ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين!
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
13 يوم وغزة يتم طحنها، ولا احد قادر على ان يقدم لها ماتستحقه ولا حتى ماتحتاجه.
الانتفاضة حررت غزه في 2005، وفرضت على اسرائيل تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
بعد 12 سنة من اتفاقية اوسلو التي قررت الحكم الذاتي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
تحالف الاسرائيليون والايرانيون معا على تفتيت السلطة الوطنية واضعاف "فتح" ومنع البرغوثي من احيائها، اعتقلته اسرائيل وحولت ايران وحلفائها الدعم تجاه "الجهاد".
واليوم 13 يوم وغزة تسحق.
يسحق الانسان الفلسطيني والعائلة الفلسطينية وهم زاد القضية وليست اسلحة ايران العبثية الوهمية التي لم ولن تحقق ردعا، وهدفها استخدام العجز العربي من اجل مزيد من اسقاط الدول العربية وليس من أجل تقوية فلسطين.
في صراع امبراطوري، فارسي اوربي، لامكان فيه لا لفلسطين ولا للعرب.
تتحكم غرفة عمليات الحرس الثوري باذرع ايران في اليمن والعراق ولبنان وللاسف انها اخترقت حماس ايضا، وتحرك صواريخها وطائراتها منزوعة المسئولية الشعبية تجاه فلسطين وتجاه العرب جميعا.
اقرأ أيضاً «ميل جيبسون»: نهاية إسرائيل تقترب ولذلك يدمرون كل شيء.. ما حقيقة التغريدة المثيرة؟ بعدما طردوهم من أوروبا.. سياسي سعودي: الغرب زرع يهود إسرائيل وخميني إيران لهذا السبب قراءة في أحداث غزة أمير سعودي: أدين ‘‘حماس’’ على ما تفعله .. وهذا هو الحل السحري لإسقاط الاحتلال الإسرائيلي (فيديو) جماعة شيعية عراقية تعلن عن عملية من اليمن استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة!! برلماني يحذر من مسرحية هزلية في اليمن ويترقب ثورة قادمة ضربات أمريكية على صنعاء.. محلل سياسي يكشف عن الرد الأمريكي على استهداف سفينة حربية قرب اليمن شوارد عن الرحلة من الحجر إلى الصاروخ حذف ”سيناء” المصرية من خرائط قوقل.. وغضب كبير في مصر ”صور” إيلون ماسك يناقش إيقاف منصة X (تويتر) وحظرها في أوروبا بسبب التضييق على المحتوى الفلسطيني فيديو وحشي.. شاهد لحظة استشهاد الطفل طه محاميد وإصابة والده بنيران الاحتلال الإسرائيلي دخل في صدمة.. طفل فلسطيني يحتضن شجرة في العراء يرتجف خائفا بعدما فقد عائلته بقصف اسرائيلي ”فيديو”حينما قال حسن نصر الله مابعد حيفا، لم يكن يقصد فلسطين بل يقصد بقية عواصم العالم العربي، يريدون مائة غزة في العالم العربي، تطحن جميعا فيما تتزايد خيوط القوة بيد طهران.
تتباهى غرفة العمليات الواحدة بقدرتها على استخدام الجماعات المسلحة ضد أوطانها، وهو ما يخدم اسرائيل وايران معا.
ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين، بل لطهران.
اطلاق صاروخ في الهواء هنا او هناك، لايصيب هدفا الا انه يعطي المبرر تلو المبرر للتوحش الاسرائيلي لنهش المزيد من اكباد المجتمع الفلسطيني والعربي.
اقصفوا تل ابيب من طهران، حركوا الحرس الثوري من ايران.. حيث القوة الضاربة، ان كان هناك فعلا قوة ضاربة.
والا فاتركوا العرب يديرون معركتهم وفق قدراتهم واهدافهم، فمهما كان سوء العرب الا انهم لن يرسلوا الكبريت والقاز الى فلسطين لتحترق وهم يتدفئون.
فلسطين قضية انسانية، وليست محطة للتعبئة الشعبية ضد الدول في صراعات الاقطاب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار لأن عقيدتها قائمة على التحريض المتنافي كلياً مع مفهوم الدولة الوطنية والمواطنة المتساوية، مشيرةً إلى أهمية تضافر الجهود لاتخاذ التدابير كافة لإجبار الميليشيات القبول بالحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار، أهالي قرية «ورقة» بمديرية «ميفعة عنس» من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد. وقالت منظمات حقوقية إنها «تلقت بلاغاً من أهالي قرية ورقة بمديرية يفيد باعتقال الميليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد». وحذر خبراء ومسؤولون من استمرار ميليشيات الحوثي في ممارساتها وانتهاكاتها باختطاف المدنيين، خاصة النساء، بجانب موظفي المنظمات الأممية، وتهديد أمن المجتمع، وزعزعة استقراره.
ووصف وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، جريمة اختطاف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بأنها «مروعة»، وحدثت في مناطق عدة، وتعكس حالة الهلع التي تعيشها الميليشيات، خصوصاً بعد الضربات المركزة لعدد من مواقعها العسكرية.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الحملة المسعورة لاختطاف المدنيين جاءت بادعاءات مختلفة وباطلة، فقد اعتادت الميليشيات كيل التهم جزافاً، بما يعكس حالة الاضطراب التي تمر بها في هذه الفترة، وقد قامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها».
من جهته، اعتبر الكاتب اليمني المتخصص في شؤون حقوق الإنسان، همدان ناصر، أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الميليشيات مستمرة منذ سيطرتها على صعدة في عام 2011، ولن تتوقف في ظل سلبية المجتمع الدولي العاجز عن فعل أي شيء لوقف هذه الجرائم.
وشدد العليي في تصريح لـ «الاتحاد» على أنه يجب تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، والضغط عليها لتحقيق السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن، التي ضمنتها الشرائع الدولية.
بدوره، حمّل مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب انتهاكاتها واختطاف المدنيين، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم ضد اليمنيين من قتل وتعذيب وتفجير منازل ونهب ممتلكات.
وفي تصريح لـ «الاتحاد»، حذر الزبيري من استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين وحقوق الإنسان، وتحدي المجتمع الدولي والقانون الإنساني.