رجل أعمال إسرائيلي يقترح ضم قطاع غزة لمصر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال رجل الأعمال والأكاديمي الإسرائيلي، إيلان جانور، في مقال له بصحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، إن الحل الوحيد لحل مشكلة قطاع غزة بالنسبة إلى إسرائيل هو إعادته إلى مصر.
إقرأ المزيد تقرير إسرائيلي يتحدث عن "معركة حامية بين مصر وإسرائيل" ستحدد مصير الحربوأضاف أن آخر ما يهم مصر التي تعاني من الاكتظاظ السكاني منذ سنوات هو إضافة مليوني مواطن من غزة إلى أراضيها، ولكن من ناحية أخرى، فإن الوضع الاقتصادي غير المستقر للدولة المصرية التي كانت صاحبة السيادة في غزة طوال التاريخ الحديث تقريبا، قد يجبرها على الموافقة على ذلك.
وتابع: "مشكلة الزيادة السكانية في مصر مشكلة معروفة منذ أجيال، وفي عام 1831، قاد إبراهيم باشا، الابن الأكبر لحاكم مصر آنذاك محمد علي باشا، جيشا قوامه 40 ألف جندي مصري إلى الشمال باتجاه أراضي فلسطين وسوريا لقمع تمرد ضد الحاكم العثماني، وقام حينها بالسيطرة على قطاع غزة بعد حصار دام ستة أشهر وتقدم بعد ذلك إلى عكا واحتل في الواقع جميع أراضي فلسطين وأجزاء كبيرة من سوريا".
وتابع: "كجزء من هذا الغزو المصري، قرر حاكم مصر، محمد علي، الذي كان حساسا جدا لمشكلة الزيادة السكانية في مصر حتى ذلك الحين، نقل سكان قرى بأكملها من صعيد مصر إلى فلسطين كجزء من الحل لمشكلة الاكتظاظ السكاني في مصر، وهكذا تم إنشاء أحياء جديدة كاملة حول يافا، على سبيل المثال، سُميت على اسم القرى الأصلية في صعيد مصر، مثل زيت أبو كبير وجلجولية والعجمي وغيرها، وهذه أسماء القرى الأصلية في مصر، والتي تم جلب سكان الأحياء منها والتي لا تزال تسمى حتى اليوم بنفس أسمائها".
وأكمل: "في طريقه، مر إبراهيم باشا بغزة، حيث استقر العديد من جنود الجيش المصري البالغ عددهم 40 ألفا، وأنشأ العديد منهم مستوطنات شمالا، من بين مستوطنات أخرى في منطقة الجليل ويافا.. وكان العديد من سكان يافا العرب الذين تحدثت معهم على مر السنين يدركون جيدا التاريخ والأصول المصرية لعائلاتهم منذ 6 أو 7 أجيال، في إشارة مباشرة إلى جيش محمد علي باشا".
وأضاف: "ومنذ عام 1831، خضعت غزة للحكم المصري، ولكن منذ عام 1948 تم تعريفها على أنها فلسطينية في إطار معارضتها للصهيونية وقيام إسرائيل، وبالتالي خلقت منطقة عازلة في منطقة رفح بينها وبين مصر".
وتابع: "في خطاب ألقاه الرئيس المصري في 17 أكتوبر الجاري، قال السيسي إن مصر لن تسمح لسكان غزة بدخول سيناء، لأنهم، على حد تعبيرها، سيسببون خلافات بين مصر وإسرائيل من شأنها أن تعرض للخطر بشكل كبير السلام بين البلدين".
وأكد الإكاديمي الإسرائيلي أن الخطأ الاستراتيجي الإسرائيلي الأكبر ينبع من الجهل وعدم الإلمام بالتاريخ، فلا يجوز لإسرائيل أن تطالب بدفع سكان غزة إلى مصر، ولكن ينبغي أن تطالب بعودة السيطرة المصرية على غزة كجزء من مصر، كما كانت طوال معظم التاريخ الحديث.
وشدد على أن المصريين هم الوحيدون الذين عرفوا كيف يفرضون الحكم في غزة كما عرفوا كيف يحيدون الإخوان المسلمين في مصر نفسها.
وأوضح أنه من المتوقع معارضة شديدة من مصر لمثل هذا الطلب، في ظل تزايد "الوعي المصري" بالزيادة السكانية وضرورة خفض عدد السكان في ظل الضائقة الاقتصادية وبالتالي ينبغي تحويل القضية إلى مفاوضات تجارية، قائلا: "هل تكفي مساعدات لمصر بقيمة 50 مليار دولار على مدى عشر سنوات لدعم قبول سيطرتها على قطاع غزة؟".
المصدر: صحيفة كالكاليست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قطاع غزة فی مصر
إقرأ أيضاً:
مسئول إيراني: بوشهر واحدة من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم
أكد المدير التنفيذي لشركة تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية جنوب إيران، رضا بنا زاده، أن تلك المحطة تعتبر من أكثر محطات الطاقة النووية أمانا في العالم، مضيفا "ونظرا إلى عامل الأمان العالي فيها لا يوجد أي قلق من وقوع حوادث إشعاعية.
وذكر بنا زاده في لقاء صحفي على هامش المناورة الإشعاعية الشاملة بمحطة بوشهر للطاقة النووية: مع ذلك، ومن أجل إقامة التنسيق وتقييم وتحديد نقاط الضعف والقوة في الهيئات التنفيذية، تم تنفيذ المناورة الإشعاعية بصورة تمرينية وتعليمية في بوشهر.
وتابع: يتم تأكيد توفير التدريب التخصصي للتعامل مع المخاطر في محافظة بوشهر، وهذه المناورة تصب في هذا الاتجاه.
وتابع المدير التنفيذي لشركة تشغيل محطة بوشهر للطاقة النووية: محطة بوشهر للطاقة النووية تنتج الآن الكهرباء بكامل طاقتها، ويتم ضخ الكهرباء التي تنتجها محطة الطاقة هذه بشبكة الكهرباء الوطنية.
وختم : نظرا إلى إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية وعدم وجود احتراق، فإنها تلعب دوراً كبيرا في منع انبعاث الغازات الملوثة والحفاظ على البيئة والاهتمام بالهواء النظيف.