أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023، أنها تمكنت من تنفيذ الأعمال اللازمة من تمديدات ووصلات لإيصال المياه إلى مدينة خان يونس.

وأوضحت سلطة المياه في بيان صدر عنها، أن التمديدات وصلت (خانيونس البلد، والكتيبة، وشارع صلاح الدين، والشيخ ناصر، وجورة اللود، والسطر الشمالي، والمزين)، وذلك من وصلة مياه الجنوب، التي تخدم ما يقارب 250,000 نسمة.

وبينت أن عمليات الضخ استؤنفت قبل يومين، بعد الجهود الكبيرة التي بذلت بالخصوص وأدت بداية إلى عودة المياه إلى بني سهيلا.

وأوضحت سلطة المياه أن انجاز هذه الأعمال قد تم رغم جميع الظروف المعقدة المحيطة، وبالتعاون مع الطواقم الفنية لمصلحة مياه بلديات الساحل وبلدية خان يونس.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سلطة المیاه

إقرأ أيضاً:

صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ

#صناعة_الجوع: #إرهاب_مجتمعي صارخ

#شبلي_العجارمة

“الفقير الجائع ؛ يكاد لا يفهم الحقيقة إلا على شكل رغيف ” ، هذا ما يقوله علي الوردي. عندما تتكون (السَّلَطَة التشقيحية ) من سقط الخضار ؛ بندورة رخيصة ملمعة ، وخيار أخضر معصي رديء ، وبصل مجهول الهوية، وتقطع بسكين صدىء باذح ، لا شك ربما هي وجبة تياسية التشقيح لهزيمة جحافل الجوع الكافر ،وبعد الوصول لمرحلة الشبع سنشعر ببشاعة الطعم المتسخ ، ونترحم على أيام الجوع النظيف ، لقد خدعتنا أعمدة الكهرباء ،واعمدة الهواتف ، والإشارات الضوئية ، وجدران المباني الشاهقة ، ونشرات التلميع بالورق على أبواب المساجد في أيام صلاة الجمعة ، كل تلك المعالم خدعتنا وهي تحمل أعتى الشعارات ، وأقوى عبارات الوعود لحقول من الحرير ، وشوارع من المخمل ، وأرصفة من القطن ، شواخص حملت لنا كل الوصفات السحرية لحل مشاكلنا العالقة وغصاتنا المستبدة. أستذكر مشهد ( السَّلَطة التشقيحية) بمشهد بقرتنا الهولندية المبرقعة ، عندما رأيتها اول مرة حين اشتراها والدي من موقف الماشية ، فعندما رأيتها تمضغ شيئًا وهي رابضة ، سألت والدي – رحمه الله تعالى – حينها : لماذا تاكل وهي نائمة ولا يوجد أمامها علف أو حشيش ؟ ، فقال لي والدي : ” إنّها تجتر الطعام يا ولدي ” .

وكأن والدي اجابني سؤالًا بسؤالٍ ، وحين كبرت ؛ عرفت أن الاجترار هو جلب العشب الخشن من مستودع المعدة إلى الأضراس لمضغها وطحنها ليسهل هضمها ، واجترار العناوين المفخمة عند كل تحضير طبق (سلطة تشقيحية ) يعيدني لمشهد بقرتنا التي كانت تبتلع الحشيش والعلف والورق والخبز الناشف قبل أقرانها من البقر والثيران والعجول الحولية ؛ لتفز بأكبر كم من الوجبة ، وبعد الشبع والتخمة تبدأ عملية الاجترار .
ما دمنا لا نستنظف خضرتنا عند تحضير طبق سلطة تشقيحي ، ولا نقاطعها عندما تكون رديئة وباهظة الثمن! ، وما دمنا في دوامة إقناع اليافطات المشنوقة على أعمدة الكهرباء والهاتف وجدران المباني الشاهقة ، ولا تحترم عقولنا العبارات الرنانة المستحيلة التحقق في ظل اي ظرفٍ كان ، سنبقى فئة مهمشة تقوم بقص ثياب جوعها وتزركشها بأيديها ، وستبقى صناعة الجوع جريمة اجتماعية ووطنية نحن من يشارك في كل أركانها ثم يدفع ثمنها ، ومن ثم نتباكى عليها ونحن نمسح دموعنا بمناديل العجز والخوف والجبن !

مقالات ذات صلة من كلّ بستان زهرة -97- 2025/04/21

مقالات مشابهة

  • بديل “إكس” تستعير واحدة من أبرز ميزاتها على منصتها
  • «المعاشات»: تأكّدوا من سنوات الخدمة قبل التقاعد
  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بتكلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • “المياه الوطنية” تنفذ خطوط مياه رئيسة في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • الحكومة تعد لإيصال الغاز إلى الداخلة في أفق إنجاز أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • المياه الوطنية تُنتهي من تنفيذ خطوط مياه رئيسية في الدرعية بكُلفة تجاوزت 140 مليون ريال
  • في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة المياه... استصلاح 285 ألف فدان عام 2024.. أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات الاستزراع السمكي
  • صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ
  • لبنان: سقوط شهيد وإصابة شخص في غارة ببلدة كوثرية السياد