خبير سياسي: مصر أكثر الدول اهتماما بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سابقة. مصر من أكثر الدول اهتماما بالقضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن، لافتا إلى أن مصر قامت بعدد من التحركات الفورية على المستوى السياسي، والمستوى الدبلوماسي، وتم التواصل بين القيادة المصرية، وعدد من قادة العالم، وكان هناك اتصالات من وزراء الخارجية وعدد من الدول، ومصر دائما تدعو وتقوم بعمليات تهدئة في مناسبات عديدة.
وأضاف "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "دي إم سي" اليوم الجمعة، أن الهجمة الإسرائيلية في غزة شديدة الشراسة وترتكب فيها أعمال يمكن اعتبارها من جرائم الحرب، ما بين تهجير قسري، واستخدام مفرط للقوة العسكرية والقوات النظامية ضد المدنيين، وهذه كلها مخالفات صريحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والتي تضع مسؤوليات على سلطات الاحتلال تجاه المدنيين.
خبير سياسي يتحدث عن فلسطينواستكمل، أن أعداد الذين استشهدوا في غزة تتجاوز الـ 4 آلاف، والاعداد في زيادة كل ساعة، وبالتالي تحركات مصر جاءت بشكل فوري من الناحية السياسية والدبلوماسية، من خلال لقاءات ومشاورات، وعلى رأسها مؤتمر القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يحضره عدد كبير من دول العالم، ومنظمات دولية وإقليمية، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة، وهو ما يعطي ثقة لهذا المؤتمر، ومن المتوقع أن يأتي بنتائج إيجابية، حتى ولو على الأمد القصير مثل إدخال المساعدات وحماية المدنيين وما إلى ذلك.
وواصل، أنه من المتوقع أن يؤثر مؤتمر السلام للقاهرة بشكل واضح في القضية الفلسطينية، وخاصة في القضايا الملحة وعلى رأسها وصول المساعدات لأهل غزة، وإيقاف إطلاق النار واستهداف المدنيين، وهو ما أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية، وهو ضرورة العمل على إدخال المساعدات الإنسانية وإيقاف القوة المفرطة التي تستهدف المدنيين من الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر قناة دي ام سي المساعدات الانسانية وزير الخارجية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.