حزب الله اللبناني يستهدف تجمعا لجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، أن عناصره هاجموا تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة هونين (راميم) وإيقاع إصابات مؤكدة، وذلك في ظل التوتر الحدودي منذ 7 أكتوبر الجاري. وقال الحزب في بيان: "هاجمت المقاومة الإسلامية عصر اليوم تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة هونين المحتلة (راميم) وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني مقتل العديد من أفراده جراء القصف الإسرائيلي والمواجهات العسكرية.
من جهته، يعلن الجيش الإسرائيلي عن العديد من القتلى في صفوف عناصره إثر الاشتباكات المسلحة والقصف القادم من جهة لبنان.
الجدير بالذكر أنه وفي أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"ردع أي جهة ترغب في توسيع نطاق الصراع" في غزة، عمل "حزب الله" اللبناني يوم الأربعاء الماضي على استهداف عدد من المواقع الإسرائيلية وبشكل مكثف.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.