شيع الفلسطينيون الجمعة ، 18 مسيحيا، ارتقوا بقصف الاحتلال كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة التي تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين.

وأكدت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أن الاحتلال نفذ ضربة صاروخية ، أصابت كنيسة القديس برفيريوس في قطاع غزة، الخميس  التي تؤوي المئات من النازحين الفلسطينيين.

ونعى الأكاديمي الأستاذ الدكتور مكرم خوري - مخّول، شهداء مجزرة كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس في قطاع غزة.

 وكتب خوري عبر حسابه على منصة "إكس"، "18 فلسطينيا استشهدوا، تأكد استشهاد 17 مسيحيا ومسلما واحدا في تفجير الكنيسة الأرثوذكسية وما زال العشرات تحت الأنقاض".

وأرفق خوري منشوره بصورة تجمع الشهيدتين فيولا ويارا العمش، وقال إن تلك الصورة هي الأخيرة لهما في احتفالاتهما بعيد الميلاد.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 500 مسلم ومسيحي كانوا يحتمون في الكنيسة من قصف الاحتلال.

وأصدرت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بيانا استنكرت فيه، بأقوى العبارات، القصف الاسرائيلي، الذي طال أحد مباني كنيستها في مدينة غزة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار

استشهد فلسطينيين اثنين على الأقل، وأصيب آخرين، الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وقالت مصادر محلية، إن مدفعية الاحتلال أطلقت النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين كانون يتفقدون منازلهم المدمرة شرق حي الشجاعية، ما ادى إلى استشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح.

وتواصل قوات الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار المعلن في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، في مناطق واسعة من قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.

والسبت، استشهد ثلاثة فلسطينيين، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار نفذته قوات الاحتلال في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية، إن شهيدين سقطا في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، فيما قضى الثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع جورج شرق المدينة.


وفي وقت لاحق، قالت مصادر أخرى، إن قصفا أصاب 8 أشخاص بينهم سائق مصري، بعد استهداف جرافة مرفوع عليها العلم المصري، كانت تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • تشييع 8 شهداء من أبناء حماة ارتقوا خلال معارك مع فلول النظام البائد في الساحل
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • البطريركية الأنطاكية للروم الأرثوذكس تنفي فتح الكنائس للمدنيين للاحتماء بالساحل السوري
  • صحة غزة: ارتفاع أعداد شهداء القطاع المحاصر لـ7 خلال 48 ساعة
  • انتهاك جديد.. ثلاثة شهداء بنيران الاحتلال شرق رفح
  • شهداء بقصف إسرائيلي في رفح.. واليمن تهدد بخصوص المساعدات
  • إغلاق جميع كنائس الروم الأرثوذكس بالإسكندرية الأحد المقبل