الاتحاد الأوروبي يعلن إرسال 54 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إنه أرسل طائرتين إلى مصر على متنهما 54 طنا من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة في انتظار فتح معبر (رفح) البري لتسليمها.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية بالاز أوجفاري في مؤتمر صحفي ببروكسل “نتحدث عن 54 طنا من الإمدادات الإنسانية بما في ذلك غذاء ومياه وخيم ومواد صحية”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيعمل من خلال الهلال الأحمر المصري وقد تم بالفعل إرسال المساعدات إلى المنطقة وهي جاهزة للتوجه الى المعبر بمجرد ضمان وصولها.
وشدد المتحدث على أنه “تماشيا مع القانون الإنساني الدولي هناك التزام على جميع الأطراف بضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بأمان ودون عوائق أو قيود على كميتها ومكوناتها”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري ما أدى إلى سقوط 4137 شهيدا وإصابة ما يزيد على 13 ألفا آخرين وفق أحدث حصيلة للسلطات الصحية في القطاع.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«دبي الإنسانية» تعزز دورها مركزاً عالمياً للاستجابة الطارئة
قال خالد عبدالله العوضي نائب المدير التنفيذي لسلطة «دبي الإنسانية»، إن دبي بفضل موقعها الجغرافي المتميز تعد بوابة حيوية لتوزيع المساعدات العالمية؛ إذ إنها ضمن مسافة طيران تبلغ ثماني ساعات لمعظم سكان العالم، حيث تستفيد من هذا الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة والشراكات القوية مع الهيئات الحكومية لتسهيل تسليم المساعدات وضمان الدعم الفوري للمجتمعات المتضررة.
وتطرق إلى دور «دبي الإنسانية» بصفتها مركزاً عالمياً للمساعدات الإنسانية والاستجابة الطارئة مستفيدة من الموقع الجغرافي المميز لدبي ومن بنيتها التحتية اللوجستية العالمية المستوى مثل ميناء جبل علي ومطار دبي الدولي ومن مكانتها بصفتها مركزاً رئيسياً للطيران والشحن.
وقال إنه بفضل تلك المميزات يمكن توزيع الإمدادات الإغاثية بسرعة إلى المناطق المتأثرة بالأزمات، وحتى الآن أدت دوراً حيوياً في جهود الإغاثة الطارئة في جميع أنحاء العالم استجابةً لأزمات تشمل النزاعات في غزة وأوكرانيا وانفجار بيروت والزلازل في تركيا وسوريا والفيضانات في باكستان والسودان وليبيا والإعصار في موزمبيق والأعاصير في هايتي، كما قامت بتنسيق جهود إنسانية واسعة النطاق خلال جائحة كوفيد-19.
منذ إنشاء «دبي الإنسانية»، كانت محركاً نشطاً في الشبكة الإنسانية العالمية، حيث تعمل عن كثب مع الحكومات والمنظمات الدولية لتعظيم الأثر الجماعي التي تشمل الشركاء الرئيسيين جمارك دبي وهيئة الموانئ ووزارة الخارجية في الإمارات ومنظمات إنسانية كبرى مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وطيران الإمارات للشحن الجوي وموانئ دبي العالمية.
وأوضح العوضي، أنه من خلال هذه الشراكات نوفر إعفاءات ضريبية وجمركية وتسريع إجراءات التخليص الجمركي ودعماً لوجستياً، ما يضمن وصول المساعدات للمحتاجين بشكل أسرع من معظم المراكز الإنسانية الأخرى حول العالم.
وقال إن دبي الإنسانية، عززت على مدار العام الماضي، تأثيرها العالمي بإقامة شراكات استراتيجية مع منظمات إنسانية رائدة ومبتكرين من القطاع الخاص ومؤسسات، ونوه بأن إحدى الشراكات البارزة هي مع منصة «نقودي» التي أدت إلى تحسين حلول الدفع في القطاع الإنساني، ما أدى إلى تعزيز الوصول المالي والكفاءات للمنظمات الإغاثية.
وبين أن دبي الإنسانية تستضيف نظاماً بيئياً متنوعاً من المنظمات التي تؤدي دوراً حيوياً في الجهود الإنسانية العالمية بدءاً من الكيانات الإنسانية الدولية الكبرى مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وصولاً إلى شركات القطاع الخاص التي توفر إمدادات إغاثية أساسية مثل المعدات الطبية والإمدادات الغذائية وحلول المأوى.
وأشار العوضي إلى أن شركات الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المتخصصة تسهم في النقل السريع للإمدادات الإغاثية في ضمان وصول المساعدات للمحتاجين من دون تأخير كما تؤدي المؤسسات البحثية وشركات التكنولوجيا دوراً أساسياً في هذه الشبكة، حيث تطور حلولاً مبتكرة لتعزيز العمليات الإنسانية وتحسين استراتيجيات الاستجابة.
وفيما يتعلق بصندوق الأثر الإنساني العالمي، أوضح أنه أداة مالية فريدة أنشأتها «دبي الإنسانية» لتعزيز الوقاية من الأزمات والاستعداد والاستجابة لها ومصمم لتقديم الدعم المالي السريع يمكن الصندوق أعضاء دبي الإنسانية من إطلاق عمليات الإغاثة فوراً عند بداية الطوارئ.
وأوضح أنه يتم تمويل صندوق الأثر الإنساني العالمي من خلال مساهمات من الوكالات الحكومية وشركاء القطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات الإنسانية الدولية، من خلال الاستفادة من هذه الموارد تضمن دبي الإنسانية استجابة عالمية أكثر تنسيقاً وتأثيراً للأزمات.
(وام)