بالفيديو.. سيدة مصرية تعطي الإعلام الغربي درسا أمام معبر رفح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعطت سيدة صحفيي وسائل الإعلام الغربية درساً لن يسوه في المهنية على معبر رفح.
وقالت السيدة المصرية “قولوا الحقيقة، وغطوا ما يحصل بصدق، نحن نعيش الآن نتيجة انحيازكم. يا من تدعون الدفاع عن حرية التعبير في بلدانكم”.
ويواصل الشباب هتافهم بساحة معبر رفح من الجانب المصري، مطالبين بفتح المعبر. وردد المتظاهرون بالروح بالدم نفديك يا أقصي ، افتحوا معبر رفح، ادخلوا المساعدات، تحيا مصر، مصر مع أهل غزة.
وشدد المرابطون امام معبر رفح على بذل الجهود لايصال المساعدات الى ابناء غزة، واعلنوا بانهم مرابطون حتى الاغاثة.
وقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمة أمام معبر رفح. أن شاحنات الإمداد يجب أن تدخل غزة بأسرع وقت.
وقال غوتيريش، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص دون ماء أو طعام أو وقود في قطاع غزة. مشددا على أن إدخال المساعدات هو الفارق بين الحياة والموت للكثيرين في غزة.
وأضاف أن الأمم المتحدة تتصل بكافة الأطراف من أجل رفع الشروط والقيود التي تحدد دخول المساعدات.
وأكد أنه من الضروري العمل على دخول الشاحنات يوميا إلى غزة لإغاثة السكان هناك على نحو مستمر. ملمحا إلى أهمية حل أزمة الوقود لحركة شاحنات الإغاثة.
وعلق: “ينبغي ضمان وجود ما يكفي من الوقود في غزة لتوصيل المساعدات”.
هذا ما يجب أن يسمعوه ..
سيدة مصرية على معبر رفح تعطي صحفيي وسائل الإعلام الغربية درساً لن ينسوه في المهنية ..
“قولوا الحقيقة، وغطوا ما يحصل بصدق، نحن نعيش الآن نتيجة انحيازكم يا من تدعون الدفاع عن حرية التعبير في بلدانكم”.#طوفان_الاقصى pic.twitter.com/ZyNf6nLIS2
— نحو الحرية (@hureyaksa) October 20, 2023
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».