خبير عن قمة القاهرة للسلام: ليس بجديد على مصر اتخاذ زمام المبادرة لإحلال السلم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
علق الدكتور محمد أشرف، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، على انعقاد قمة القاهرة للسلام غداً، قائلاً: «ليس بجديد على مصر اتخاذ زمام المبادرة في الدعوة إلى إحلال السلم والاستقرار في المنطقة، خاصة مع اشتداد الأزمات الأمنية وبالتالي فإن دعوة مصر لقمة القاهرة للسلام بشأن التصعيد في غزة يعد التزاماً بالخط الدبلوماسي المصري المشجع للسلام».
وأضاف «أشرف» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ قمة القاهرة للسلام تتميز بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، تتضمن حتى بعض الدول الأوروبية الداعمة لإسرائيل، منوهًا إلى أنَّه على كل حال، تعد استضافة مصر لهذه القمة تأكيداً لريادة مصر في النظام الدولي.
مطالبة إسرائيل باستدامة فتح الممرات الآمنة لغزةوتابع: «أتوقع أن يدين البيان الختامي للقمة استهداف المدنيين، والمنشآت المدنية خاصة غزة، فضلاً عن مطالبة إسرائيل باستدامة فتح الممرات الآمنة لغزة، وفك الحصار الإسرائيلي المتمثل في قطع إمدادات الكهرباء والوقود علاوة على ذلك، فمن المرجح مطالبة البيان إسرائيل بوقف التصعيد، وحثها على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام غزة فلسطين إسرائيل قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا تدين بشدة منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة.. وترحب بمخرجات القمة العربية بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جنوب إفريقيا، إدانتها الشديدة، لرفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر الحدودية، في وقت يعاني فيه سكان غزة من معاناة لا توصف ويحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا اليوم الأربعاء، نشرته وكالة أنباء جنوب إفريقيا.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن منع دخول الغذاء إلى قطاع غزة؛ يعد استمرارًا لاستخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب، في إطار حملة متواصلة وصفتها محكمة العدل الدولية بأنها "احتمالية معقولة" لإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت جنوب إفريقيا، المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكدت جنوب إفريقيا في بيانها أنها تدين أيضًا العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، التي اعتبرتها تصعيدًا خطيرًا يهدد تطلعات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وأشارت الوزارة إلى أن التهجير القسري لأكثر من 40 ألف فلسطيني من جنين وطولكرم ونور شمس ومناطق أخرى؛ يهدد بمحو المخيمات الفلسطينية وحق العودة.
وأضاف البيان أن حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في هذه المناطق يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويحرم الفلسطينيين النازحين من الدعم الأساسي والإشراف الدولي.
وأكدت الوزارة أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2002، يعكس نية إسرائيل لإعادة فرض احتلال عسكري شامل؛ مما يقوض السلطة الفلسطينية وحكمها.
كما أيدت جنوب إفريقيا، الجهود المستمرة التي يبذلها الضامنون لمعالجة الانتهاكات المبلغ عنها لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن التأخير في إطلاق سراح 620 أسيرًا فلسطينيًا يعد انتهاكًا أساسيًا للشروط التفاوضية.
ورحبت جنوب إفريقيا - في البيان - بمخرجات القمة الطارئة لجامعة الدول العربية، التي عقدت أمس الثلاثاء بالقاهرة، والتي أكدت دعم تسوية يقودها الفلسطينيون في غزة، ورفضت صراحةً التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين.
وعبرت جنوب إفريقيا عن قلقها البالغ إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، من خلال استهداف بلدات جنوب دمشق ومحافظة درعا الجنوبية.
وأدانت جنوب إفريقيا، تصريحات إسرائيل التي تعتبر جنوب سوريا "منطقة أمنية"، مؤكدة أن أي محاولة من القوات السورية لإعادة بسط سيطرتها في هذه المنطقة لا يمكن اعتبارها انتهاكًا لسيادة سوريا، بل هي حق مشروع للدولة السورية.