أستاذ علاقات دولية: 7 أكتوبر وحد الشعب الفلسطيني من جديد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن 7 أكتوبر دفن كل الماضي السيء في القضية الفلسطينية، ووحد الشعب الفلسطيني من جديد تحت لغة إمكانية إزاحة الاستعمار من فلسطين، لافتا إلى أنه منذ عام 2007 ويوجد انقسام فلسطيني بدعم إقليمي من الاحتلال الإسرائيلي لوجود كيان سياسي لتفرقة الشعب الفلسطيني.
ازدواجية في تطبيق المعاييروأضاف "شعث"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن الرئيس محمود عباس أبو مازن كان يواصل في الحراك الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتم الاعتراف بها في الأمم المتحدة كعضو مراقب، والاحتلال الإسرائيلي على الرغم من ذلك واصل الرفض والاستيطان واقتحام المسجد الأقصى، وقتل المدنيين، وقتل الأطفال.
وتابع: "تخيلوا طفل رضيع يُضرب عليه القنابل هو وأمه وأسرته، وتحرق العائلة من مستوطنين دون تحريك أي سكان من منظمات حقوق الإنسان أو أمريكا، هذه ازدواجية في المعايير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي محمود عباس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، كان منتظرًا منذ وقت طويل، وخاصة منذ تحريك المدعي العام، ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، وهذا ما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤوليها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، وتعكس دلالة أيضًا أن قرار المحكمة لم يكن ليصدر دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
وتابع: «قدمت الكثير من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء باستخدام سلاح التجويع أو بإستراتيجية الجحيم، التي تحول غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».