دول الخليج والآسيان يتفقون على إقامة قمة مشتركة كل عامين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اتفق المجتمعون في قمة الرياض لدول الخليج ورابطة الآسيان، الجمعة، على أن تستضيف السعودية المؤتمر الاقتصادي والاستثماري الأول لدول مجلس التعاون الخليجي ورابطة الآسيان في النصف الأول من عام 2024 في الرياض.
وحث البيان الختامي على "تضافر الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول والتكتلات الإقليمية لتحقيق التنمية والتقدم".
كما اتفقوا على عقد القمة المشتركة كل عامين، على أن تكون المقبلة في ماليزيا، في 2025.
واتفق المجتمعون كذلك وفق البيان الختامي، على "إجراء المشاورات واستكشاف التعاون في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك".
اقرأ أيضاً
من الرياض.. قمة الخليج والآسيان تطالب بوقف النار وإدخال المساعدات إلى غزة
وبلغ حجم التجارة بين دول الخليج مع دول الآسيان 8% من إجمالي تجارة دول مجلس عالمياً، بقيمة وصلت إلى 137 مليار دولار، إذ تشكل صادرات دول مجلس التعاون لدول الآسيان 9% في مجمل صادراتها، في حين بلغ حجم الواردات من دول الآسيان 6% من مجمل واردات دول مجلس التعاون.
وتضم دول مجلس التعاون، السعودية والكويت وقطر والإمارات وسلطنة عمان والبحرين.
فيما تعد "آسيان" ثالث أكبر تكتل اقتصادي في آسيا، تأسست عام 1967، وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا.
اقرأ أيضاً
الكويت تعلن الانضمام لمعاهدة الصداقة المنبثقة عن "آسيان"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دول الآسيان الخليج دول الخليج غزة تعاون اقتصادي دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم من دون أي عوائق وضمان عدم تكرار الانتهاكات ضدهم في المستقبل.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون خلال أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف في إطار النقاش السنوي حول حقوق الطفل مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وشدد السفير الهين على أن ما يعيشه الأطفال الفلسطينيون بتعرضهم لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة هو مثال صارخ عن ضعف الاستجابة الدولية في حماية حقوق الطفل خلال الأزمات.
وأعرب عن أسف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الوضعية الهشة التي يعيشها فئة من الأطفال في العديد من الدول وتعرض حقوقهم لتهديد مباشر خاصة في زمن الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية.
وحذر من المخاطر المستمرة التي تهدد سلامة العديد من الأطفال الجسدية والنفسية والصحية كسوء التغذية وتفشي الأمراض والانقطاع عن التعليم وأضرار أخرى طويلة الأمد.
وأكد السفير الهين على انخراط دول المجلس في كافة المبادرات الدولية التي تهدف لحماية الطفل وتأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المساعدات للأطفال حول العالم خاصة خلال الأزمات.