النائب تيسير مطر: خروج المصريين تضامنا مع غزة يؤكد موقف مصر من الأطماع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شارك النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنه الصناعة بمجلس الشيوخ، امين عام تحالف الاحزاب السياسيه في المظاهرات الداعمة لموقف مصر في مواجهة محاولات التهجير لسيناء ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد مطر، أن التفاف ملايين المصريين وتفويضهم السيسي والمظاهرات الحاشدة بالميادين والنصب التذكاري، يؤكد موقف مصر وقوة قيادتها لمواجهة الاطماع إلاسرائيلية فى المنطقة وتهجير الفلسطنيين من أرضهم .
وقال إن خروج الملايين ظهر اليوم بالميادين للتضامن مع الشعب الفلسطيني ،يؤكد أصالة الشعب المصري ونوابه، والتفاف الجميع حول زعيم وطني مخلص، استطاعت وطنيته الحفاظ على أمن وسلامة الحدود المصرية وسلامة المواطن المصرى. .
كانت قد شهدت العديد من المحافظات المصرية والجامعات، خلال الـ48 الماضية تظاهرات غاضبة من قبل المواطنين احتجاجا على عملية القصف الإسرائيلية التى استهدفت مستشفى المعمدانى، وذلك لتأييد موقف مصر والرئيس السيسى من القضية الفلسطينية إجمالا ومن الموقف الراهن حيال الأزمة التى اندلعت فى قطاع غزة على مدار الـ10 أيام الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب تيسير مطر رئيس حزب ارادة جيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.