العفو الدولية: استهداف العائلات والمدنيين هي أدلة دامغة على جرائم حرب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
"العفو الدولية": استهداف العائلات والمدنيين هي أدلة دامغة على جرائم حرب "العفو الدولية": يجب التحقيق في هجمات تل أبيب على غزة باعتبارها جرائم حرب
أكدت منظمة العفو الدولية أن أن استهداف قوات الاحتلال عائلات بأكملها في غزة بقصف نتنياهو، هي أدلة دامغة على جرائم حرب.
وحول قصف الاحتلال لغزة، أفادت المنظمة من خلال نتائج تحقيقاتها، بأن تل أبيب انتهكت القانون الإنساني الدولي، وأنها لم تتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين ولم تميز أحيانا بين الأهداف العسكرية والمدنية.
وأشارت "العفو الدولية" أن حصار الاحتلال لغزة غير القانوني، حول القطاع إلى أكبر سجن مفتوح في العالم.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدوانه على غزة وقصفه مناطق عدة من القطاع، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الرابع عشر على التوالي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيينوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 81 شهيداً وأكثر من 1400 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جانب تل أبيب 1400 بينهم 306 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية غزة قطاع غزة الاقصى العفو الدولیة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تجبر العائلات الفلسطينية على النزوح من مخيم الفارعة بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، العائلات الفلسطينية على النزوح من مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
ومنذ صباح اليوم، عزز الاحتلال وجوده العسكري بإرسال تعزيزات إضافية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم.
وفي اليوم السابق، أجبر الاحتلال عشرات العائلات على إخلاء منازلها والنزوح تحت تهديد السلاح.
ولا يزال الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين في المخيم، بالتزامن مع مداهمات مستمرة للمنازل، وإجراء تحقيقات ميدانية مع السكان.
ومنذ صباح أمس وحتى الآن، اعتقل الاحتلال ثمانية شبان من المخيم بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي هذا السياق، استنكر محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال للعائلات الفلسطينية على النزوح.
كما فتحت عدة مدارس في طوباس أبوابها لاستقبال وإيواء النازحين من المخيم.
منذ صباح اليوم، عزز الاحتلال وجوده العسكري بإرسال تعزيزات إضافية من حاجز الحمرا باتجاه المخيم.
وفي اليوم السابق، أجبر الاحتلال عشرات العائلات على إخلاء منازلها والنزوح تحت تهديد السلاح.
ولا يزال الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين في المخيم، بالتزامن مع مداهمات مستمرة للمنازل، وإجراء تحقيقات ميدانية مع السكان.
ومنذ صباح أمس وحتى الآن، اعتقل الاحتلال ثمانية شبان من المخيم بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وفي هذا السياق، استنكر محافظ طوباس والأغوار الشمالية، أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال للعائلات الفلسطينية على النزوح.
كما فتحت عدة مدارس في طوباس أبوابها لاستقبال وإيواء النازحين من المخيم.