النائب أحمد بدوى: أنظار العالم تتجه صوب القاهرة غدا فى قمة السلام
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد النائب احمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمجلس النواب، أن رسالة ملايين المصريين بالمساجد والشوارع فى سائر محافظات مصر تؤكد بما لا يدع مجالا للشك قوة الجبهة المصرية الداخلية والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لتدعيم قرارها بشان الحفاظ على الأمن القومى المصرى ورفض أية مخططات خارجية لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الاشقاء بغزة إلى سيناء.
أوضح النائب احمد بدوى أن خروج الملايين فى الساحات بمثابة انتفاصة لنصرة غزة ودعم القرار السياسى والأمنى فى اتخاذ التدابير اللازمة بشأن التصعيد الإسرائيلى فى فلسطين وذلك فى رسالة قوية للخارج، بدعم ملايين المصريين للموقف المصرى الذى يقدم نموذجا يحتذى به فى مواجهة أية مخططات.
وأضاف النائب احمد بدوى فى بيان له اليوم ان موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا، والرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء لا يقبل المساومة مهما كانت التحديات.
وثمن بدوى القيادة الحكيمة للرئيس السيسى فى ادارة الازمة مؤكدا ان موقف مصر محل تقدير واحترام من كافة الاطراف الخارجية، بدليل خروج الملايين عقب تصريحات الرئيس بالميادين والساحات بكل فئاتهم لدعم قرارات القيادة السياسية ونصرة أهالينا فى غزة.
وأشار إلى ان مصر لا يمكن أن تفرط فى حبة رمل واحدة من أرضها وظهر ذلك بجلاء عبر الموقف المصرى الحاسم والقوى ضد التهجير ورفض أية مخططات بكافة أشكالها ومطالبة العالم باتخاذ موقف قوى تجاه القضية الفلسطينية لحماية المدنيين بقطاع غزة من العدوان الاسرائيلى، موضحا ان انظار العالم تتجه صوب القاهرة غدا السبت حيث انعقاد المؤتمر الدولى بمشاركة 31 دولة من مختلف انحاء العالم لدعم القضية الفلسطينية، وهو امر ليس بغريب على مصر باعتبارها قلب العروبة النابض وأحد أهم محاور الاستقرار والسلام فى الشرق الاوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب أحمد بدوي تصفية القضية الفلسطينية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: مصر والقضية الفلسطينية .. موقف ثابت في مواجهة التحديات
كانت مصر وسوف تظل داعمة للقضية الفلسطينية ومؤمنة بحق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه بسلام قدمت مصر قديماً وحديثاً العديد من المساعدات الإنسانية، شملت إرسال شحنات غذائية وطبية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح سعت مصر دائماً إلى إيجاد حلول سياسية عادلة وقامت بدور الوساطة بين فلسطين وإسرائيل لحل الدولتين ووقف الحرب على غزة وكان موقف مصر ثابتاً وواضحاً بالرفض فيما يخص أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة تسعى دائماً لنشر السلام في المنطقة، وشعبنا العظيم يدرك أهمية السلام، وجيشنا القوي الذي خاض العديد من الحروب وآخرها حرب أكتوبر وتوالت حروبه ضد الإرهاب، يعي جيداً أهمية السلام والاستقرار.
لذلك تبنت مصر سياسة التهدئة والعمل على تجنب التصعيد العسكري للتخفيف من حدة الصراع في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
ومن جانبه، أظهر الرئيس السيسي إيماناً راسخاً بأن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية سيهدد الأمن القومي المصري، وسيتعارض مع مصالح مصر الوطنية حذر الرئيس السيسي من خطورة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لأن هذا الأمر قد يجعل من سيناء منطقة متوترة، وقد تشكل مصدرًا للهجمات ضد إسرائيل، مما سيؤثر بشكل مباشر على العلاقات المصرية الإسرائيلية.
وأكد أن مصر تسعى دائماً للحفاظ على استقرار المنطقة وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة أو يؤثر سلبًا على العلاقات مع جيرانها، بما في ذلك إسرائيل.
كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أي مكان آخر يعد بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية لذلك كان موقف مصر واضحاً وتصريحاتها واضحة وحاسمة برفض التهجير المقترح من الولايات المتحدة الأمريكية.
علينا كشعب مصري في هذه الظروف الصعبة المحيطة بالمنطقة الوقوف كقلب رجل واحد وراء قيادتنا السياسية ووراء جيشنا، وأن نعي جيداً أن تماسكنا ووحدتنا وانتماءنا للأرض هو سر قوتنا واستمرارنا علينا أن ننظر إلى كثير من الدول العربية حولنا كيف انهارت وسقطت بسبب المخططات التي أحيكت ضدها وبسبب انقسام شعبها والهدف تفتيتها وإضعاف قوتها تواجه مصر معركة بقاء ووجود.
تحيا مصر أرضاً وشعباً وقيادة وجيش.