لدعم إسرائيل وأوكرانيا.. البيت الأبيض يطلب تمويلا اضافيا بقيمة 106 مليارات دولار
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ طلب البيت الأبيض من الكونغرس، الجمعة، ما يقرب من 106 مليارات دولار لتمويل خطط خاصة بأوكرانيا وإسرائيل وأمن الحدود الأميركية.
ويأتي طلب الرئيس الأميركي جو بايدن للحصول على التمويل بعد أيام من زيارته لإسرائيل وتعهده بالتضامن معها وسط حربها على حركة حماس في أعقاب هجومها الذي أدى إلى مقتل 1400 شخص في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ومن خلال الجمع بين التمويل لإسرائيل مع أوكرانيا وأمن الحدود ومساعدة اللاجئين وإجراءات مواجهة الصين وغيرها من الأولويات التي نوقشت بشكل مكثف، يأمل بايدن أن يضع مشروع قانون للإنفاق على الأمن القومي يستلزم إقرارا ويمكن أن يحظى بالدعم في مجلس النواب الذي تسوده حالة من الفوضى.
ولا يزال المجلس، الذي سيطر عليه الجمهوريون العام الماضي، بدون رئيس لأكثر من أسبوعين.
وفي تفصيل الطلب الذي تقدم به البيت الأبيض، وفق وثيقة حصل عليها موقع الحرة بعنوان "ملخص طلب التمويل لتلبية الاحتياجات الحرجة" تضمنت الحصة الموجهة لدعم جهود مساعدة أوكرانيا 61 مليار دولار، من ضمنها 30 مليار دولار لوزارة الدفاع التي يلقى على عاتقها تزويد كييف بالمعدات.
ويستخدم ذات المبلغ، بحسب نص الطلب في تجديد مخزون وزارة الدفاع، ودعم القاعدة الصناعية لها.
كما تضمنت الوثيقة طلب 14.4 مليار دولار (ضمن 61 مليار الأولى) خاصة بالعمل العسكري والاستخبارات، وغيرها من الدعم الدفاعي و16.3 مليار دولار لوزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) لاستخدامها في أغراض اقتصادية وأمنية وتشغيلية.
كما تضمنت الحصة، 481 مليون دولار لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية لدعم الأوكرانيين الوافدين للولايات المتحدة من خلال "الاتحاد من أجل أوكرانيا" (Uniting for Ukraine).
و"الاتحاد من أجل أوكرانيا"، هي عملية استحدثها بايدن لدعم المواطنين الأوكرانيين الذين فروا من الحرب التي شنتها روسيا، للقدوم إلى الولايات المتحدة.
كما تضمنت 149 مليون دولار للإدارة النووية والإشعاعية والاستجابة للحوادث وبناء القدرات.
وكل هذه الأرقام تدخل ضمن الـ61 مليار دولار المرتبطة بجهود الإدارة في ملف أوكرانيا.
كما تضمنت الوثيقة طلب 14.3 مليار دولار لتمويل نشاط الإدارة الخاص بإسرائيل منها 10.6 مليار دولار لوزارة الدفاع، التي تساعد إسرائيل في مجال الطيران والصواريخ، والدعم الدفاعي، بالإضافة إلى استثمارات القاعدة الصناعية، وتجديد مخزون الوزارة.
ومن 14.3 مليار دولار الأولى تضمن الطلب تخصيص ما قيمته 3.7 مليار دولار لوزارة الخارجية، لدعم التمويل الأجنبي والسفارات.
كما طلبت الإدارة ما قيمته 9.15 مليار دولار تحت بند المساعدات الإنسانية، حيث تنوي تخصيصه لمساعدة الأوكرانيين والإسرائيليين وكذلك المدنيين في غزة وغيرها من المساعدات الأخرى.
يُذكر أن طلب التمويل تضمن عدة بنود أخرى من بينها أمن الحدود ومكافحة استغلال الأطفال دوليا، وحتى مساعدة اللاجئين.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل اوكرانيا البيت الابيض تمويل کما تضمنت
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.