جمعية الصداقة المصرية الروسية: المقاومة يجب أن تبقى على أرضها حتى إقامة دولة فلسطين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، إنَّ مصر تعيش في حالة حداد وحزن على الشهداء الفلسطينيين، والإعلام المصري يرتدي السواد حزنا على ما يحدث للأشقاء.
سعي إسرائيلي لقتل القضية الفلسطينيةوأضاف «جاد»، في لقاء مع القناة الأولى الروسية في فقرتها الإخبارية، إنَّ إسرائيل تسعى لقتل القضية الفلسطينية، مشددًا على الصراع الذي استمر 75 عامًا ولا يزال دون حل ولا يزال الشعب الفلسطيني دون دولة، إذ تخطط إسرائيل لأن يغادر الفلسطينيون أرضهم حتى من الجزء الصغير الذي تبقى لهم، لكن المفروض أن يبقوا في ارضهم ويواصلوا الكفاح حتى إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكّد أنَّ مصر على دائم لتقديم جميع أنواع الدعم والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين وهناك جهود كبيرة بذلت لوقف الحرب ولادخال المساعدات، كما أن هناك قرار آخر للمساهمة في إعمار غزة.
سبب عدم دخول المساعدات الإنسانية حتى الآنوفي إجابة عن سؤال: «لماذا لا نرسل المساعدات للفلسطينيين»، أجاب «جاد» أنَّ مصر والعديد من الدول أرسلت المساعدات الإنسانية والغذائية منها والطبية والتي وصلت عن طريق مطار العريش والمشكلة تتوقف على غلق معبر رفح من ناحية غزة نتيجة للإجراءات التعسفية الإسرائيلية.
وتابع أنَّ إسرائيل على استعداد للاعتداء على المساعدات الإنسانية ومواصلة نهجها العدواني، وأنه من الضروري الوصول للغة مشتركة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الكارثة وإدخال المساعدات الإنسانية فالأطفال والنساء يموتون كل ثانية وعدد القتلي وصل لرقم غير مسبوق والمرضي بالمستشفي بدلًا من تلقي العلاج قتلوهم والوضع غير إنسان، مشددًا على أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر عدة قرارات من بينها فتح جميع المستشفيات المصرية للفلسطنيين وتقديم كل أنواع الدعم ولكن الأزمة أن إسرائيل سوف تضرب من يتحرك من داخل قطاع غزة إلى مصر.
مغادرة البعثة الدبلوماسيةوأشار إلى أنَّ قرار مغادرة البعثة الدبلوماسية جاء من جانب إسرائيل والمغادرة ليست فقط من مصر بل وقطر والأردن والعراق وتركيا ومنذ توقيع اتفاقية السلام وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل لم يحدث أي اعتداء من المواطنيين المصريين على دبلوماسي من إسرائيلي أو من الدول الأخرى، ولكن قرار المغادرة جاء نتيجة أنَّهم يخشون رد فعل الجماهير بعد الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين المقاومة قطاع غزة إسرائيل المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية ونظيرتها الروسية
تستعد مدينة "بنزرت" لمنافسة قوية يوم الجمعة ٢٧ ديسمبر، ضمن فعاليات مهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل بتونس في دورته ٣٧، بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية، إنتاج مسرح القاهرة للعرائس التابع للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة المصرية، وبين نظيرتها "ذات الرداء الأحمر" الروسية، والتي تمثل القصة الأصلية.
وتتضمن المنافسة بين العرض المصري والروسي منافسة ليست فقط من حيث العرائس والملابس والديكور، ولكن أيضا في التحريك الذي يتميز به لاعبو مسرح القاهرة للعرائس وجيل من أمهر اللاعبين ومنهم من شارك في تحريك العرض الشهير "الليلة الكبيرة".
السيناريست وليد كمال
كما تتضمن أيضا المنافسة النص الدرامي الجديد الذي كتبه السيناريست وليد كمال، مستلهما القصة العالمية الأصلية ذات الرداء الأحمر أو ليلى والذئب، ويحافظ على الصراع الرئيسي للقصة، حيث كانت ليلى طفلة عنيدة لا تستمع لنصائح والدتها، مما يعرضها لمكر الذئب وهجماته وهي في طريقها إلى بيت جدتها، ولكنه يعالج القصة بشكل عصري يتناسب مع جيل جديد من الأطفال في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتيك توك وغيرها، أصبحوا يحلمون بالثراء السريع دون أي مجهود، ودون أن يلتفتوا لمخاطر السوشيال ميديا، والأشرار الذين يتربصون للشباب والأطفال، وكل من لا يعي جيدا كيفية حماية حساباته ومعلوماته على الإنترنت، ورغم أن الأم في المسرحية تنبه ابنتها وتحذرها من خطورة تعاملها مع السوشيال ميديا، إلا أن الطفلة "ذات" وهو اسمها، والتي تلعب دورها في الأداء الصوتي النجمة الشابة مايان السيد، تتعرض نتيجة عنادها لمهاجمة الذئاب، حيث أصبحوا ثلاثة ذئاب في القصة الجديدة، يهاجمونها متنكرين عبر وسائل التواصل، الأول "غريب" ويلعب دوره الفنان سامي مغاوري، والذي يتعقبها عبر السوشيال ميديا ويهددها بصور مصطنعة، بينما "دياب" والذي يؤديه النجم عمرو رمزي، يريد سرقة موبايلها وسلسلتها الذهبية، أما "عضمة" ويلعب دوره النجم تامر فرج، فيريد خطفها.
كما يستعرض النص الجديد المصري علاقة الأطفال بالكبار، حيث يرفض الأطفال التعليمات المباشرة في مرحلة المراهقة المبكرة أو المتوسطة، ويعتبرون أنفسهم كبارا ويفهمون في كل شيء وقادرين على حماية أنفسهم من أية مخاطر محتملة، كما يؤكد على ضرورة التحاور مع الجيل الجديد بعيدا عن اللهجة الآمرة.
وقد كتب وليد كمال أشعار المسرحية أيضا مستلهما الأغاني التراثية مثل "فتحي يا وردة وبابا جاي امتى" ولكن مع تطويرها لتتناسب مع الأطفال في العصر الحديث.
بالإضافة لذلك تمثل الرؤية الاخراجية لنادية الشويخ دورا بارزا في المنافسة، حيث استطاعت الدمج بين العرائس والتي قام بنحتها محمد أمين، وبين التمثيل البشري، والذي تلعب فيه النجمة الصاعدة ريم طارق دور البطلة "ذات" في بعض المشاهد المهمة لايف على المسرح، كما تقوم بأداء بعض الرقصات الاستعراضية المعبرة على المسرح، على ألحان أغاني الموسيقار الكبير هاني شنوده.
كما استطاعت المخرجة إقناع كبار النجوم لتقديم الأداء الصوتي لأبطال المسرحية وعلى رأسهم صاحبة السعادة الفنانة القديرة إسعاد يونس والتي تقدم دور الجدة، وهالة فاخر التي تقدم دور الأم، بالإضافة للفنانين أشرف طلبة وعصام الشويخ في دور الأب والضابط، وهو ما يضيف بعدا مميزا لذات والرداء الأحمر المصرية.
وسيكون الحكم للجمهور الذي سيشاهد المسرحيتين في مدينة بنزرت بتونس حيث تعرض ذات والرداء الأحمر المصرية الساعة التاسعة صباحا، وتعرض ذات الرداء الأحمر من روسيا الساعة الثانية عصرا.
المسرحية أزياء هدي السجيني، ديكور شادي قطامش، إضاءة أبو بكر الشريف، استعراضات مصطفي حجاج، مكساج وموسيقي تصويرية شريف الوسيمي.