أستاذ علاقات دولية: مصر هي من وضعت مبدأ الأرض مقابل السلام في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن مبدأ الأرض مقابل السلام، هو مبدأ وضعته مصر، كشرط على “هنري كسينجر” وزير الخارجية الأمريكي الأسبق؛ من أجل تحقيق السلام للإسرائيليين، مقابل الأرض لفلسطين والعرب بشكل عام، وعلى هذا الأساس انعقد مؤتمر مدريد للسلام.
أستاذ علاقات دولية يتحدث عن إسرائيلوأضاف "شعث"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي كان شامير، تحدث أن إسرائيل ذاهبة للسلام في هذا المؤتمر، وذلك بعد ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية؛ لفرض السلام، موضحا أن الرئيس الأمريكي في هذا التوقيت، هدد بوقف الضمانات الأمريكية؛ حال عدم تحقيق السلام، وذهبت إسرائيل في ذلك الوقت.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن شامير قال بشكل واضح، إنه ذهاب لمفاوضات إلى ما لا نهاية، وهذه كانت هي الخطة، ومن ثم بدأت المفاوضات السرية بين منظمة التحرير بقيادة ياسر عرفات، مع حزب العمل المعارض، لافتا إلى أن حزب العمل كان يرغب في حصول دعم عربي، وطلب دعم فلسطينيين؛ لكي ينتخبوه، مقابل أن يعطي الفلسطينيين السلام.
وأكمل أنه تم الاتفاق في أوسلو، سرا، على توقيع اتفاقية السلام، وإنشاء السلطة على حدود عام 1967؛ استنادا لقرارات 242 و338، كل ذلك قبل عام 1993.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يماطل في المفاوضات في 1996، بعد تواجد نتنياهو كحاكم ورئيس وزراء في إسرائيل، وبدأ يحفر في النفق تحت المسجد الأقصى، وسميت انتفاضة النفق عام 1996، والقوات الفلسطينية التحمت مع الشعب الفلسطيني في غزة، وكبدوا جيش الاحتلال خسائر فادحة في ذلك التوقيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استاذ العلاقات الدولية كسينجر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.