ترحيب ألماني للعمالة المصرية الماهرة في بعض التخصصات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد توبياس كراوس، نائب السفير الألماني بالقاهرة، أن هناك ترحيبًا بالعمالة المتخصصة في ألمانيا، في مجالات الصحة وتكنولوجيا المعلومات والإنشاءات والبناء، موضحا أهمية اكتساب اللغة للتعايش داخل أي مجتمع.
الهجرة: تسهيل حركة العمالة الماهرة من مصر إلى ألمانياوتابع "كراوس" أن هناك عددًا كبيرًا من المصريين بالخارج في ألمانيا، ويساهمون في بناء المجتمع، وهناك كثير من المؤسسات الألمانية والتي تتعاون مع الحكومة المصرية لتيسير هجرة العمالة المتخصصة، وفقا لضوابط عادلة، مشيرا إلى أن السفارة الألمانية بالقاهرة تحرص على تقديم كافة المعلومات للسفر إلى ألمانيا، مؤكدا أن مصر وألمانيا لديهما تاريخ طويل من التعاون البَنّاء، ومعهد جوته يعمل في مصر منذ 60 عاما، لتبني تعليم اللغة الألمانية ودعم الإرث الثقافي المشترك.
وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعالية "إنشاء جسور التواصل وفتح آفاق جديدة لتيسير هجرة العمالة الماهرة"، والتي أطلقها معهد جوته الألماني بالقاهرة، بحضور السفير إيهاب نصر، مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والمؤتمرات، والسيد توبياس كراوس، نائب السفير الألماني بالقاهرة، والسيدة "لي لي كوبلر"، المديرة الإقليمية لمعهد جوته القاهرة، لتعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في تسهيل حركة العمالة الماهرة وتوفير فرص العمل للشباب، لتحقيق الأهداف الأهمية وتعزيز الشراكات لخدمة المجتمع.
كما شهدت الفعاليات حضورا من وزارة التعليم والتدريب المهني، والسفارة الألمانية بالقاهرة، وممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (GIZ)، والغرفة التجارية الألمانية الخارجية (AHK)، والاتحاد المركزي للحرف الألمانية (ZDH)، وشركة سيمنز مصر، وكذلك ممثلين عن الغرفة التجارية الصناعية (DIHK)، واتحاد أرباب العمل للرعاية (AGVP)، ومجلس الأطباء الاتحادي من ألمانيا.
تضمنت الفعاليات عددا من ورش العمل حول الأعمال وتأهيل العمالة المتخصصة والتشبيك لدعم انتقال العمالة المتخصصة إلى الخارج، وفي إطار برنامج المؤتمر، تم تبادل الرؤى والخبرات عن الوضع الحالي لسوق العمل في مصر، وأصحاب العمل في ألمانيا، وعن تجارب المصريين الذين اندمجوا بنجاح في ألمانيا، وتركزت المناقشات عن المهن التي تتطلب تدريبًا مهنيًا معتمدًا.
قانون الهجرة الماهرة المعدل
وفي ندوة نقاشية تحت عنوان "بناء جسر من الحاضر إلى المستقبل"، كان موضوع النقاش هو السؤال عن التأثيرات التي سيحدثها قانون الهجرة الماهرة المعدل، وما هي الوسائل التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات المحتملة في البلد الأم، وكان المتحدثون الضيوف هم: السيد جان نوثر، من غرفة التجارة الألمانية في القاهرة (AHK)، والسيد أندرياس أدريان من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والسيد مايكل أولما، من الاتحاد الألماني للحرف اليدوية، والسيدة/ دينا رضوان مدير قسم التعاون التربوي بمعهد جوته بالقاهرة. وأكملت السيدة ياسمينا هيريتاني من معهد جوته في القاهرة، والسيدة آمال سعيد من معهد جوته في تونس الجولة، وتم توفير مساحات تواصل مادي وافتراضي للسماح بتبادل الحوار بين المشاركات والمشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفير فرص العمل للشباب فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.