أكّد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنَّه في إطار الجهود الدبلوماسية المصرية، تقرر إقامة فعاليات قمة القاهرة للسلام غدا في العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل وقف التصعيد والقصف المستمر للأهالي المدنيين في غزة، بجانب مباحثات إدخال المساعدات لقطاع غزة.

محددات الحشد المصري الدبلوماسي لدعم القضية الفلسطينية

وتمثل الحشد المصري الداعم لفلسطين في حشد دبلوماسي، يطالب بوقف الانتهاكات التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي، بالإاضفة إلى الحشد الإغاثي لجمع أكبر كمية ممكنة من المساعدات وإدخالها إلى غزة، تحدد في:

- التأكّيد المستمر على أنَّ معبر رفح البري مستمر في استقبال الحالات الإنسانية رغم تواصل القصف الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني.

- حشد جهود الإغاثة الدولية سواء من دول الإقليم أو الدول الغربية أو المنظمات الدولية في العريش، والتعهد بتوصيل تلك المساعدات إلى داخل غزة.

- تدفق المساعدات الإغائية الضخمة سواء التي جهزتها منظمات المجتمع المدني المصري أو التي استلمتها مصر من جهات دولية إلى معبر رفح، ونقل صورة تلك المساعدات واعتصام المتطوعين أمام معبر رفح عبر القنوات الإعلامية الإقليمية مثل أحد عوامل الضغط على إسرائيل للسماح بمرور تلك المساعدات إلى قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام السلام السيسي قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين

يحيى صالح الحَمامي

أمين عام حزب الله السيد “حسن نصر الله” عاش قائداً مجاهداً لأجل القضية الفلسطينية واستشهد مدافعاً عنها -رحمة الله تغشاه- كان قائد عربيًّا مُسلمًا تسلح الإيمان وتزود زاد التقوى، استشهد بعد حياة حافلة بالجهاد ضد “إسرائيل” والذي جعل من حزب الله كابوسًا يقض مضاجع الكيان الصهيوني، جعل من الشتات وحدة صف وكون في جنوب لبنان فصائل مقاومة قوية تحت لواء حزب الله، ونقول لمن يراهن في قوة وقدرات العدوّ، لا خوف على حزب الله فالأَسَاس في من ينتمون إلى تنظيم حزب الله مؤمنين أقوياء جميعهم يحملون مشروع الجهاد والاستشهاد لا خوف من رحيل واستشهاد “حسن نصر الله “فهو في ضيافة الرحمن -رحمة الله تغشاه- ومن خلفه رجال.

سيد الشهداء حسن نصر الله “رضوان الله عليه” كان رقماً صعباً لدى الكيان الصهيوني فهو القائد العربي الأول، صنع النصر وانتزعه من وسط الجيش الذي لا يُقهر، بالرغم مما واجه القائد من هجمة شرسة من الكثير والكثير من الدول العربية والإسلامية، ووقف حزب الله للكيان الصهيوني بالمرصاد وجعل من حزب الله قوة عسكرية مسلحة جبارة وجعل منهم جداراً وحصناً منيعاً لحماية “لبنان” ومنع توسع احتلال واستيطان “إسرائيل” في جنوب “لبنان”.

لقد تولى السيد “حسن نصر الله” أمر قيادة حزب الله في ظروف صعبة وحمل المسؤولية الإيمانية الكاملة تجاه الأمتين العربية والإسلامية وسخر من نفسه جنديًّا للمسجد الأقصى ومن خلفه مجاهدين في سبيل حماية “فلسطين” قبلة الأحرار، وكان بمثابة عمود فقري للشعب اللبناني وللأمتين في حماية مسرى رسول الله “محمد” لقد تمكّنت سياسة اليهود والنصارى في تدمير لبنان، ولولا هذا القائد العظيم بعد الله لكانت “إسرائيل” وفي هذه المرحلة تفاوض قيادة الشعب اللبناني ومطالبها “بيروت” عاصمة سياحية تابعة لها.

لا خوف ولا قلق على حزب الله نحن نعلم أن كُـلّ من ينتمي إلى هذا الحزب قد خضع للتربية الإيمانية الجهادية وأصغر جندي قائد بحد ذاته يمتلك من الوعي والثقافة القرآنية قد تعجز أمامه قيادة دول عظمى، لا خوف ولا قلق على حزب الله إذَا قائدهم قد باع نفسه من الله والله منه اشترى، والذي يطلب بالشهادة في سبيل الله منذ نعومة أظفاره، فماذا تكون غاية أصغر جندي في حزب من وراء جهادة الشهادة في سبيل الله.

استهداف أمين عام حزب الله قد تراه قيادة “إسرائيل” نصراً ونحن نراه فشلاً وعجزاً، لن يكون نصراً إذَا لم تتوقف صواريخ حزب الله وهذا سابع المستحيل، قيادات العرب لا تزال في رهانها الخاسر وتعتمد على حماية وأمن وسلام “أمريكا” كفى لقد عجزت عن حماية الطفلة المدللة وَإذَا لم تستطع أن توفر أمن وسلام “إسرائيل” فماذا ستقدم لكم.

كُلما أقدم جيش “إسرائيل” على اغتيال قائد يظهر له من بعده قائداً حيدرياً جديداً بنفوذ سياسي وعسكري قوي يقلقها ويزعزع أمنها، ونتساءل مع “إسرائيل” وماذا حقّقت من اغتيال القائد الإيراني الحاج “قاسم سليماني” هل دمّـرت سلاح المقاومة “الفلسطينية ” وهل توقفت صواريخ ومسيّرات حزب الله والحشد العراقي الشعبي على قواعدها لا، نحن لا نرى الحقيقة من عظمة وقوة ونفوذ وبغي وجبروت وفساد “إسرائيل” سوى “قشة” وكُلَّ ما تقدم عليه هو بدعم دولي ولم يأت من مصدر قدراتها، والعظمة التي تملكها زائفة، هي مُجَـرّد كيان مصطنع دوليًّا، وكُلَّ ما وصلت إليه من النفوذ والقوة والقدرة والإمْكَانية من دعم الدول العظمى، سياسة “إسرائيل” تسير في طريق النهاية والزوال حتمي، قال تعالى: (وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إسرائيل فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأرض مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا، فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ، وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا).

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان يواصل مساعداته وبرامجه الإنسانية
  • مايا مرسي تؤكد التضامن المصري مع الفلسطينيين واللبنانيين جراء العمليات غير الإنسانية للاحتلال
  • المبعوث الأمريكي للسودان يعرب عن ارتياحه لتحسن إيصال المساعدات الإنسانية للسودانيين  
  • أعراض الإمساك التي تتطلب استشارة الطبيب وطرق العلاج المنزلي
  • الاحتلال يعرقل دخول المساعدات إلى غزة
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • أردوغان: أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت وسنواصل مساعداتنا
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • نصرُ الله.. عاش واستشهد لفلسطين
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة