نفت الخارجية المصرية مسؤوليتها بشكل تام عن استمرار إغلاق معبر رفح، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والحؤول دون خروج مواطني الدول الغربية من الخروج، وحملت إسرائيل مسؤولية ذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد في تغريدات نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": إن وسائل الإعلام تروج لسيناريو التهجير، وتحمل مصر مسؤولية إغلاق المعبر على الرغم من الهجمات الإسرائيلية المستهدفة ورفض دخول المساعدات، وتلمح مؤخرًا إلى مسؤولية مصر عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وخروج مواطني الدول الثالثة.

"

وأضاف: "معبر رفح مفتوح ومصر ليست مسؤولة عن عرقلة خروج رعايا الدول الثالثة".

مسلسل استهداف مصر فى الإعلام الغربى واضح منذ بداية الأزمة ..الترويج لسيناريو التهجير.. تحميلها مسئولية غلق المعبر رغم أن إسرائيل استهدفته ٤ مرات وترفض دخول المساعدات… واليوم يتم تحميلها مسئولية إعاقة خروج رعايا الدول الثالثة…المعبر مفتوح ومصر ليست مسئولة عن عرقلة خروجهم.

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 20, 2023

وجاء في تغريدة لاحقة: "الفرصة متاحة غدا لتغيير المسار وإيقاظ الضمير"، وفق تعبيره.

الفرصة متاحة غداً لتصحيح المسار وصحوة الضمير !!! pic.twitter.com/jN0tHG0UyC

— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) October 20, 2023

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أكد وجود تحرك أممي "للحد من قيود" إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مؤكدًا أهمية القيام بذلك في أسرع وقت.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غوتيريش، أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وسط اصطفاف شاحنات المساعدات، بثته قناة "القاهرة" الإخبارية، وتابعته "الأناضول".

وقال غوتيريش، إن هناك أكثر من 2 مليون شخص يعانون في غزة، بلا ماء ولا طعام ولا وقود ولا علاج وتحت النيران، ويحتاجون كل شيء للنجاة.

وأضاف: "لدينا كثير من الشاحنات المحملة بكل المواد الإغاثية التي يحتاجها أهل غزة"، مشددا على أن حمولة الشاحنات تمثل "الفارق بين الحياة والموت".

وشدد غوتيريش على أهمية إدخال المساعدات إلى غزة في أسرع وقت، مناشدا بإعلان وقف إطلاق نار إنساني للسماح بذلك.

وأشار إلى أنه تابع إعلانات اتفاقات بشأن دخول المساعدات، مثل ما أعلنت عنه الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال إنه يعلن عن اتفاق آخر بين إسرائيل ومصر، لكنه استدرك أن في هذه الاتفاقات "بعض الشروط والقيود" التي تحدّ من إمكانية تنفيذها.

وأضاف: "نحن نعمل بشكل فعّال مع كل الأطراف، ومع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لتوضيح الشروط وللحد من هذه القيود من أجل إدخال هذه الشاحنات في أسرع وقت ممكن وبأكثر كمية ممكنة".

وقبل أن يصل غوتيريش، إلى معبر رفح، تفقد الأمين العام للأمم المتحدة، مطار العريش القريب من المعبر والذي يستقبل المساعدات الإغاثية من مختلف أنحاء العالم.

وقال غوتيريش في كلمة نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "المساعدات ضرورية لبقاء سكان قطاع غزة على قيد الحياة وعلينا أن نتغلب على كافة العراقيل لتحريك شاحنات المساعدات إلى غزة".

وشدد على "أهمية أن يكون هناك وقود في قطاع غزة لتوفير المساعدات الإنسانية"، مضيفا: "نريد وقف إطلاق نار إنساني لأننا لا نريد أن يعاقب أهل غزة مرتين".

وتابع: "يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أقرب وقت ممكن".

وفي وقت سابق الجمعة، قامت.السلطات المصرية بإصلاح الطريق من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح تمهيدا لعبور المساعدات إلى قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

ولليوم الرابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية معبر رفح الفلسطيني مصر فلسطين اغلاق معبر رفح دور سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة دخول المساعدات معبر رفح قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تحث الديمقراطيين على رفض المطالب بمنع نقل الأسلحة إلى إسرائيل

قال مسئولان أمريكيان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تضغط على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي تقدم به بعض أعضاء الحزب والذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة بقيمة تزيد على 20 مليار دولار إلى إسرائيل.

من المقرر أن يتم التصويت على سلسلة قرارات الرفض المشتركة التي رعاها السناتور بيرني ساندرز وبيتر ويلش وجيف ميركلي وبريان شاتز يوم الأربعاء وتهدف إلى منع ستة عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل، والتي تشمل الصواريخ الموجهة وقذائف الدبابات وقذائف الهاون والمركبات التكتيكية وطائرات مقاتلة من طراز F-15.

في حين أن التصويتات من المؤكد أنها ستفشل، نظرًا للدعم القوي لإسرائيل في كلا الحزبين - وخاصة الحزب الجمهوري، فمن المرجح أن تمثل لحظة فاصلة في الحزب الديمقراطي الأكثر انقسامًا والذي لا يزال يعمل على فهم دروس انتخابات هذا الشهر، والتي شهدت فوز الجمهوريين بالبيت الأبيض ومجلس الشيوخ مع الاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلس النواب.

وفي الوقت نفسه، تعمل إدارة بايدن بشكل خاص على الدفع ضد تشريع مجلس الشيوخ، حيث تواصل مسئولون من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاجون مع العديد من المشرعين المترددين بشأن كيفية التصويت، وفقًا لما قاله مسئول أمريكي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقال المسئول الأمريكي إن هؤلاء الديمقراطيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن الخسائر المتزايدة بين المدنيين في غزة وفكرة استخدام الأسلحة التي تزودها الولايات المتحدة لقتل النساء والأطفال. 

كما أكد البعض أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة ولم تلتزم بالعديد من الخطوات التي حددتها إدارة بايدن في رسالة إلى تل أبيب الشهر الماضي حذرت من فرض حظر جزئي على الأسلحة إذا لم يتم تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة في غضون 30 يومًا.

ومع انتهاء الموعد النهائي الأسبوع الماضي، زعمت الولايات المتحدة أن إسرائيل أحرزت تقدمًا كافيًا في العديد من الخطوات المنصوص عليها في الرسالة للبقاء ملتزمة بالقانون الأمريكي، وبالتالي السماح باستمرار شحنات الأسلحة. 

أثار القرار غضب التقدميين ولكنه اتخذ أيضًا بعد أيام من انتخاب دونالد ترامب، الذي كان من المؤكد تقريبًا أنه كان سيعكس أي قرار بمنع الأسلحة عن إسرائيل عند عودته إلى منصبه.

في الدفاع عن القضية ضد قرارات مجلس الشيوخ، زعم مساعدو بايدن أن الأسلحة المعنية ضرورية للدفاع عن إسرائيل ولن يتم تسليمها لمدة عام أو عامين آخرين، "لذا فإن احتمال استخدامها في هذه النسخة من سياق غزة منخفض للغاية"، أوضح أحد المسؤولين الأمريكيين.

وتابع المسؤول الأمريكي: "في الوقت الذي يوشك فيه حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، ليس هذا هو الوقت المناسب لإرسال رسالة إلى أعداء إسرائيل مفادها أن هناك انقطاعًا في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • منع الاحتلال دخول المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينبة: تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يعمق المجاعة فيه
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • إسبانيا تسجل موقف إسناد جديد لغزة وتمنع رسو سفينة شحن متوجهة للكيان الصهيوني في موانئها (تفاصيل)
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض خطط إسرائيل لإنشاء منطقة عازلة في شمال غزة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • إدارة بايدن تحث الديمقراطيين على رفض المطالب بمنع نقل الأسلحة إلى إسرائيل