المشهد اليمني:
2025-01-11@14:49:39 GMT

ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين!

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين!

‏13 يوم وغزة يتم طحنها، ولا احد قادر على ان يقدم لها ماتستحقه ولا حتى ماتحتاجه.
الانتفاضة حررت غزه في 2005، وفرضت على اسرائيل تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
بعد 12 سنة من اتفاقية اوسلو التي قررت الحكم الذاتي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
تحالف الاسرائيليون والايرانيون معا على تفتيت السلطة الوطنية واضعاف "فتح" ومنع البرغوثي من احيائها، اعتقلته اسرائيل وحولت ايران وحلفائها الدعم تجاه "الجهاد".

واليوم 13 يوم وغزة تسحق.

يسحق الانسان الفلسطيني والعائلة الفلسطينية وهم زاد القضية وليست اسلحة ايران العبثية الوهمية التي لم ولن تحقق ردعا، وهدفها استخدام العجز العربي من اجل مزيد من اسقاط الدول العربية وليس من أجل تقوية فلسطين.
في صراع امبراطوري، فارسي اوربي، لامكان فيه لا لفلسطين ولا للعرب.

تتحكم غرفة عمليات الحرس الثوري باذرع ايران في اليمن والعراق ولبنان وللاسف انها اخترقت حماس ايضا، وتحرك صواريخها وطائراتها منزوعة المسئولية الشعبية تجاه فلسطين وتجاه العرب جميعا.

اقرأ أيضاً «ميل جيبسون»: نهاية إسرائيل تقترب ولذلك يدمرون كل شيء.. ما حقيقة التغريدة المثيرة؟ بعدما طردوهم من أوروبا.. سياسي سعودي: الغرب زرع يهود إسرائيل وخميني إيران لهذا السبب قراءة في أحداث غزة أمير سعودي: أدين ‘‘حماس’’ على ما تفعله .. وهذا هو الحل السحري لإسقاط الاحتلال الإسرائيلي (فيديو) جماعة شيعية عراقية تعلن عن عملية من اليمن استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة!! برلماني يحذر من مسرحية هزلية في اليمن ويترقب ثورة قادمة ضربات أمريكية على صنعاء.. محلل سياسي يكشف عن الرد الأمريكي على استهداف سفينة حربية قرب اليمن شوارد عن الرحلة من الحجر إلى الصاروخ حذف ”سيناء” المصرية من خرائط قوقل.. وغضب كبير في مصر ”صور” إيلون ماسك يناقش إيقاف منصة X (تويتر) وحظرها في أوروبا بسبب التضييق على المحتوى الفلسطيني فيديو وحشي.. شاهد لحظة استشهاد الطفل طه محاميد وإصابة والده بنيران الاحتلال الإسرائيلي دخل في صدمة.. طفل فلسطيني يحتضن شجرة في العراء يرتجف خائفا بعدما فقد عائلته بقصف اسرائيلي ”فيديو”

حينما قال حسن نصر الله مابعد حيفا، لم يكن يقصد فلسطين بل يقصد بقية عواصم العالم العربي، يريدون مائة غزة في العالم العربي، تطحن جميعا فيما تتزايد خيوط القوة بيد طهران.

تتباهى غرفة العمليات الواحدة بقدرتها على استخدام الجماعات المسلحة ضد أوطانها، وهو ما يخدم اسرائيل وايران معا.

ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين، بل لطهران.

اطلاق صاروخ في الهواء هنا او هناك، لايصيب هدفا الا انه يعطي المبرر تلو المبرر للتوحش الاسرائيلي لنهش المزيد من اكباد المجتمع الفلسطيني والعربي.

اقصفوا تل ابيب من طهران، حركوا الحرس الثوري من ايران.. حيث القوة الضاربة، ان كان هناك فعلا قوة ضاربة.

والا فاتركوا العرب يديرون معركتهم وفق قدراتهم واهدافهم، فمهما كان سوء العرب الا انهم لن يرسلوا الكبريت والقاز الى فلسطين لتحترق وهم يتدفئون.

فلسطين قضية انسانية، وليست محطة للتعبئة الشعبية ضد الدول في صراعات الاقطاب.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ياسر المالكي: التقدير للعيون الساهرة من رجال ونساء شرطتنا الوطنية

بغداد اليوم - بغداد

هنأ رئيس كتلة دولة القانون النيابية ياسر المالكي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، الشرطة العراقية في الذكرى الـ103 لتأسيسها.

وكتب المالكي، في تغريدة على منصة "اكس"، وتابعتها "بغداد اليوم": "نحيي رجال قوى الأمن الداخلي بجميع أصنافها وتشكيلاتها، الذين كان لهم دورا وطنياً في حفظ الأمن ومحاربة الجريمة والتنظيمات الإرهابية".

وأضاف: "إننا في دولة القانون نجدد دعمنا لتعزيز عمل الشرطة".



مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين التونسيين تهاجم الإمارات: لن نساوم على موقفنا من فلسطين
  • المقاومة الفلسطينية: العدوان على اليمن يكشف الوهن والضعف الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية: العدوان على اليمن يكشف الوهن والضعف الصهيوني في مواجهة بأس أبطال اليمن
  • العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية تواجه الضغوط الأمريكية بثبات على مطالبها
  • الفلسطيني فتحي عبد الرحمن في يوم المسرح العربي بمسقط
  • نحن مع سوريا و فلسطين … نحن مع الله و رجال الله
  • ياسر المالكي: التقدير للعيون الساهرة من رجال ونساء شرطتنا الوطنية
  • الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • ايران ترفع الستار عن مسيرة رضوان
  • ايران تؤيد حكم الاعدام بحق الناشطة الكردية بخشان عزيزي