مارسيل خليفة لأطفال غزة: من يستطيع أن يغني وهو يعيش في الموت
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وجه عازف العود اللبناني مارسيل خليفة رسالة حزينة إلى أطفال غزة.
وكتب مارسيل عبر حسابه على إنستجرام:" إلى أطفال غزّة من يستطيع أن يغني وهو يعيش في الموت : ذلك هو الرجاء وذلك هو الخلاص من هذا الزمن الإجرامي السافل ومن حقارة الواقع والمشهد المرعب.
وكان قد وجه الفنان اللبناني مارسيل خليفة، رسالة لجمهوره ومحبيه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد تعرضه لأزمة صحية دخل على إثرها المستشفى.
ونشر مارسيل خليفة، صورة له داخل المستشفى، وعلق عليها: "لقد أجبرتني وعكة صحيّة طارئة على الاستشفاء في مستشفى بمدينة الرباط، فكنت أحسب أنني سألجا إليه مثل سائر الناس شخصا مريضا يطلب العلاج للوعكة التي ألمّت به على حين غرة.
وتابع خليفة: "لكني أخذت بالأطباء والممرضات من كل الجهات، وجدت اسمي يسبق بدني إلى نفوسهم وأيديهم، حتّى خشيت من أن يجردوا اسمي من بشريته، فلا يروا إليه إلاّ من خلال ما تبعثه رمزيته فيهم من معاني الموسيقى والأغنية عليّ أن أستدرك وأقول إنهم قاموا بأكثر من واجبهم في تطبيبي وتمريضي، وأحاطوني بكل الحب وبأرفع مستويات الرعاية".
واختتم: "لكني أشعر أن ما تعرضت له من تحرّش عاطفي بفيض الحب الممنوح لي والمسكوب على صدري، بقدر ما أراحني وطمأنني إلى أني أدّيت رسالتي بنبل، أشعرني في ذات الوقت بالثمن الباهظ الذي يرتبه على المرء رأسمال الرمزية الذي يحمله.. أطباء المستشفى وممرضاته، يا من سهروا على راحتي، أصدقائي الذين تحملّوا عبء هذه الوعكة.. لكم مني كل الحب والعرفان على الصنيع الجميل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الفنان اللبناني فيلم تايلور سويفت محمد حفظي
إقرأ أيضاً:
طوني خليفة: الاجتياح الإسرائيلي الوشيك للبنان سيكون مدمرًا
كتبت- داليا الظنيني:
قال الإعلامي اللبناني طوني خليفة، إن لبنان غير جاهز للتوافق داخليًا، معربًا عن قلقه العميق من تكرار سيناريو الحرب الأهلية، مضيفًا: "لبنان يعيش ظروفًا عصيبة والدم سيد الموقف هذه الأيام".
وأكد "خليفة"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، أن الاحتياح الإسرائيلي الوشيك للبنان سيكون مدمرًا والقتل سيكون أشبه بألعاب البلايستيشن، معقبًا: "ما بقيت لدينا دموع في لبنان لنذرفها".
وأشار إلى أن البلدان لا تبنى بدون انتماء وجيش، مضيفًا: "هناك فريق اختار إيران تحميه وأخر اختار حماية السعودية والبعض اختار أمريكا، حتى الاحتماء بطرف واحد فشلنا في الاتفاق عليه".
وأكمل: "الولاء في لبنان أصبح لزعيم الطائفة وليس للوطن، هناك 17 طائفة في لبنان لكل منها زعيم يبحث عن مصلحته، والانقسام الطائفي أضاع قضيته، المحاصصة بدأت مع الاستعمار الفرنسي للبنان من خلال توزيع المناصب على أساس طائفي ومذهبي".