موقع النيلين:
2025-03-06@05:54:32 GMT

إنطلاقة الحملة الكبرى لنظافة سوق مدني الكبير

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

إنطلاقة الحملة الكبرى لنظافة سوق مدني الكبير


إنطلقت صباح اليوم حملة النظافة ونقل وإزالة النفايات والتعقيم لسوق مدني الكبير بمشاركة الدكتور أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة والأستاذ عصام محمد صالح المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبرى. من جانبها أشارت الدكتورة غدوة عوض سيد أحمد مدير الشئون الصحية بالمحلية أن الحملة بدأت بالإغلاق الجزئي للسوق من الساعة 6 مساء إلى 6 صباحاً لإزالة النفايات ثم تواصلت اليوم الجمعة بالإغلاق الكامل بنقل كافة النفايات والتعقيم وتنظيم الباعة المتجولين لضمان سلامة الخضروات والفواكه وصولاً للبيع الصحي السليم والمطابق للشروط منعاً للإسهالات المائية الحادة.

واشادت بالاستجابة الكبيرة من قبل المواطنين والتجار والباعة المتجولين معلنة عن تواصل الحملات لتشمل السوق الجديد والسوق المركزي. فيما أكد المدير التنفيذي على ضرورة إستمرارية العمل في السوق الكبير لإزالة كل المظاهر السالبة ونقل النفايات حتى تعود للمدينة سيرتها الأولى عاصمة للجمال داعياً المواطنين الإتجاه الي بقية الأسواق بالمحلية والتي تستوعب الأعمال التجارية والبالغ عددها 14 سوقاً لتخفيف الضغط علي السوق الكبير وتقلل الصرف والحركة على المواطن. وقدم شكره لكافة المشاركين في الحملة ولمواطن المحلية الذي إستوعب الغرض من الحملة والتي ظهرت نتائجها في خفض معدلات حالات الاسهالات المائية. هذا وقد عبر مدير عام وزارة الصحة عن إشادته بالتدخلات الكبيرة التي قامت بها محلية مدني الكبرى داخل الأسواق والتي أسهمت بشكل فاعل في خفض معدلات الإسهال المائي الحاد، مبيناً إنتظام عدد من الحملات لمكافحة نواقل الأمراض بحاضرة الولاية مدني للحد من حمى الضنك مؤكداً إستمرار التعاون بين المحلية والوزارة. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العسكر واللعبة المزدوجة: “دعم مدني” أم استنساخ للأزمات؟

لا يكتفي الجيش السوداني بلعب دور "المنقذ الوطني" المُعلن، بل يمارس لعبة خطيرة تجمع بين قمع الخصوم واستقطاب حلفاء مُتناقضين. فـ"الدعم المدني" الذي يتغنى به العسكر ليس سوى واجهة هشة لقوى سياسية منهكة، تُصارع للبقاء في المشهد عبر التحالف مع من داسوا أحلام الثورة. أما الإسلاميون والحركات المسلحة، فليسوا سوى خونة لحظة التاريخ؛ يحاولون إعادة إنتاج ذواتهم عبر التمسك بحبال العسكر الغارقين في وحل السلطة.
السؤال الساسي هنا هل يُصدق أحد أن العسكر يريدون "إنقاذ الوطن"، أم أنهم ببساطة يُعيدون تأهيل نظام البشير بوجوه جديدة؟
التفاوض وَهم الحل أم مسرحية الهروب للأمام؟
الحديث عن التفاوض في السودان يشبه محاولة إطفاء حريق بنزين! فالقوى العسكرية لا تُفاوض إلا لشرعنة وجودها، بينما القوى المدنية منقسمة بين مَنْ يرفض التفاوض مع "جلادي الثورة"، ومَنْ يرى فيه فرصةً وهميةً لالتقاط الأنفاس.
والأكثر سخرية المساءلة والعدالة الانتقالية أصبحتا كابوساً يطارد العسكر، فكيف تُفاوض قوى تخشى أن تتحول طاولة الحوار إلى قفص اتهام؟! التفاوض هنا ليس سوقاً للمساومة، بل استراحة محارب لترتيب الأوراق قبل جولة صراعٍ أشرس.
سيناريوهات مصيرية بين الفشل المُعلن والكارثة المُحتملة
"تفاوض جاد" أم تهويدات دبلوماسية؟:
لو صدقت النوايا لكانت الثورة نجحت من أول شعار. لكن الواقع يقول: أي تفاوض بدون كسر احتكار العسكر للسلطة سيكون مجرد غطاء لـ"صفقة القرن السودانية"، تُعيد إنتاج النظام القديم بطلاء ديمقراطي!
عودة القوى القديمة و لماذا نتفاجأ؟
الإسلاميون والعسكر توأمان في جسد الدولة السودانية. أي محاولة لفصلهم تشبه فصل السكر عن الشاي! فـ"التحالف التاريخي" بينهم ليس مصادفة، بل هو تعاقدٌ خفيٌّ لسرقة الثورات وإعادة تدوير الأزمات.
الانهيار الكامل و هل يحتاج السودان إلى مزيد من الدم؟
استمرار الحرب قد لا يكون الأسوأ! ففي سيناريو الانهيار، سيتحول السودان إلى ساحة مفتوحة للتدخلات الإقليمية (الإمارات، مصر، إثيوبيا...) وصراعات الوكالات، حيث الجميع يربح إلا الشعب.
الختام الساسي السودان أمام اختبار وجودي... فهل ينجح؟
السودان ليس عند مفترق طرق، بل في حقل ألغام:
إن اختار التفاوض دون ضمانات حقيقية، فمصيره كمن يشرب ماء البحر ليروي عطشه.
وإن سقط في فخ إعادة إنتاج النخب القديمة، فسيُدفن أحلام الشباب تحت ركام "التوافقيات" الزائفة.
أما إذا استمر الصراع، فسيصبح السودان جثةً على مائدة الذئاب الإقليمية.
الثورة لم تنتهِ، لكنها تحتاج إلى هزَّة عنيفة تُخرج العسكر والإسلاميين من جسد الدولة، أو فليستعد السودانيون لدورة جديدة من المعاناة بلا نهاية.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • مدني الدمام يخمد حريقًا في منزل دون إصابات ..فيديو
  • مقتل مدني قرب محله في سوق شعبي ببغداد
  • حادث سير يودي بحياة مدير دفاع مدني الشرقاط
  • مقتل مدني في قضاء الشامية بالديوانية بظروف غامضة
  • العسكر واللعبة المزدوجة: “دعم مدني” أم استنساخ للأزمات؟
  • "مجموعة الوكلاء المتفوقين" لعام 2024 وهي أعلى وسام تمنحه تويوتا للشركاء الاستراتيجيين والتي حصلتها للسنة الثانية على التوالي.
  • "اصنع في الإمارات" الرمضاني يعزز إقبال المستهلكين على المنتجات المحلية
  • مدير أمن بنغازي الكبرى يتفقد نقاط غرفة انضباط الشارع العام
  • متطوعون ينظمون حملة لنظافة وتأهيل شارع المعونة بالخرطوم بحري بعد سيطرة الجيش
  • مقتل مدني واعتقال ضابط مزيف وإحباط تهريب أغنام ومواد أخرى في 3 محافظات