الخارجية الروسية: تكثيف الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يفاقم خطر التصعيد
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية أليكسي زايتسيف، إن تكثيف الوجود العسكري لدول ثالثة قرب منطقة الصراع في قطاع غزة يفاقم خطر التصعيد.
وأضاف زايتسيف خلال تقديم إحاطة صحفية ردا على سؤال حول الوجود العسكري للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في شرق البحر المتوسط: "إن تعزيز بعض الدول لوجودها العسكري في منطقة النزاع، بلا شك ينطوي على خطر زيادة التصعيد، من جانب مختلف الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في المواجهة الحالية حول قطاع غزة".
وأردف قائلا: "تصدر تصريحات استفزازية تهدد بتوسيع نطاق المواجهة المسلحة إلى دول الجوار وحتى إلى المنطقة بأكملها، ولا نعتقد أن ذلك يسهم في إيجاد أقصر طريق لتحسين الأوضاع وتحقيق السلام".
وتابع زايتسيف: "من جانبنا، نحن متمسكون بموقفنا المؤيد للتسوية السياسية والدبلوماسية للصراع في الشرق الأوسط من خلال إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، على أن تكون نتيجتها هي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأسس الدولية القانونية المعروفة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن إرسالها حاملتي الطائرات "دوايت أيزنهاور" و"جيرالد فورد" إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لأسباب مرتبطة بالتصعيد في قطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن بريطانيا وألمانيا تدرسان استخدام قوات خاصة لتحرير مواطنيهم الرهائن في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة الخارجية الروسية الوجود العسكري الأمريكي التصعيد في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
ويقول الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي»، مضيفاً أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».
من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية».
وفي سوريا، أفيد عن مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المزارع المستهدَفة، كانت تُستخدم سابقاً من قبل «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله