إيصال إمدادات وصلات المياة لأحياء جديدة من خان يونس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلنت سلطة المياه بقطاع غزة أنَّها تمكّنت من تنفيذ الأعمال اللازمة من تمديدات ووصلات لإيصال المياه إلى مدينة خان يونس.
وأوضحت سلطة المياه في بيان صدر عنها، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أنَّ التمديدات وصلت أحياء خان يونس البلد، والكتيبة، وشارع صلاح الدين، والشيخ ناصر، وجورة اللود، والسطر الشمالي، والمزين، وذلك من وصلة مياه الجنوب، التي تخدم ما يقارب 250 ألف نسمة.
وأشارت إلى أنَّ عمليات الضخ استؤنفت قبل يومين، بعد الجهود الكبيرة التي بذلت بالخصوص وأدت بداية إلى عودة المياه إلى بني سهيلا.
وأكّدت سلطة المياه أنَّ إنجاز هذه الأعمال قد تم رغم جميع الظروف المعقدة المحيطة، وبالتعاون مع الطواقم الفنية لمصلحة مياه بلديات الساحل وبلدية خان يونس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه سلطات الاحتلال عدوان غاشم على المدنيين في غزة وشمل ابادة أحياء كاملة وقصف المستشفيات واستهداف النساء والأطفال في قطاع غزة.
وقطعت سلطات الاحتلال المياة والكهرباء عن قطاع غزة، وقصفت معبر رفح البري أكثر من مرة لمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة العدوان على غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين غزة غزه خان یونس
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف خيام النازحين في المواصي جنوب خان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف خيامًا تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب خان يونس بـ قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة عشرات آخرين.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن القصف أدى إلى اشتعال النيران في الخيام، مما تسبب في تفحم جثث الضحايا وإصابة العديد من المدنيين بحروق وجروح متفاوتة. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية لتلقي العلاج، في ظل ظروف صحية صعبة ونقص حاد في المستلزمات الطبية.
حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
مندوب مصر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل قتلت أكثر من 52 ألف شخص في غزة
منطقة المواصي كانت قد أعلنتها السلطات الإسرائيلية سابقًا "منطقة آمنة" للمدنيين الفارين من مناطق القتال، مما دفع آلاف الفلسطينيين إلى اللجوء إليها. إلا أن هذا القصف يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المحمية.
وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذا الهجوم، معتبرة إياه انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة حرب تستوجب المساءلة. كما دعت إلى تحقيق دولي مستقل لكشف ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
يأتي هذا القصف في سياق تصعيد مستمر للعمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وقصف مدفعي، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.