عوامل إنجاح قمة القاهرة للسلام.. تنعقد في العاصمة الإدارية غدا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أفاد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بأنَّ قمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدراية الجديدة المقرر اقامة فعالياتها غدًا السبت الموافق 21 أكتوبر 2023، تأتي في إطار استمرار الجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينين في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار القصف منذ أسبوعين، وهذا بحضور لفيف من قادة وزعماء عدد من الدول بهدف التوصل لآلية فعال لوقف إطلاق النار وإنقاذ المساعدات الإنسانية لسكان غزة دون شروط.
وأعلن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنَّ العوامل التي يمكن أن تساعد في إنجاح القمة والتوصل لمخرجات مأمولة تتمثل في النقاط التالية:
- استمرار مصر في اتصالاتها الدبلوماسية مع أكبر عدد من دول العالم لبحث جهود التهدئة والضغط المتواصل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
- إعلان مشاركة عدد كبير من القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في القمة، سواء كانت تلك القوى داعمة للموقف الإسرائيلي أو المعارض له أو تلك التي تحول موقفها بعد تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
- إلغاء القمة الرباعية بين مصر والأردن وفلسطين والولايات المتحدة عقب قصف مستشفى الأهلي المعمداني وسقوط 500 شهيد من المدنيين، الأمر الذي أدى إلى تحول في موقف بعض الدول الأوروبية على المستويين الرسمي والشعبي للمطالبة بمراعاة الوضع الإنساني في غزة.
- محاولة كل من روسيا والبرازيل تمرير مشروعي قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع «حظي مشروع القرار البرازيلي بموافقة 12 عضواً من بين 15، واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض «فيتو» لوقف تمرير القرار، ما يعني أن دول العالم أصبحت في اتجاه «داعم لمراعاة الوضع الإنساني في غزة»، والولايات المتحدة وإسرائيل في اتجاه يسمح باستمرار التصعيد ضد المدنيين».
- تأكّيد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة على الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي بلجونها للعقاب الجماعي وتهجير الفلسطينيين قسراً، ما يؤكد أن مخرجات القمة التي يشارك فيها «أنطونيو جوتيريش» سوف تشدد على كل ما يؤدي للتهدئة والعودة للمسار التفاوضي السلمي وهو نفس الموقف المصري الداعم لحقوق الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مصر فلسطين قطاع غزة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: تفهم لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية
بغداد اليوم - متابعة
بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، علقت مصر لأول مرة في بيان لوزارة الخارجية.
وثمنت الخارجية المصرية في بيان لها، موقف ترامب، موضحة أن "هذا الموقف يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
وشددت على "أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف".
واكد البيان، ضرورة "دعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة".
ويعد هذا أول رد رسمي من القاهرة بعدما تراجع ترامب عن خطته السابقة حول غزة وتهجير سكانها إلى دول مجاورة.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب.
وتشمل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية (تكنوقراط) تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، والتي يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدًا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني.
وأكدت المصرية على ضرورة مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وبقائه على أرضه دون تهجير، وضرورة تكاتف المجتمع الدولي من منطلق إنساني قبل كل شيء لمعالجة الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب، مركزة على أن محاولة نزع الأمل في إقامة الدولة من الشعب الفلسطيني أو انتزاع أرضه منه لن تؤتي إلا بمزيد من الصراعات وعدم الاستقرار.
المصدر: وكالات