عربي21:
2025-04-25@04:36:32 GMT

مظاهرات حاشدة ودعم حقوقي واسع من تونس للشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

مظاهرات حاشدة ودعم حقوقي واسع من تونس للشعب الفلسطيني

خرج الآلاف من التونسيين، عقب صلاة الجمعة، في مسيرات حاشدة، من أجل التأكيد على  دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، والتنديد لما يتعرض له أهالي غزة من قصف عشوائي متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت المسيرة التي شهدت حضورا مكثفا من "جامع الفتح" بمحطة البساج باتجاه المسرح البلدي، حيث تجمع المتظاهرون بالقرب من السفارة الفرنسية بالعاصمة، وسط تعزيزات أمنية كبرى، كما تجمع المئات من المواطنين بعدد من المحافظات.



وهتفت حناجر المحتجين بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، بعدد من الشعارات، أبرزها: "فرنسا ديقاج (انصرفي) فرنسا ديقاج"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"غزة غزة رمز العزة"، و"لبيك يا أقصى" وغيرها..

إلى ذلك، عرفت المسيرة حضورا مكثفا خاصة من طرف الشباب وتلاميذ المعاهد وطلبة الجامعات، فيما تجمع كذلك، العشرات من المواطنين أمام السفارة الأمريكية بتونس، رافعين شعارات تندد بالقمع الصهيوني ضد الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء في غزة.


وبالتزامن مع هذه المسيرات الشعبية المساندة لفلسطين، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حملات مُوازية من أجل الدعوة إلى جمع تبرعات وكذا مقاطعة كافة المنتجات الغربية التي تساند الاحتلال.

بدورهم نفذ عموم القضاة التونسيين بكافة المحاكم، وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعنوان "يوم غضب وطني"، مؤكدين أنهم سوف يتوجهون إلى المحكمة الجنائية الدولية، من أجل محاكمة جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وضد عموم الفلسطينيين.


وندد القضاة بجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، وخاصة أهالي غزة الذين يشهدون العدوان الغاشم المستمر منذ أيام، وقطع المساعدات الإنسانية عنهم وقصف المستشفيات؛ فيما رفع القضاة وهم مرتدين الزي الرسمي للمهنة، شعارات، من بينها: "فلسطين عربية.. لا تنازل عن القضية" و"مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة".

من جهته، ندد رئيس جمعية القضاة التونسيين، أنس الحمايدي، بكل المواقف الغربية وخاصة الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني وجرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني؛ مؤكدا على أنه "لا تنازل مطلقا عن القضية الفلسطينية العادلة، باعتبار أن إسرائيل تنتهج سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني الأعزل".

وشدّد الحمادي، على أنه "لابد من محاكمة نتنياهو وحكومته وكل القيادات العسكرية الصهيونية التي تسببت في المجازر ضدّ أهل غزة".

كذلك، أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، عن إمكانية تعليق عضويتها في الاتحاد الدولي للمحامين نهائيا، إذا لم يتراجع عن موقفه المنحاز للكيان الصهيوني، والذي كان قد عبّر عنه يوم 12 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وعبّرت الهيئة عن استنكارها الشديد لبيان الاتحاد الدولي للمحامين المنحاز مع الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد المدنيين والأطفال، في خرق واضح وفاضح لكل المواثيق الدولية.


وأعلنت هيئة المحامين، عبر رسالة، وجهها عميدها، إلى رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين، عن قرارها مقاطعة أشغال الملتقى الدولي الذي سيعقد من 25 إلى 29 من الشهر الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، كتعبير عن رفض الهيئة لموقف الاتحاد "الذي يتناقض ومبادئ المحاماة التونسية وقيمها والقيم الأساسية الكونية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وذكرت الهيئة، في بيان لها، الخميس، أن الهدف الأساسي من إنشاء الاتحاد الدولي للمحامين، هو الدفاع عن الحقوق والحريات وعن قيم العدل والمساواة عبر العالم في حياد تام عن كل الصراعات السياسية والايديولوجية، وفق ما ينص عليه قانونها الأساسي ونظامه الداخلي.

‌وطالبت هيئة المحامين التونسيين ، الاتحاد الدولي للمحامين، بمراجعة موقفه من عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني، والرجوع الى مبادئه النبيلة والتي من أهمها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي الدفاع عن الحقوق والحريات.

تجدر الإشارة إلى أن الموقف الرسمي التونسي، عبر عنه الرئيس، قيس سعيد، بدعمه الكامل للشعب الفلسطيني وللمقاومة؛ كما أرسلت تونس مساعدات إنسانية عبر طائرات عسكرية إلى الشعب الفلسطيني، لا تزال في انتظار معبر رفح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين الفلسطيني غزة فلسطين تونس غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه

 

أقدم العدو الأمريكي المجرم مساء يوم الجمعة على ارتكاب جريمة حرب كبرى في حق اليمن الصامد استهدف فيها الشعب اليمني كله بقصفه لميناء رأس عيسى النفطي وبهدف قطع تدفق المحروقات إليه وإمعان وقصد متعمد في تشديد الحصار ومضاعفة آثاره الكارثية على الشعب اليمني..

استهدافه للميناء تم بـ ١٥ غارة وحشية في لحظة ذروة العمل فيه أثناء تواجد سفينة محملة بالغاز المنزلي تفرغ حمولتها إلى عشرات من ناقلات الغاز بشكل مباشر مما ضاعف من كارثية القصف والضحايا، ثم أعاد قصفه الإجرامي مرة أخرى بعدة غارات مستهدفا فرق الإسعاف، ولمن وصل من فرق إسعاف أخرى وفرق من الدفاع المدني لإخماد الحرائق.

لقد تعمد العدو الأمريكي قصف الميناء في لحظة تواجد العشرات من العمال والموظفين وسائقي الناقلات مخلفا مجزرة بشعة سقط على إثرها أكثر من  ٧٦ شهيدا اغلبهم تفحمت جثثهم و١٧١ جريحا جراح عدد منهم خطيرة ما يعني احتمال زيادة عدد الشهداء.

وإذا كان عدوانه الغاشم على اليمن يعد خرقا للقانون الدولي فإن هذه الجريمة البشعة وما سبقتها من جرائم حرب مضاعفة من الدرجة الأولى، كون العدو الأمريكي استهدف منشأة مدنية ١٠٠% يجرم القانون الدولي قصفها  ويصنفها جريمة حرب متكاملة الأركان وفي  لحظة ذروة العمل فيها، وهذا ليس بغريب على نظام دموي وحشي إرهابي يحيا على إراقة الدماء البريئة، ويقتات على جماجم الشعوب منذ اللحظات الأولى لنشأته وحتى اليوم وقد أقر العدو الأمريكي ببيان عسكري ارتكابه لهذه الجريمة واستهدافه لمنشأة مدنية لا عسكرية تخدم ٨٠% من أبناء الشعب اليمني مكذبا ادعاءه وتضليله أنه لا يستهدف الشعب اليمني في عدوانه الغاشم، ومبررا بأن الهدف من جريمته البشعة هو قطع مصدر التمويل غير القانوني للحوثيين حد تعبيره، وهذه ذريعة واهية لا يقبلها عقل إنسان.

إن هذه الجريمة وما سبقها إنما تعكس فشل العدو الأمريكي الذريع وتخبطه الواضح الناتج عن عجزه عن تحقيق أدنى هدف من أهداف عدوانه الإجرامي، وترجمة لنجاح اليمن في كسر هيبته وتحطيم قوة ردعه وإثبات هشاشتها وهو ما يزيد من فضيحته أمام العالم

وتعد تصعيدا خطيرا للعدو الأمريكي ستكون لها تداعيات خطيرة على حركة الملاحة وتجارة النفط، وستكون دليلا أمام العالم على أن التواجد العسكري الأمريكي هو التهديد الحقيقي والخطر الكبير على الملاحة في البحر الأحمر وستقابل بتصعيد أقوى من قبل الشعب اليمني قيادة وجيشا وشعبا ضد العدو الأمريكي، وستؤدي إلى توسيع دائرة الحرب والأهداف، ولا يستبعد أن تسفر عن توقيف الملاحة في البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى، وهذه ما يجب أن تدركه دول العالم وتتلافاه بالتحرك ضد عسكرة البحر الأحمر أمريكيا حماية للمصالح الأمريكية، فالدول ستتضرر جميعا في حال توقفت ملاحة سفن النفط بسبب هذ التواجد العدواني الذي ينتهك القانون الدولي ويعد خرقا للمعاهدات الدولية، ودعما سافراً للعدو الإسرائيلي لتمكينه من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب الإبادة العرقية لأبناء غزة.

وعلى العدو الأمريكي أن يدرك جيدا أن هذه الجريمة الكبرى والمجزرة الدامية لا يمكن أن تثني الشعب اليمني أو تزحزحه عن موقفه القانوني والإنساني بل يزيده اصرارا وعزما على مواصلة إسناده لغزة ونصرة أبناء غزة، وعليه أن يأخذ رسائل الشعب اليمني من ساحات الجهاد عصر يوم الجمعة بجدية، فهي انعكاس لشعب لا يقبل تهديد ولا يركع إلا لله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة لحرائر الصافية بالأمانة تنديدًا باستهداف العدوان الأمريكي مقبرة ماجل الدمة
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • محمود عباس: نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني
  • أبو مازن: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • قصف رأس عيسى جريمة أمريكية بشعة واستهداف للشعب اليمني لن يسكت عنه
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال