«أوقاف الإسكندرية»: نحمي الوطن بأرواحنا.. ونؤيد موقف الرئيس لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الشيخ سلامة عبد الرازق نجم وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن الوطن أغلى ما يملكه الإنسان وفي سبيل الحفاظ عليه تٌبذل الأرواح، مؤكدا إننا جميعا نقف صفآ واحداً خلف القيادة السياسية للحفاظ على الوطن ومقدراته ولو بذلنا في سبيل ذلك كل غالٍ ونفيس.
وأوضح «عبد الرازق» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن مديرية أوقاف الإسكندرية بكل شيوخها وخطبائها وأئمة المساجد يؤيدون تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير أهالي غزة ونقلهم إلى أرض سيناء.
وأشار «عبد الرازق»، إلى إن مساجد الإسكندرية أدت صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة في مساجد وصلاة الغائب على شهداء فلسطين بمساجد، وسيدي أبي العباس المرسي، وسيدي ياقوت العرش، وعلي ابن أبي طالب، وسيدي أحمد المتيم، والمعمورة الكبير، وحضر الصلاة آلاف المواطنين والجميع رفعوا الدعاء إلى الله لنصرة إخواننا في غزة والدعاء على العدو الصهيوني الذى لا يحترم الإنسانية وليست لدية رحمة في المجازر الغاشمة التي يقوم بها ومنها ضرب مستشفى المعمداني التي تعد واحدة من أكبر جرائم الحرب.
الشعب خلف الرئيس
وأضاف الشيخ سلامة عبد الرازق، أن من أهم ما حدث اليوم خروج الشعب المصري في كل ميادين مصر معلنين تضامنهم مع الشعب الفلسطيني رافضين تهجير أهالي غزة إلى داخل الحدود المصرية مفوضين الرئيس عبد الفتاح السيسي ليخذ مايراه مناسباً لحماية الأراضي والحدود المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تضامن مع غزة الشعب الفلسطيني تأييد الرئيس عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
«نعمة الماء وحرمة إهدارها».. ندوة لـ«أوقاف الإسكندرية» في مسجد الهداية
قال الدكتور عاصم محمود قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه بناء على توجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أقيم اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بمسجد الهداية في العامرية أول تحت عنوان «نعمة الماء وحرمة إهدارها»، وذلك بحضور الدكتور محمد حسن محمد قنديل، أستاذ الحديث ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية متحدثاً، والشيخ أحمد سيد مهران مدير إدارة أوقاف العامرية أول، والشيخ سامي محمود زكي قارئًا.
الماء نعمة من أعظم النعموأكد قبيصي، لـ«الوطن»، أن الماء نعمة من أعظم النعم التي منَّ الله بها على عباده، فبه تدوم الحياة، وتخضر الأرض، وتُنبِتُ من كل زوج بهيج، وقد ذكره الله عز وجلَّ في كتابه بمفرداته، ومكوناته من البحار، والأنهار، والسحاب مرات عديدة، ما يدل على عظم أثره في حياة البشرية، وأكد أن الإسلام قد وجَّه أتباعه بالمحافظة على المياه، على طهارته ونقائه، وعلى عدم إلقاء المخلفات والقاذورات فيه، وقد جاءت أوامر النبي، صلى الله عليه وسلم، ناهية عن أن يُبال في الماء الراكد، فَعَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ» مسلم.
الإسراف في الوضوءوأضاف قبيصي، أن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن الإسراف في الوضوء؛ فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدة قال: جاء أعرابي إِلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الوضوء؟ فَأَرَاهُ الْوُضُوءَ ثلاثا ثلاثا، ثم قال «هكذا الوضوء؛ فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم» وعن عبد اللهِ بن عمرو، أن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ، فقال: مَا هذا السرف؟، فقال: أفي الوضوء إسراف؟ قال: نعم، إن كنت عَلى نهر جار» أحمد وابن ماجة.