس، فإن علينا فعل ذلك".
وأشارت إلى أن السلطات الألمانية الأمنية "تركز حاليا بشكل أقوى على المشهد الإسلامي"، مشيرة إلى هجوم وقع في الآونة الأخيرة في بروكسل باعتباره مؤشرا على التهديد المرتبط بالتوتر في الشرق الأوسط.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة قبل 14 يوما، أكدت ألمانيا دعمها الكامل لدولة الاحتلال.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتز، قد أعلن في وقت سابق فرض حظر على الأنشطة المؤيدة لحركة حماس في ألمانيا، وقال في بيان أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ) إنه من المقرر أيضا حظر شبكة "صامدون" المؤيدة للفلسطينيين بحجة أنها مرتبطة بـ"حماس".
ونقلت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية، الأحد، عن فيزر قولها: "سوف نستخدم جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".
وعبّر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم، لارس كلينغبايل، عن دعمه لمسعى فيزر، وقال لمجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية: "إذا كان الشخص الذي يحتفل بحماس في الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية، فيجب حينئذ طرده من ألمانيا".
واتهمت السلطات الألمانية أشخاصا بتوزيع الحلوى في ألمانيا بعد عملية "طوفان الأقصى"، وأن جمعية "صامدون" نشرت صورا لهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة المانيا حماس غزة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
استعداداً لترحيل مهاجرين.. إيطاليا تدرج المغرب في قائمة “البلدان الآمنة”
زنقة 20 | متابعة
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني موافقة مجلس الوزراء على قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”، وإضافة المغرب ، مصر والجزائر وتونس على القائمة.
وأكَّد تاياني في مؤتمر صحفي أن التقرير “لا يُظهر أي تغييرات أو اختلافات جوهرية مقارنة بالعام الماضي”.
وأشار إلى أن القائمة تشمل: المغرب، ألبانيا، الجزائر، بنغلاديش، البوسنة والهرسك، الرأس الأخضر، ساحل العاج، مصر، غامبيا، جورجيا، غانا، كوسوفو، مقدونيا الشمالية، الجبل الأسود، بيرو، السنغال، صربيا، سريلانكا، وتونس.
وأضاف أن القرار “سيُحال إلى البرلمان الإيطالي لدراسته وإقراره”، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن الجدول الزمني المتوقع للمناقشة.
في سياق متصل، صرَّح تومّازو فوتي، وزير الشؤون الأوروبية الإيطالي، بأنه ناقش مع ماغنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء، سُبل تعزيز التعاون الأوروبي في قضايا الهجرة.
وأوضح أن إيطاليا تُؤيد “إنشاء نظام أوروبي فعّال لإعادة المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية”، مشيدا بالاتفاقية الإيطالية-الألبانية كنموذج يُحتذى به.
كما دعا إلى “إمكانية إعادة المهاجرين إلى بلدان ثالثة آمنة، وافتتاح مراكز أوروبية مُشتركة” لمعالجة ملف الهجرة بشكل منسق.
وتستقبل إيطاليا أعدادا كبيرة من اللاجئين القادمين من الدول التي تصنفها روما على قائمة “الدول الآمنة”، تمهيدا لإعادة اللاجئين القادمين منها إلى بلدانهم.