الجيش الإسرائيلي ينتقد الناشطة غريتا تونبرغ لدعمها فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
انتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أرييه شاروز شاليكار، الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ لدعمها فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.
قال شاليكار خلال مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": أن كل من يتعاطف مع غريتا بصورة ما هو برأيي مؤيد للإرهاب، لأن غريتا باظهارها التضامن مع قطاع غزة، لا تقول كلمة واحدة بحق المذبحة الجماعية التي تعرض لها الإسرائيليون".
وأضاف: غريتا تتظاهر بأنها غير منحازة للفلسطينيين، وفي الوقت نفسه تتكتم على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الفلسطينيون، أو حماس والجهاد الإسلامي، وكأنها غير موجودة"، على حد تعبيره.
إقرأ المزيد الناشطة السويدية غريتا تونبرغ تعلن دعمها لفلسطين عبر منصة "إكس"
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، عبرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ عبر منصة "X" عن دعمها لفلسطين. وناشدت العالم بالعمل لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتحقيق العدالة، ورفع الحصار عن الفلسطينيين وجميع المدنيين. وكانت تغريدة تونبرغ مصحوبة بصورة لها مع رفاقها وهم يحملون ملصقات كتب عليها "فلسطين حرة" و"ادعم غزة".
وأفادت وزارة الصحة بغزة بأن عدد الضحايا في قطاع غزة وصل إلى 3785 شخصا، بينهم 1524 طفلا و1000 امرأة، وفي إسرائيل، وفقاً للسلطات، بلغ عدد القتلى أكثر من 1300 شخص.
وأفادت السفارة الروسية أنه خلال تصاعد النزاع، قُتل 19 روسيّا، واحتُجز اثنان كرهائن، وأُدرج سبعة في عداد المفقودين.
ووفقا لمصادر مختلفة، تحتجز حماس حوالي 150 إسرائيليا، في حين أن الحركة نفسها ذكرت أنها تحتجز نحو 200-250 أسيراً في قطاع غزة.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين لوقف الأعمال القتالية.
وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة “حل الدولتين” التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية وعلى حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".