محددات الحشد المصري الداعم لفلسطين.. معبر رفح يواصل استقبال الحالات الإنسانية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكّد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنَّه في إطار الجهود الدبلوماسية المصرية، تقرر إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام غدا في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل وقف التصعيد والقصف المستمر للأهالي المدنيين في غزة، بجانب مباحثات إدخال المساعدات لقطاع غزة.
محددات الحشد المصري الدبلوماسي لدعم القضية الفلسطينيةوتمثل الحشد المصري الداعم لفلسطين في حشد دبلوماسي، يطالب بوقف الانتهاكات التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي، بالإاضفة إلى الحشد الإغاثي لجمع أكبر كمية ممكنة من المساعدات وإدخالها إلى غزة، تحدد في:
- التأكّيد المستمر على أنَّ معبر رفح البري مستمر في استقبال الحالات الإنسانية رغم تواصل القصف الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني.
- حشد جهود الإغاثة الدولية سواء من دول الإقليم أو الدول الغربية أو المنظمات الدولية في العريش، والتعهد بتوصيل تلك المساعدات إلى داخل غزة.
- تدفق المساعدات الإغائية الضخمة سواء التي جهزتها منظمات المجتمع المدني المصري أو التي استلمتها مصر من جهات دولية إلى معبر رفح، ونقل صورة تلك المساعدات واعتصام المتطوعين أمام معبر رفح عبر القنوات الإعلامية الإقليمية مثل أحد عوامل الضغط على إسرائيل للسماح بمرور تلك المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام السلام السيسي قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ203 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل اغلاق معابر غزة
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني ، يوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ203 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. من جانبه طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.