وقفات احتجاجية غاضبة في عدد من مديريات ذمار استنكاراً وتنديداً بمجازر الصهاينة في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يمانيون/ ذمار شهدت محافظة ذمار اليوم وقفات احتجاجية غاضبة استنكاراً وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفات بمدينة ذمار ومناطق مدينة مشرافة بمديرية وصاب السافل وقرية ذي سحر بمديرية عنس ومنطقة زراجة بمديرية الحداء وقرية إحلال بمديرية ضوران آنس ومنطقة المشاحذة والسلين بمديرية المنار ومديرية عتمة، ووقفة للهيئة النسائية في مدينة معبر وأخرى في قرية رصابة بمديرية جهران، جريمة استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني بقطاع غزة التي راح ضحيتها المئات جلهم أطفال ونساء.
ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم وانتهاكات.
ودعوا شعوب وأحرار الأمة إلى وحدة الصف وتوحيد المواقف للتصدي للمخاطر التي تهدد الأمة وفي مقدمتها الجرائم الصهيونية بحق الشعب العربي الفلسطيني.
وباركوا عملية “طوفان الأقصى” التي تنفذها المقاومة الفلسطينية وما حققته من انتصارات أربكت العدو الصهيوني وكشفت ضعفه وتخبطه.
وأكد أبناء ذمار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس دعماً المقاومة الفلسطيني الباسلة بالمال والرجال والسلاح حتى تحرير أرضه واستعادة حقوقه المغتصبة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستهجنوا مواقف بعض الأنظمة العميلة التي كانت سارعت للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتقف صامتة متفرجة إزاء ما يُرتكب من مجازر بشعة وما يقابلها من أعمال تهجير لأبناء فلسطين ومواصلة الاستيلاء على الأرض الفلسطينية والمقدسات.
ودعوا الأنظمة المطبعة إلى تصحيح مواقفها والعودة إلى الصف العربي والإسلامي ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب المشاركون في الوقفات، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ومناصرة المقاومة الباسلة والضغط على الأنظمة لإيقاف الصلف الصهيوني .. مؤكدين استعدادهم بذل الأرواح رخيصة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وحثوا على فتح المطارات والحدود لتلتئم الشعوب الحرة مع المقاومة الفلسطينية لإيقاف الصلف والغطرسة الصهيوني وتطهير الأرض من رجس الصهاينة. # وقفات#عملية طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مستشفيات محافظة صنعاء تشهد وقفات منددة باستمرار حرب الإبادة في فلسطين ولبنان
الثورة نت|
نظمت مستشفيات محافظات صنعاء اليوم، وقفات غضب وتنديد باستمرار وتمادي العدو الصهيوني في مجازره وجرائم الإبادة في فلسطين ولبنان وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وعبر المشاركون في الوقفات التي نظمت في مستشفيات صعفان ، مناخة ، بني منصور، المنار ، ٢١ سبتمبر – العر ، 22 مايو- ضلاع ، همدان – الرقة ، عومرة في أرحب ، وعلان في بلاد الروس، سيان في سنحان ، محمد الدرة في جحانة، عن رفضهم للجرائم المروعة ضد الفلسطينيين واللبنانيين التي تعد جرائم ضد الإنسانية.
وأشاروا إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وجيش العدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، وكذلك قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.
وأكدوا أن تلك المجازر جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعب الفلسطيني التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، وفي مقدمتها وأخطرها المشافي.
ولفتوا إلى أنه مع استمرار الدعم الأمريكي البريطاني والغربي للكيان الصهيوني تطورت هذه الاعتداءات بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان منذ أسبوعين تقريباً، حيث تعرض للقصف بالقذائف أو القنابل من الطائرات أو إطلاق النار المباشر، وإصابة عدد من الطواقم الطبية، ومحاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية بإلقاء قنبلة عليه عند خروجه من غرفة العمليات الأمر الذي أدى إلى إصابته بشكل مباشر في جريمة يندى لها جبين الإنسانية.
وأدانت البيانات الصادرة عن الوقفات جرائم العدو الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.
واستنكرت محاولة اغتيال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية ، داعية المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة التي تدل على وحشية العدو وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.
وحملت البيانات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بدعمهم ومشاركتهم.
وأكدت أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، لافتة إلى أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحداً من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن المجازر التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 55 ألف شهيد ومفقود وأكثر من 104 آلاف جريح.